كتبت – مريم البلوشية
مقترح بإنشاء لجنة القيادات النسائية للمساهمة في وضع الخطط وتطوير الرياضة
مقترح بإنشاء لجنة القيادات النسائية للمساهمة في وضع الخطط وتطوير الرياضة
بعد تزاحم نسائي لأول مرة للمقعد الإلزامي في انتخابات الاتحادات الرياضية خلال الفترة القليلة المنصرمة وحصول 7 مقاعد للمرأة في الاتحادات، شرعت الفائزات بعضوية الاتحادات بالعمل الجاد منذ اليوم الأول والاجتهاد في تطوير اللعبة التي تنتمي إليها، وهذا ما كان شاهدا في الخطط التي قامت بها المرأة في طرحها لمجالس الاتحادات من أجل تطوير والارتقاء بمختلف الألعاب النسائية والتي أصبحت ترى النور وتأخذ مسارها بالشكل الصحيح، “عمان الرياضي” استطلع الفائزات بمقاعد عضوية الاتحادات الرياضية للحديث حول طموحهن وتوجهاتهن خلال الفترة القادمة، وذلك بعد ختام اللقاء المشترك بين دائرة الرياضية النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية والفائزات بعضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية والذي تطرق للعديد من الجوانب والنقاشات وآليات التعاون بين الوزارة والاتحادات خلال المرحلة القادمة.
سعادة الإسماعيلية: ثقتنا كبيرة في القيادة النسائية بالاتحادات لصنع الفارق والتطوير
حيث قالت سعادة بنت سالم الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في حديث خاص لـ”عمان الرياضي”: هناك تعاون مشترك بين الدائرة واللجنة العمانية لرياضة المرأة وعضوات الاتحادات الرياضية، وكل ما تم التخطيط له خلال الفترة المنصرمة منذ 2018 وحتى اليوم يسير بخطى واضحة مكللة بالجهد والعمل والذي أثلج صدورنا بنتائجه ونحن الآن نجني ثمار ما حصدناه في تلك الفترة، حيث نعمل على التطوير والارتقاء بالفئات العاملة في الحقل الرياضي النسائية في سبيل تطوير رياضة المرأة وتذليل الصعاب التي كانت تعترض طريق الفتيات العاملات في هذا المجال، وبلا شك أن جميع العضوات الفائزات بعضوية في انتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية نالت ثقة الجمعيات العمومية بجدارة، ونأمل خلال الفترة القامة العمل بيد واحدة من أجل مواصلة الارتقاء برياضة المرأة.
وذكرت الإسماعيلية في سياق حديثها أن الثلاث سنوات القادمة ستكون صعبة، وأضافت: علينا الصبر والاستمرار في تطوير رياضة المرأة وبتواجد العضوات في مختلف مجالس إدارات الاتحادات سيسهل علينا العمل وسنسعى للعمل معا ضمن إطار واحد واضح وأهداف متناسقة، وهذا ما أبصرته في العضوات ورغبتهن الكبيرة للعمل في خطة واستراتيجية واضحة وأشدد على أهمية العمل التكاملي مع شركاء النجاح الذي سيساهم وبشدة في زيادة البطولات والفعاليات والمسابقات لأن العمل الجماعي يولد الأفكار ويوسع من المقترحات وبالتالي إيجاد مسابقات أكثر.
وحول مقترح وجود لجنة القيادات النسائية في رياضة المرأة والذي يجمع تحت لوائه دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العمانية لرياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية وعضوات مجالس إدارات الاتحادات، قالت مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: لجنة القيادات النسائية ستكون مجدية بالنفع كثيراً لأنه من الضروري والطبيعي في آن واحد أن الجهات العاملة في رياضة المرأة أن تجتمع وبشكل دوري حتى تطرح الأفكار والاتفاق على جدول معين في العمل لنمنع التضارب والازدواجية التي قد تحصل في حال العمل بشكل فردي وفي الوقت نفسه نبحث عن علاج للمشاكل التي قد تحدث والتي قد تصادف العضوات مع الاتحادات الرياضية. وثمنت سعادة الإسماعيلية الثقة الكبيرة التي منحها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب للمرأة وتمكينها لتكون عضوا فاعلا في تشكيل وتطوير رياضة المرأة في إطار العادات والتقاليد، وقالت الإسماعيلية: كلنا ثقة بأن العضوات في مجالس إدارات الاتحادات سيكون في حجم المسؤولية التي باتت على عاتقهن ونأمل بأن يكون هناك منتخبات نسائية في جميع الرياضات والألعاب المختلفة وأن يكون للأندية الرياضية مشاركة فاعلة خلال المرحلة المقبلة.
