مسابقات متنوعة في منافسات الذكور غدا
توجت تعليمية محافظة شمال الباطنة بالمركز الأول في المنافسات النهائية للبطولة المدرسية لألعاب القوى للإناث لعام ٢٠٢٣م، وحلت في وصافة البطولة تعليمية محافظة مسقط وفي المركز الثالث تعليمية محافظة ظفار، وتأتي البطولة بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية وبدعم من شركة أوكسي عمان، وأقيم حفل ختام منافسات الإناث برعاية سهام بنت محمد الشيبانية مستشارة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
التتويج
وقامت راعية المناسبة في حفل الختام بتتويج المشاركات الحاصلات على المراكز الأولى في مسابقات البطولة، ففي مسابقة ١٠٠ متر حصلت سعادة بنت عامر العزوية من تعليمية محافظة مسقط على المركز الأول، وحلت في المركز الثاني همس بنت محمد قنديل من تعليمية محافظة ظفار، فيما حصدت المركز الثالث الرها بنت علي الزكوانية من تعليمية محافظة شمال الشرقية، وفي مسابقة ٢٠٠ متر توجت لمى بنت هاشل المقبالية من تعليمية محافظة ظفار بالمركز الأول، وحصلت ثراء بنت ناصر الشيدية من تعليمية محافظة شمال الباطنة على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث فاطمة بنت يونس الشانية من تعليمية محافظة مسقط، أما في مسابقة ٣٠٠ متر فحصدت بشائر بنت علي المطروشية من تعليمية محافظة شمال الباطنة المركز الأول، وثانيا ديسة بنت سليمان الهاشمية من تعليمية محافظة شمال الشرقية وحلت في المركز الثالث جواهر بنت ناصر المعمرية من تعليمية محافظة الظاهرة، وفي مسابقة رمي الجلة حصلت على المركز الأول فاطمة بنت حسن البلوشية من تعليمية محافظة شمال الباطنة، وجاءت في المركز الثاني شوق بنت علي الرويكية من تعليمية محافظة شمال الشرقية، وفي المركز الثالث الزهراء بنت خلف الصارخية من تعليمية محافظة الظاهرة، وفي مسابقة رمي الرمح توجت دانة بنت ناصر الجهورية من تعليمية محافظة شمال الباطنة بالمركز الأول، وحلت ثانيا الضني بنت شنان المخينية من تعليمية جنوب الباطنة وفي المركز الثالث ديما بنت سليم اليعقوبية من تعليمية محافظة الظاهرة، وفي مسابقة الوثب العالي حصلت سارة بنت محمد الحجرية من تعليمية محافظة مسقط على المركز الأول، وفي المركز الثاني حلت سجى بنت عادل الطائية من تعليمية محافظة شمال الباطنة، وفي المركز الثالث طواف بنت سالم الشب من تعليمية محافظة ظفار، أما في مسابقة الوثب الطويل فحققت المركز الأول شما بنت سالم الحضرمية من تعليمية محافظة الظاهرة، وحلت في المركز الثاني لجين بنت غالب الريامية من تعليمية محافظة الداخلية، وحصلت على المركز الثالث السيدة بثينة بنت تيمور آل سعيد من تعليمية محافظة مسقط، وفي مسابقة ١٠٠ متر تتابع حصلت تعليمية محافظة مسقط على المركز الأول، وحلت ثانيا تعليمية محافظة شمال الباطنة وفي المركز الثالث جاءت تعليمية محافظة ظفار.
انتقاء العناصر المجيدة
وحول تنظيم البطولة قال فهد بن خلفان المشياخي أمين السر العام في الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: حققت البطولة المدرسية لألعاب القوى للإناث شراكة فعّالة بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد الرياضي المدرسي وشركة أوكسي عمان، ومن أهم الأدوار التي قام بها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية في هذه البطولة تهيئة المدارس للمشاركة وعمل ١١ تصفية على مستوى تعليميات المحافظات، وانتقاء اللاعبات الأفضل لتمثيل فرق المحافظات، واستهدفت البطولة الطالبات من مواليد ٢٠٠٩ و٢٠١٠، وظهرت اللاعبات بمستويات فنية كبيرة في جميع مسابقات الميدان والمضمار، ولا نخفي الدور الكبير الذي قام به الاتحاد العماني لألعاب القوى لتحكيم وإدارة مسابقات البطولة، وكذلك مشاركة المدربين من اتحاد القوى في انتقاء الطالبات المجيدات رياضيا لضمهن في المنتخبات المدرسية، وبالنسبة للمنافسات النهائية لبطولة ألعاب القوى المدرسية للذكور اتخذنا الإجراءات التنظيمية نفسها لبطولة الإناث، ويتميز طلاب المدارس في ألعاب القوى على المستوى العربي وحقق طلاب المدارس العديد من الإنجازات في مختلف ألعاب القوى، ونعول كثيرا على هذه الفئة الناشئة من الذكور والإناث في تمثيل سلطنة عمان في المحافل الرياضية الخارجية، وسيحضر في نهائيات منافسات الذكور فريق فني من الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لانتقاء العناصر الفنية المجيدة في البطولة وضمهم لمنتخب الناشئين، وفي المرحلة المقبلة ستتنوع الأنشطة والبرامج الرياضية المدرسية وستضم الخطة دوري كرة قدم للفتيات ودوريا آخر للذكور على مستوى المحافظات، ودوري كرة الطائرة للفتيات وسباق برزمان للجري للمدارس، ومسابقة كرة السلة للمدارس الأجنبية، ويصل مجموع المسابقات التي ينظمها الاتحاد على مدار العام الدراسي الواحد إلى ٣٢ مسابقة.
