أعرب سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة عن ارتياحه البالغ للتوجيهات السامية الأخيرة التي قضت بإنشاء مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافة البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي وفي هذا الصدد أوضح قائلا: تحمل التوجيهات السامية الأخيرة بإنشاء مدينة رياضية متكاملة في سلطنة عمان بوادر بشرى خير تلوح في الأفق القريب وهي من دون أدنى شك تمثل مصدر إلهام ومدعاة فخر لكافة الرياضيين والمهتمين بالقطاع الرياضي والشبابي في سلطنة عمان، وبلا شك تغمرنا سعادة بالغة جدا ونحن نتلقى أصداء هذا النبأ السار الذي سيعود بالنفع على الرياضيين وعلى القطاع الرياضي في البلد بصفة عامة، ونحن قطعا مفعمون بالتفاؤل لما تحمله قادم الأيام من نسائم مبشرة تهل على مستقبل رياضتنا سواء على المدى القريب أو البعيد.
وتابع الحوسني قائلا: بلا شك أن توجيهات جلالته بإنشاء مدينة رياضية متكاملة تأتي في إطار اهتمامه وسعيه الجاد والحثيث على مواكبة ما يجري من تطورات متسارعة تشهدها القطاعات الرياضية في شتى أقطار العالم، وبطبيعة الحال يولي جلالته اهتماما خاصا بالقطاع الرياضي في سلطنة عمان والذي يشهد حراكا متناميا وتطورا مطردا في الآونة الأخيرة بفضل متابعته الدؤوبة عن كثب لهذا القطاع الحيوي الملهم.
وأردف رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة قائلا: بات في حكم المؤكد أن نشهد بنى أساسية متطورة على المدى القريب تبرز قدرة السلطنة على استضافة أحداث ومناشط رياضية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث إن إقرار إنشاء مدينة رياضية متكاملة سيجعل من سلطنة عمان منارة وواجهة نموذجية لاستقطاب البطولات والمسابقات الدولية وسيؤهلها لتقديم ملفات الاستضافة لأي حدث أو بطولة تعتزم استضافتها.
واستطرد قائلا: نتطلع إلى أن نحظى بكوادر بشرية مؤهلة لإدارة منشآت المدينة الرياضية المتكاملة بكل ما تحويها من مرافق حديثة مصممة بأجود المواصفات العصرية المطابقة للمعايير العالمية، لافتا إلى أن المدينة الرياضية ستثمر عن سواعد بشرية تتمتع بالكفاءة والقدرة العالية وستفرز مخرجات شابة تنم عن مواهب قابلة للصقل ستتعاظم تأثيراتها تدريجيا مع مضي الوقت.
وتعليقا على المحور المتعلق بتوجيه جلالة السلطان المعظم بأهمية رعاية الشباب وإعدادهم الإعداد السليم باعتبارهم أفضل استثمار للأجيال المتعاقبة لفت الحوسني قائلا: بلا شك أن توجيه جلالته برعاية الشباب تعد تأكيدا للإيمان الراسخ الذي ينتهجه مولانا -أعزه الله- في تحويل قطاع الرياضة إلى بيئة استثمار جاذبة بالاعتماد على الشباب العماني كأداة فعلية للاستثمار الناجح رياضيا.
وأشار في السياق ذاته بالقول: ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار راهنا أن الرياضة أضحت إحدى الوسائل الأسرع في تغيير الفكر والمفهوم الخارجي لدولة ما، بحيث يعكس خططها واستراتيجياتها ورؤاها الطموحة، وتصبح ملاذا خصبا لتكريس الأهداف والتطلعات الجديدة وفقا لسياسات مرسومة ومتبعة تقاس طبقا لمنهاج واضح، وهذا ما تعكف عليه حكومتنا التي تسارع الخطى حاليا لتنفيذ رؤية عمان 2040 وجني ثمارها في الموعد المحدد والمخطط لها.
وأكمل الحوسني: آمل أن توضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ بحيث يتم الالتفات لأدق التفاصيل المتضمنة على الاهتمام بالبنى والمرافق الأساسية والتركيز على تأهيل الكوادر البشرية الرياضية وصياغة الأهداف المرسومة جوهريا بما يتوافق مع خطط واستراتيجيات ومتطلبات المرحلة القادمة والحرص على الاهتمام بالكادر الوطني وجعله على رأس أولويات المرحلة القادمة والسعي جاهدا لبلورتها على أرض الواقع.