لجينة الزعابية: هدفنا إنشاء فريق نسائي منافس وأرضية صلبة في كرة القدم
أما المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش الزعابية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم للدورة 2021 / 2025، فقالت: أفتخر في حصولي على المقعد الإلزامي للمرة الأولى باتحاد الكرة والذي أطمح من خلاله في تطوير والارتقاء بالرياضية النسائية، وكذلك العمل على تشكيل فريق نسائي اللعبة ينافس في مختلف الأصعدة محليا وخارجيا، وبلا شك أن تواجدي في عضوية اتحاد الكرة هو فوز للمرأة الرياضية بالسلطنة بحكم أننا سنعمل على التركيز فيما يخص رياضة المرأة خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال العمل على إيجاد دوري للفتيات بالمحافظات وإعطائه الاهتمام الأكبر من أجل الخروج بلاعبات يمكن الاستفادة منهن وضمهن للمنتخب النسائي الذي سنعمل على إنشائه خلال المرحلة المقبلة وذلك بعد التأكد من إنشاء قاعدة وأرضية صلبة للرياضة النسائية في كرة القدم. وأضافت الزعابية: من المهم جدا خلال الفترة المقبلة بناء منتخب نسائي قادر على المنافسة وليس من أجل المشاركة فقط في المشاركات الخارجية وسأعمل مع باقي أعضاء مجلس الإدارة من أجل بناء وتطوير اللعبة محليا والارتقاء بها خارجيا. وقدمت المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش الزعابية الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على الثقة الكبيرة في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم.
خولة الروحية: تعاون وثيق لوضع الخطط السنوية وتشكيل بيئة رياضية مناسبة للمرأة
خولة الرواحية رئيسة قسم الأنشطة الرياضية بدائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وعضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للألعاب القوى، قالت: بلا شك سيكون هناك تعاون وثيق مع دائرة الرياضة النسائية واللجنة العمانية لرياضة المرأة لوضع الخطط السنوية للاتحادات بحيث تكون جميع البرامج في الخطط تكاملية تساعد في تشكيل بيئية رياضية صحية ومناسبة للمرأة العمانية لممارسة الرياضة بالطريقة التي تتماشى مع العادات والتقاليد ووجود العضوات في الاتحادات يساعد وبشدة على تحقيق هذا الهدف .