فرصة للطالبات
فيما قالت صفية بنت محمد المسرورية المشرفة على فريق تعليمية محافظة مسقط: نبارك لفريق تعليمية محافظة مسقط حصوله على المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة وقدمت لاعبات الفريق جهودا كبيرة لبلوغ منصة التتويج، وشارك الفريق في البطولة بعد فترة زمنية جيدة من التدريب المكثف على الرغم من الإمكانيات البسيطة لألعاب القوى في المدارس، ولكن الرغبة لدى الفتيات ساعدتهن لتحقيق المراكز المتقدمة في البطولة، وتعتبر ألعاب القوى واحدة من الرياضات المفضلة لدى الطالبات في المدارس، ودائما ما يحرصن على البحث عن الفرص للمشاركة في مثل هذا النوع من البطولات للارتقاء بمستوياتهن الفنية في مختلف الألعاب الرياضية.
صقل المهارات
أما الطالبة فاطمة بنت حسن البلوشية من تعليمية محافظة شمال الباطنة فتقول: تعتبر البطولة المدرسية لألعاب القوى فرصة لنا لصقل مهاراتنا ومواهبنا في ألعاب القوى، ونافسنا في البطولة طالبات متميزات في ألعاب الميدان والمضمار، وأغلب الطالبات في فرق تعليميات المحافظات يتمتعن بلياقة بدنية وخبرة فنية جيدة ولديهن حصيلة من الإنجازات على مستوى مسابقات المدارس، واستطاع فريق تعليمية شمال الباطنة الفوز بالمراكز الأولى في أغلب مسابقات البطولة، ومن خلال هذه البطولة تعرفنا على قوانين السباقات ورمي الرمح والجلة والوثب بكافة أنواعه بصورة أوضح وأعمق مقارنة بالمواد النظرية التي ندرسها في المناهج الرياضية المدرسية، وندعو وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني للرياضة المدرسية لتنظيم المزيد من هذه البطولات على مدار العام الدراسي وبصفة مستمرة.
الوصول للمنتخب الوطني
من جانبها أكدت الطالبة فجر بنت فريش الهاشمية من تعليمية جنوب الشرقية على أهمية تفعيل النشاط المدرسي في ألعاب القوى من خلال البطولات والمسابقات التي تضم جميع ألعاب الميدان والمضمار، وأن هذه البطولات تكشف عن المواهب الرياضية بين الطالبات، كما أن البطولة وفرت البيئة الصحية المناسبة لممارسة ألعاب القوى وذلك لأن المدارس لا تتوفر فيها البنية الأساسية لألعاب القوى، وأغلب الطالبات لديهن طموح وشغف كبير في الرياضة ويعتبر القطاع الرياضي واحدا من أبرز اهتماماتهن نظرا لما وصل له القطاع الرياضي النسائي في سلطنة عمان، وتطمح مستقبلا أن تصبح لاعبة في المنتخب الوطني النسائي لألعاب القوى.
منافسات الذكور
وتقام غدا المنافسات النهائية للبطولة المدرسية لألعاب القوى للذكور في مسابقات (١٠٠ و٢٠٠ و٣٠٠) متر، ومسابقات رمي الرمح ورمي الجلة والوثب الطويل والوثب العالي، وستقام المنافسات في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتستهدف البطولة أكثر من ٣٠٠ مشارك من الذكور والإناث من كافة المديريات التعليمية والتي تستهدف الطلبة من مواليد ٢٠٠٩ و٢٠١٠.