كلية الآداب والعلوم الاجتماعية تفتتح موسمها الثقافي

انطلقت اليوم الأول من نوفمبر فعاليات الموسم الثقافي لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس للعام الأكاديمي 2021/2022، والتي بدأت مع معرض الكتاب الذي شاركت فيه عدد من المؤسسات ودور النشر، متضمنا توقيع إصدارات جديدة، وفعاليات فنية ومحاضرات وحلقات نقاشية.

وفي حديث خاص لعمان الثقافي قال الدكتور نبهان بن حارث الحراصي، عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية حول عودة مثل هذه المعرض حضوريا: “أعلنا عن الموسم الثقافي لكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في الأسبوع الماضي، وهذه أولى الفعاليات وهي فعالية حضورية، في العام الماضي كنا في موسم ثقافي افتراضي وهذا العام قررنا أنه متى ما تسنح الفرصة لأي فعالية لأن تكون حضورية كنا نحرص كل الحرص لأن تكون كذلك، حتى نضمن أن يكون هناك تفاعل وتبادل ثقافة وأفكار، وارتأينا أن نبدأ مع الكتاب، والكتاب له وقع خاص مع الإنسان، خاصة مع توقف معارض الكتب في الفترة الماضية ولمدة تقارب سنتين، فارتأينا أن نعود مع الكتاب ونركز على الإصدارات الجديدة وهذا ما تم بالفعل”.

وأضاف: “كما تلاحظون هناك إصدارات متنوعة في الثقافة والآداب واللغة وبعض العلوم وكتب بلغة برايل لذوي الإعاقة وهذا تطلع جديد، ونحن نعتبر دور النشر شريكا لنا، وتربطنا بها مناسبات ثقافية كثيرة سواء كانت ندوات أومعارض وعرض كتب، وفي هذه المناسبة نستهدف الطلبة والأسعار المقدمة مناسبة جدا للطلبة وهذا جهد قامت به اللجنة الثقافية في الكلية بالتحضير والتنسيق لهذه الفعالية، ونأمل أن تتكرر الفعالية في الفصل القادم مع دور نشر أخرى، والهدف أن يجد الطالب حاجته من المعرفة والكتاب والمعلومات يجدها قريبة منه في الجامعة وهذا هدف كنا نرغب أن يتم المعرض في ساحاتنا وهذا ما تم”.

ومن ركن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء يحدثنا عبدالعزيز الرحبي عن حرص الجمعية على التواجد في هذا المعرض قائلا: “تحرص الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على المشاركة في المعارض بالكليات والجامعات وخاصة جامعة السلطان قابوس، ووجدنا الإقبال الكبير من الطلبة في اليوم الأول من المعرض، ونحن وإياهم نشعر بذات الحماسة بعد الانقطاع بسبب الجائحة، والإقبال الذي وجدناه ممتازا”.

وأضاف: “تحرص الجمعية على إبراز الكاتب العماني من خلال الإصدارات التي نعرضها هنا، ونحن في ركن الجمعية أيضا نستقبل طلبات العضوية ونرحب باستفساراتهم حول طباعة الكتب”. مشيرا أن المستهدفين عندما يزورون الركن ويسألون عن الجمعية وفعالياتها وكيفية المشاركة، مؤكدا أن المعرض أفادهم في إبراز دور الجمعية خاصة أن الطلبة هنا منغمسون بالدراسة والمعرض هنا عرفهم على الجمعية، وواصل: “كانت فرصة أن نأتيهم ونكون بينهم وبين محاضراتهم، ولمسنا منهم الوعي في انتقائهم للكتب”.

وتقول فاطمة شكري من ركن بيت الزبير: “تلقت مؤسسة بيت الزبير دعوة من كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس للمشاركة في معرض الأنشطة الثقافية والإعلامية، ورحبنا بالفكرة وحضرنا مع كتب إصدارات بيت الزبير إضافة إلى إصدارات دار توبقال المغربية، منها المتعلقة بالفنون وثلاث إصدارات للطفل أغاني الغابات وحكايات الناي وسر الأسئلة الغربية إضافة إلى المبصرون في الشعر العماني والخروج من نافذة العتمة، إضافة إلى عناوين مختلفة متعلقة بالأدب والإعلام الثقافي”.

الجدير بالذكر أن الموسم سيقيم جلسة حوارية افتراضية اليوم بعنوان “تجارب في التأليف الإبداعي” يشارك فيها كل من: الكاتب محمد الرحبي والكاتبة رفيف الطائية والكاتبة جليلة النعمانية، ويديرها الدكتور سعيد السيابي.