وأوضحت الرواحية أن لديها طموحا كبيرا في تطوير ألعاب القوى النسائية والتي تعتبر من الأنشطة الرياضية القديمة التي مارستها المرأة العمانية، وأضافت: لدينا منتخب نسائي في ألعاب القوى منذ 2004 وأنا إحدى المشرفات على منتخب الفتيات، وحان الوقت في أن يكون لدينا مدربات ومساعدات للمدربات وحكمات أيضاً في اللعبة من العنصر النسائي، وسنعمل كذلك على اكتشاف المواهب في ألعاب القوى .وصرحت الرواحية أنه سنشهد خلال الفترة القادمة وبالتعاون مع دائرة الرياضة النسائية بطولة في ألعاب القوى والتي ستدار بطاقم نسائي كاملا، كما أشارت الرواحية إلى أن دورها في مجلس إدارة اتحاد القوى لن يقتصر على تطوير والارتقاء بالرياضة النسائية فقط وإنما العمل في مختلف اللجان الأخرى من أجل العمل بروح الفريق الواحد والارتقاء برياضة ألعاب القوى ووضع خبرتنا في مختلف اللجان والعمل على تذليل الصعاب التي قد تواجهنا خلال المرحلة المقبلة، وأيضا من الجوانب المهمة التي سنعمل عليها هو إعداد خطة واستراتيجية واضحة من أجل إعداد أبطال في اللعبة قادرين على الوصول والمشاركة المشرفة في الدورات الأولمبية المقبلة وخاصة في دورتي أولمبياد باريس 2024 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
مديحة السليمانية: العمل على تنظيم مسابقات محلية وإيجاد قاعدة نسائية في السباحة
قالت مديحة السليمانية عضو في مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة حول التعاون المشترك بين الاتحاد ودائرة الرياضة النسائية واللجنة العمانية لرياضة المرأة رياضة المرأة: بلا شك أن دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب تحظى بمقومات لا يستغني عنها أي اتحاد مثل الدعم اللوجستي وتقديم المدربات واللاعبات لمختلف الاتحادات الرياضية، وكذلك إيجاد المرافق التي تقدمها لنا لممارسة رياضة السباحة، ولأن رياضة السباحة صعبة جداً فلن نستطيع عمل أي بطولة أو مسابقة بدون المرافق التابعة للوزارة، فالتنسيق المباشر مع الوزارة مهم جداً لكونها المظلة الأساسية للعبة، وأيضاً سنعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة التعاون المشترك بيننا في مجالات تخدم رياضة السباحة بشكل أكبر .
وأردفت مديحة قائلة إن تواجدها كامرأة في أصعب الاتحادات الرياضية في السلطنة التي لم يكن لها قاعدة نسائية من قبل كغيرها من الاتحادات الرياضية، وهذا سيواجه الكثير من التحديات وذلك لأن بناء قاعدة نسائية في السباحة سيبدأ من الصفر، ولا أقصد بأن مجلس إدارة الاتحاد السابق لم يعمل في هذا المجال والدليل على وجود حكمات في السباحة .وأضافت السليمانية: التحدي الأكبر لي في الاتحاد خلال الفترة المقبلة هو كيف سندخل المرأة لممارسة السباحة، لذا سأسعى في الاتحاد لإيجاد القاعدة النسائية وهي إيجاد الممارسات للعبة وتوجهنا مبدأ سيكون من الناشئات من سن 6 سنوات حتى يكون لدينا جيل من الممارسات من سن صغير بحيث يحصل على تدريب واهتمام كبير، وأيضا هذا يسهم في اكتشاف المواهب المجدية في هذه الرياضة، وسنعم على هذا الجانب حتى يكون لدينا قاعدة نسائية في اللعبة ثم بعدها سنعمل على إيجاد مسابقات محلية والتي ستكشف لنا عن لاعبات يمكن بعدها تشكيل فريق يمكن المشاركة به في البطولات الخارجية.
وأكدت السليمانية أن مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة سيتعاون مع الأكاديميات الخاصة في السباحة حتى نحصل على صفوة السباحات الممارسات لهذه الرياضة والذي من خلالهم سنعمل على تنظيم بطولة محلية لتدشين السباحة النسائية، ولدي توجه بعمل دورات لممارسات السباحة، ولكن رغم ذلك ستكون السنوات الثلاث المقبلة صعبة علينا بحكم أننا سنعمل من القاعدة في هذه الرياضة. ودعت مديحة السليمانية جميع المهتمات برياضة السباحة أن يدعموا الاتحاد وأن يشاركن في المسابقات المحلية المقبلة، ولا ننسى أن الأكاديميات والأندية الرياضية المنتشرة في كافة أرجاء محافظات السلطنة هي المنجم لاكتشاف المواهب الصغيرة في رياضة السباحة
