التخطيط للبطولات والتعامل مع اللاعبين أبرز مخرجات دورة التدريب الرياضي

نظمتها الأكاديمية الأولمبية العُمانية بمشاركة مدربين من اتحادات مختلفة
    • ماجد البوصافي: الدورات التخصصية تساعد المدربين على شق طريقهم بالشكل الصحيح

أكد المشاركون في دورة التدريب الرياضي والتي نظمتها الأكاديمية الأولمبية العُمانية باللجنة الأولمبية العُمانية لمدة 3 أيام وذلك بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، على الاستفادة الكبيرة التي حصلوا عليها من برامج ومحاضرات الدورة التي حاضر فيها الدكتور ماجد بن سعيد البوصافي مدير مركز البحوث الإنسانية، وأستاذ مشارك قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس. جاء ذلك في ختام الدورة التي أقيمت تحت رعاية الدكتورة فوزية بنت عزيز السيابية مساعدة عميد كلية التربية للتدريب وخدمة المجتمع بجامعة السلطان قابوس، وبحضور إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العُمانية والمشاركين في الدورة. وأقيمت هذه الدورة من قبل الأكاديمية الأولمبية العُمانية امتدادًا لتنفيذ أجندة الأكاديمية عام 2021 وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية التربية ومركز البحوث الإنسانية، وذلك تلبية لاحتياجات التدريب والتطوير الذي تقدمه الأكاديمية الأولمبية العمانية للكوادر البشرية في المؤسسات واللجان الرياضية والمهتمين والمنتمين إلى القطاع الرياضي في سلطنة عمان، وتبذل الأكاديمية قصارى جهدها في تطوير العمل الأكاديمي وتجويده من خلال إقامة الشراكات الأكاديمية مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والتي بدأت بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز البحوث الإنسانية.

 

 

 

    • دورات تخصصية

 

 

 

بعد ختام الدورة قال المحاضر في الدورة الدكتور ماجد بن سعيد البوصافي مدير مركز البحوث الإنسانية، وأستاذ مشارك قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس: هذه الدورة جاءت ضمن سلسلة من الدورات المعنية بالتدريب والتخطيط الرياضي، حيث تضمنت الدورة مواضيع عملية، حيث ركزت على طريقة تصميم التدريبات، كما تم التطرق إلى طريقة تصميم التدريبات الرياضية للفئات المختلفة وكيفية التخطيط في البطولات والمسابقات ‏وطريقة التعامل مع الفئات السنية المختلفة وطريقة التعامل مع فئات النخبة، وأيضا تضمنت الدورة استخدام أجهزة مختلفة تستخدم في مجال التدريب الرياضي ودور التكنولوجيا في تطوير مستويات الفرق واللاعبين، ولهذا فضلت أن تقام الدورة في مختبر العلوم الرياضية بجامعة السلطان قابوس والذي سهل طريقة العمل بالمحاضرات.

وأضاف البوصافي: الشيء المميز في هذه الدورة أن المشاركين ‏هم مدربون من مسابقات مختلفة وهو الأمر الذي أعطى إثراء للمحاضرات من خلال طرح تجارب مختلفة، وأيضا المميز هو وجود العنصر النسائي والذي أتمنى أن يشق طريقه في مجال التدريب الرياضي خاصة وأن الرياضة العمانية بحاجة للمدربات، ‏كما تميزت الدورة بوجود لاعبين ذوي خبرة يرغبون بالعمل في مهنة التدريب الرياضي، وبلا شك أن مثل هذه الدورات تساعد المدربين على شق طريقهم بالتدريب بالشكل الصحيح، ‏ونحن في جامعة السلطان قابوس يسعدنا أن نقدم الدعم الفني ‏لتطوير مهنة التدريب الرياضي في سلطنة عمان ومساندة اللاعبين والفرق الوطنية للوصول إلى أعلى المستويات، ‏خاصة وأن الرياضة لدينا بحاجة للتركيز على الجوانب الفنية أكثر من باقي الجوانب الأخرى.

