الملتقى الأدبي والفني يسدل الستار بإعلان المشاركين الفائزين

20 فائزا في مجالات الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والتصوير

أسدل الستار مساء اليوم على الملتقى الأدبي والفني لعام 2023، والذي نظمته هذا العام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة البريمي، وأقيم حفل الختام مساء اليوم بمنتجع السلام بولاية البريمي برعاية سعادة راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وتم خلاله إعلان نتائج المشاركين في 3 مجالات أدبية وهي «الشعر الفصيح، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة»، ومجال التصوير الضوئي. وفاز في مجال الشعر الفصيح الشاعر طلال بن سليم الصلتي بالمركز الأول عن نصه «سفينة من الطين»، وفي المركز الثاني الشاعر منتظر بن شرف الموسوي عن نصه «الذي يكتب شعرا»، وثالثا الشاعر ناصر بن سعيد الحراصي عن نصه «حجارة من ماء»، ورابعا الشاعر عبدالله بن عمر السليمي بنصه «تغريبة المجاز»، وخامس المركز كان من نصيب الشاعر ناصر بن سعيد الغساني عن نصه «غائب في نفسي الولهى».

وفي مجال الشعر الشعبي حقق الشاعر وليد بن جمعة العلوي المركز الأول عن نصه «عزلة الراكي»، وبالمركز الثاني الشاعر علي بن محمد المجيني عن نصه «زهايمر»، وفي المركز الثالث الشاعر بدر بن سالم السناني عن نصه «رسول الحزن إليّ»، وبالمركز الرابع الشاعر إبراهيم بن خميس الشكيلي عن نصه «الكوكب»، وخامسا الشاعر ناصر بن سليمان الحضرمي عن نصه «غربة شاعر».

وفاز الكاتب حمد بن عبدالله المخيني بالمركز الأول في مجال القصة القصيرة عن نصه «السارد والرسامة»، وفي المركز الثاني الكاتبة وفاء بنت سليم المصلحية عن نصها «ريبة»، وفي المركز الثالث الكاتبة ليلى بنت زهران السيابية عن نصها «فقدت الماء»، ورابعا الكاتب محمد بن حمدان الحراصي عن نصه «شد حيلك»، وخامسا الكاتبة حميدة بنت محمد العجمية عن نصها «موسم البرتقال».

أما مجال التصوير الضوئي فقد خصصت له ثلاثة مراكز، ذهب المركز الأول للمصورة سناء بنت خميس المعشرية، والمركز الثاني من نصيب المصور هيثم بن غالب الشنفري، والمركز الثالث للمصور حمد بن سعود البوسعيدي، كما منحت لجنة التحكيم جائزتين تشجيعيتين، الأولى للمصور إياد بن عامر الشكيري، والثانية للمصور محمد بن عبدالله النبهاني.

وتضمن الحفل كلمة لجنة التحكيم، قدمها رئيس لجنة تحكيم المسابقات الأدبية إبراهيم بن سعيد الحجري، أشاد

فيها بكافة المشاركات التي وصفها بالنصوص الجميلة وذات مستوى أدبي وفني رفيع نمّ عن اشتغال حقيقي وهمة متوقدة، مشيرا أن المشاركات في كل المجالات كانت قوية ومبهرة ما صعب عملية التفضيل من قبل لجنة التحكيم.