عبير الزدجالية: على الفتاة التخصص في رياضة واحدة وعدم الازدواجية في مختلف الألعاب
من جانبها قالت عبير الزدجالية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد: من الأشياء الأساسية التي أطمح للعمل فيها هو تكوين قاعدة قوية تتضمن إيجاد حكمات ومدربات ولاعبات متخصصات في كرة اليد فقط بدون ازدواجية مع الألعاب الأخرى، بمعنى أن تكون الفتاة متخصصة في كرة اليد فقط وأن لا تمارس أي رياضة أخرى وأن يكرسن جميع جهودهن في اللعبة، ولا يخفى على الجميع بأن كرة اليد لها إقبال كبير من قبل الفتيات مقارنة بالألعاب الأخرى وخلال الفترة الحالية يقام دوري للأندية في كرة اليد وبالتعاون مع دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأضافت الزدجالية: في الجانب الآخر لا بد من العمل والاهتمام بشكل كبير في عمل مسابقات للمراحل العمرية وأن تكون وفق آلية علمية حديثه من أجل الخروج بمخرجات ومواهب مجيدة لأنه هذه المسابقات هي النواة والرافد للمنتخبات الوطنية والتي هي من ستمسك بزمام اللعبة خلال السنوات المقبلة وحمل اسم السلطنة في البطولات الخارجية، وأيضا من المهم العمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لأن المدارس هي المنجم الحقيقي للمواهب في مختلف الألعاب، وكذلك العمل على إيجاد دورات وحلقات عمل للحكام والمدربين الوطنين من أجل زيادة صقلهم وزيادة خبراتهم في هذه المجالات وأيضا مشاركتهم في إدارة المسابقات المحلية وإرسالهم أيضا للمشاركة في البطولات الخليجية والإقليمية من أجل الاحتكاك وحصولهم على الشارة الدولية في اللعبة. وقالت الزدجالية: الرياضة النسائية سيكون لها دور بارز ومكان مهم في مجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة وذلك من خلال تنفيذ الخطط والبرامج والفعاليات المختلفة والتي تهم الرياضة النسائية وأيضا العمل على عقد دورات وحلقات عمل لتأهيل حكمات ومدربات وإيجاد مسابقات للفتيات لضمان اختيار أفضل العناصر لضمها لمنتخب الفتيات والمشاركة به في التجمعات والبطولات الخارجية خلال المرحلة المقبلة.
مريم العلوية: نأمل اكتشاف مواهب مجيدة من الفتيات في بطولة كرة الطاولة
مريم العلوية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطاولة قالت: لعبة كرة الطاولة تختلف عن الألعاب الجماعية الأخرى بحكم أنها لعبة فردية وفيها نوع من الصعوبة في إيجاد الفتيات الممارسات لها بشكل كبير، ولكن مع وجود مراكز الناشئين نطمح بأن نخرج بفئة ومجموعة من اللاعبات القادرات على ممارسة اللعبة والمهم من ذلك هو الاستمرارية في ممارسة ونشر اللعبة على نطاق واسع في ومختلف المحافظات من أجل عمل مسابقات لمختلف الفئات العمرية، وستكون هناك بطولة قادمة في كرة الطاولة والتي نأمل أن نكتشف منها كفاءات ومواهب مجيدة في هذه الرياضة، وكذلك سنعمل مع الأندية على تشكيل منتخب عماني للفتيات خلال الفترة المقبلة.
هبة الناعبية: 16 أكتوبر الجاري أول بطولة مفتوحة للفتيات في السلة
أكدت هبة الناعبية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة السلة أن وجودها في مجلس الإدارة ليس في خدمة الجانب النسائي فقط، وإنما لخدمة اللعبة بشكل عام وفي مختلف الجوانب. وأضافت الناعبية: سأعمل مع باقي أعضاء مجلس الإدارة في الارتقاء وتطوير رياضة السلة النسائية ولدينا خطة واستراتيجية واضحة في تطوير اللعبة لمختلف الفئات سواء للكبار أو الشباب أو الناشئين أو الفتيات. وتابعت هبة الناعبية حديثها بالقول: ستقام أول بطولة مفتوحة للفتيات في كرة السلة بمناسبة يوم المرأة العمانية والذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام، وستقام البطولة في 16 أكتوبر الجاري، ونعمل حاليا في تجهيز الأمور الفنية ولإدارية للبطولة. وتشارك الناعبية في العديد من لجان الاتحاد، حيث إنها رئيسة للجنة الرياضة النسائية وعضوا في لجنة المنتخبات ولجنة المسابقات بالاتحاد.