    • حصيلة معلومات

مدرب كرة القدم ناصر بن علي العبري قالت: لا تخفى على الجميع أهمية مثل هذه الدورات الأكاديمية والتي تقدمها اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية، فلهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المميزة في الارتقاء بقطاع التدريب، والشكر أيضا للمحاضر الدكتور ماجد البوصافي على إثراء الدورة بمعلومات قيمة، والشكر موصول لقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس. وأضاف العبري: الدورة أضافت لنا معلومات وخبرات جديدة في علم التدريب الرياضي، كما تعرفنا على الكثير من المبادئ في تصميم البرامج التدريبية وكيفية تطوير مستوى المدربين بمختلف الجوانب وبأحدث الأساليب في التدريب الرياضي واللياقة البدنية، وعلى أسلوب التخطيط السليم لبناء البرنامج التدريبي للأندية والمنتخبات وغيرها من الجوانب التي تهم المدربين، وكذلك التعرف على أحدث الأجهزة البدنية في القياسات، كما تخللت الدورة ورش عمل لتصميم برامج تدريبية والتعرف على التدريبات الحديثة والتعرف أيضا على الخصائص للفئات العمرية للاعبين في مختلف الألعاب. وأضاف ناصر العبري: بإذن الله سنعمل على تطبيق ما أخذناه في هذه الدورة ونقل الجوانب العلمية في التدريب اليومي، وأعتقد أن كل مشارك في هذه الدورة قد خرج بحصيلة غنية من المعلومات ومن التطبيق العملي وكل مشارك أصبح قادرا على إعداد برنامج تدريبي طوال الموسم الرياضي وكيفية إعداد حصص تدريبية يومية وأسبوعية وشهرية وذلك من خلال الأسس العلمية التي تم إعطاؤها لنا من هذه الدورة.

    • استفادة جمة

بثينة بنت عيد اليعقوبية لاعبة المنتخب الوطني في ألعاب القوى سابقا ومدربة القوى قالت: في البداية أقدم الشكر للمحاضر الدكتور ماجد البوصافي وأيضا الشكر للاتحاد العماني لألعاب القوى وللقائمين على هذه الدورة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية، وبلا شك أننا خرجنا بحصيلة مهمة جدا من المعلومات من هذه الدورة الغنية بالمعلومات، والتي تضمنت جوانب مهمة لأي مدرب مبتدئ، حيث تضمنت الدورة محاور مثل التعرف على مبادئ التدريب الرياضي، وكذلك تعرفنا على طرق القياسات البدنية لتقييم المستوى البدني للاعب، الإلمام بالعلوم الأخرى المرتبطة بالعملية التدريبية في المجال الرياضي وفق الحاجة البدنية، وتقديم الفرصة للمدربين الرياضيين في الالتقاء وتفعيل التعاون المشترك فيما بينهم بمجال التدريب الرياضي واللياقة البدنية، كما تعرفنا على نسب احتياج عناصر اللياقة البدنية لكل مسابقة، وكيفية تطوير كل عنصر، وتطوير الجانب البحثي في مجال اللياقة البدنية. وقالت اليعقوبية: الحمد لله خرجنا باستفادة جمة من خلال المحاضرات المكثفة ومحتوى الدورة كان دسما بشكل كبير وهذا ساهم في إلمامنا بالكثير من المعلومات وخاصة أننا في بداية طريق التدريب، كما أننا سنعمل على تطبيق المعلومات والأفكار التي حصلنا عليها من الدورة، وكنا نتمنى أن تقام الدورة المقبلة بشكل أطول وأن يكون هناك استمرارية في إقامة مثل هذه الدورات التي تغني المدربين بالمعلومات.

    • تطوير الجوانب العلمية والمهارية

مدربة ألعاب القوى شنونة بنت صلاح الحبسية هي الأخرى قالت: بلا شك أن الدورة كانت مهمة بشكل كبير لأنني تعلمت معلومات كثيرة من خلال المحاضرات التي قدمها لنا الدكتور ماجد البوصافي، كما أن هذه الدورة ساعدتنا على تطوير الجوانب العلمية والعملية وتمكنّا من تخطيط وتصميم الأحمال البدنية لتطوير الجوانب البدنية والمهارية لدى اللاعبين، وكذلك التعرف على الأسس العلمية في بناء البرامج التدريبية وفق مبادئ ونظريات علم التدريب الرياضي. وأضافت الحبسية: تعرفنا على كيفية استخدام الأسس والمبادئ العلمية في تصميم البرامج التدريبية والتعرف على عناصر اللياقة البدنية، وأيضا تصميم برامج تدريبية لتنمية كل عنصر وتطوير مستوى المدربين علميا وعمليا باستخدام أحدث الأساليب في مجال التدريب الرياضي واللياقة البدنية، وكذلك تعرفنا على الأسس العلمية للإحصاء والإطالات الرياضية بما يتناسب مع نوع الرياضة، وأيضا على أسلوب التخطيط السليم لبناء البرنامج التدريبي للموسم الرياضي بناءً على الأهداف الفنية المرجوة، كما تعرفنا على الأساليب العلمية في تصميم البرنامج التدريبي الأسبوعي، وأقدم الشكر للأكاديمية الأولمبية العُمانية والشكر أيضا للاتحاد العماني لألعاب القوى على إتاحة المشاركة لنا في مثل هذه الدورات المهمة.

