استأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته فور وصوله إلى البصرة استعدادًا لملاقاة نظيره العراقي يوم الخميس المقبل ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأجرى منتخبنا بقيادة المدرب التشيكي يورسلاف تشيلافي، حصة تدريبية مغلقة في الملعب الفرعي بإستاد البصرة الدولي، اشتملت على جوانب فنية وتكتيكية، يسعى المنتخب من خلالها للفوز وتحقيق نتيجة إيجابية مع بداية مشواره في الدور الثالث من التصفيات ضمن المجموعة الثانية التي تضم برفقة منتخبنا منتخبات: العراق، والكويت، والأردن، وفلسطين، وكوريا الجنوبية.
و أكد سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم جاهزية مُنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لخوض مباراته المقبلة أمام شقيقه المنتخب العراقي ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال الوهيبي، في تصريح له: إنَّ المباراة لن تكون سهلة باعتبارها المباراة الافتتاحية لكلا المنتخبين في هذه المرحلة لافتا إلى أن لقاء المنتخبين في نهائي كأس الخليج الماضي يُعد من أفضل النهائيات في البطولة الخليجية وكان شاهدًا على قوة المنافسة بينهما.
وأضاف أن منافسات التصفيات تتطلب صبرًا من الجميع بما في ذلك اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري ووسائل الإعلام وجميع الداعمين للمنتخب، مشيدًا بالدور المهم والفاعل للجمهور العُماني باعتباره السند الأول للمنتخب في حملة ” كلنا معك” لدعم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
من جانبه، أوضح السفير الشيخ محمود بن مهنا الخروصي، نائب رئيس بعثة سلطنة عُمان لدى جمهورية العراق الشقيقة، إنَّ الاستعدادات اللوجستية لمباراة منتخبنا في البصرة قائمة ومستمرة، وأكد الجاهزية التامة لاستقبال الجماهير العُمانية بعد زيارة تفقدية لإستاد جذع النخلة في البصرة، حيث تم حجز 3066 مقعدًا للجماهير العمانية في موقع متميز، وتحديد البوابة رقم 14 لدخولهم.
وأضاف أنه بالنسبة للجماهير القادمة عبر المنافذ البرية، فقد سبق وأن نبهت السفارة، في منشور عبر حسابها في منصة (إكس) ولقاءات إعلامية سابقة، أنَّ المنفذ الوحيد للدخول عبر دولة الكويت من خلال منفذ “سفوان” القريب من البصرة، وقد أعلنت السلطات العراقية في وقت سابق إعفاء الجماهير العمانية القادمة جوًا أو عبر البر من رسوم التأشيرة.
من جانب آخر، قال علي جبار، النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم: “إن المباراة المقبلة هي المباراة الأولى في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، وكل منتخب له الحق في الانتصار” مضيفًا “أن المنتخب العراقي في الفترة الأخيرة (ما قبل بطولة الخليج وما بعدها) يشهد استقرارًا كبيرًا، مع وجود لاعبين بمستوى عالٍ وبينهم انسجام واضح”.