    • خارطة طريق في التدريب

مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي السيب نبيل بن حسن البلوشي وأحد المشاركين في الدورة، أكد على الاستفادة والحصيلة الكبيرة من المعلومات التي حصل عليها برفقة زملائه المشاركين، وأضاف: تعرفنا على أحدث جوانب التدريب الرياضي وكيفية طرق تصميم الأعمال البدنية، وتطوير برامج الإعداد البدني، وطرق تخطيط الموسم الرياضي، كما أننا اكتسبنا العديد من المهارات والمعلومات العلمية لتطبيق أسس التدريب الرياضي واللياقة البدنية، بما يتناسب مع المستوى التأهيلي لنا، وتعرفنا على الأخطاء الشائعة لدى المدربين خلال تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية والتي تؤدي لإصابة اللاعب، وعدم الوصول للأهداف الفنية، وأيضا كيفية التعرف على العوامل النفسية لكل لاعب والضغوط النفسية التي تواجه اللاعبين في المباريات أو في البطولات، كما تعرفنا على أحدث أنواع الأجهزة التي تستخدم في التدريبات والأحمال التدريبية وكيفية اختيار قياسات اللاعبين، ونتمنى من الأكاديمية الأولمبية العُمانية زيادة مثل هذه الدورات المهمة والتي تساعد على تطوير والارتقاء بقطاع التدريب حيث إن مثل هذه الدورات تنير لنا طريق التدريب وترسم لنا خارطة طريق حديثة في أساليب التدريب، ونقدم الشكر لجميع القائمين على تنفيذ هذه الدورة، وأيضا الشكر لقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وللمحاضر الدكتور ماجد البوصافي.

    • مادة علمية دسمة

المشارك عبدالله بن حميد المقبالي مدرب كرة السلة، قال: في البداية أقدم الشكر للأكاديمية الأولمبية العُمانية على تنظيم مثل هذه الدورات المهمة جدا سواء للمدرب أو للاعب الذي يرغب في الانخراط في سلك التدريب، كما نقدم الشكر للمحاضر الدكتور ماجد البوصافي الذي يمتلك الكثير من أساليب التخطيط في الجانب الرياضي والذي يملك خبرة سنوات عديدة في هذا الجانب. وأضاف المقبالي: المحاضر قدم لنا مادة علمية دسمة في ثلاثة أيام تخللها التطبيق العملي وكذلك النقاشات المثمرة، ولا يخفى على الجميع بأن مثل هذه الدورات تعتبر من أهم الدورات التي يجب أن يتلقاها المدرب في بداياته التدريبية، لأن علم التدريب متطور وكل يوم هناك جديد في هذا الجانب من حيث التخطيط وتصميم التدريبات، والحمد لله استفدنا بشكل كبير من المعلومات التي تم طرحها في الدورة، وذلك من خلال أخذ الجديد في علم التدريب وما يتصل بهذا الجانب ومن أجل بناء وتصميم الوحدات التدريبية بشكل صحيح.

وقال المقبالي: يجب على المشاركين في هذه الدورة تطبيق ما تم أخذه من معلومات ومحاضرات عملية ونقله إلى الملعب وتحديث معلومات كل مدرب كلا في اللعبة التي يقوم بتدريبها وأن يكون بشكل منظم ووفق أسس علمية صحيحة وأن تكون النتائج إيجابية على الفريق، وأنصح كل مدرب غير ملم بعلم التدريب الرياضي الحديث أن يبادر بالمشاركة في مثل الدورات التدريبية لأنه سيحقق نتائج إيجابية له كمدرب وأيضا للفريق وللنادي.

    • تطوير قدرات المدربين

أسعد بن خبير الذهلي والمختص في رياضة البارالمبية وأحد المشاركين في الدورة قال: بلا شك أن مثل هذه الدورات تسهم في تطوير قدرات المدربين والدخول في عالم التدريب الرياضي بشكل صحيح وبأسلوب علمي صحيح، حيث تطرق المحاضر حول كيفية إعداد الحصص التدريبية للفريق، وأيضا كيفية التعامل مع مختلف اللاعبين من المراحل السنية وحتى العموم وكيفية المحافظة على ممارسة الرياضة لهؤلاء اللاعبين سواء الأسوياء أو لذوي الإعاقة وأيضا في كيفية تجهيز اللاعبين للتدريبات أو للمباريات من مختلف الجوانب البدنية والفنية والمهارية والنفسية، وبإذن الله سأعمل على تطبيق ما تعلمته في هذه الدورة ونقل الصورة الصحيحة من خلال التدريبات في الملعب وبالتحديد في رياضة كرة القدم للمكفوفين، ونتمنى زيادة مثل هذه الدورات لما لها من فوائد قيمة على المشاركين، وأقدم الشكر للمحاضر الدكتور ماجد البوصافي وأيضا الشكر للقائمين على هذه الدورة من الأكاديمية الأولمبية العُمانية والشكر موصول أيضا لكلية التربية بجامعة السلطان قابوس.