صلالة – عادل البراكة تصوير: عابر ديوان
تواصل المنافسات بتسجيل أرقام جديدة

توج لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى هجان بن عبدالله الحجري بالميدالية الذهبية في مسابقة إزاحة المطرقة، وذلك ضمن منافسات البطولة العربية التاسعة لألعاب القوى للناشئين والناشئات والتي تقام على ملاعب مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ومجمع صلالة الرياضي، وتستضيفها محافظة ظفار حتى بعد غد الاثنين. وقد شهدت منافسات اليوم الأول من البطولة تنافسا كبيرا بين اللاعبين واللاعبات المشاركين، ففي مسابقة ١٠٠متر حواجز سباعى لفئة الناشئات، حلت في المركز الأول التونسية رانية بن مراد، بينما جاءت في المركز الثاني الجزائرية بن نعمان منار، وفي المركز الثالث المصرية شهد كامل السيد، وفي سباق 100متر عشاري لفئة الناشئين، حصل على المركز الأول السعودي مجتبى حسين آل حمدان، وفي المركز الثاني حل الجزائري قرفي محسن، وجاء في المركز الثالث السعودي إبراهيم محمد.

نتائج المسابقات

أما في سباق الوثب العالي سباعى لفئة الناشئات، جاءت في المركز الأول الجزائرية كحلوش منال، وفي المركز الثاني حلت التونسية رانية بن مراد، واحتلت المركز الثالث المصرية شهد كامل السيد، وفي سباق الوثب الطويل للعشارى لفئة الناشئين، حل في المركز الأول الجزائري توتي وليد، وفي المركز الثاني جاء السعودي مجتبى حسين آل حمدان، وفي المركز الثالث حل السوري أسامة العلي.

وفي مسابقة دفع جلة للعشارى فئة الناشئين، جاء في المركز الأول الجزائري قرفي محسن، وفي المركز الثاني حل الجزائري توتي وليد، أما في المركز الثالث فقد حل السعودي مجتبى حسين آل حمدان. وفي مسابقة رمي الرمح لفئة الناشئين، جاء في المركز الأول المصري محمد أسامة فتحي، وفي المركز الثاني حل الجزائري هيثم عرفات، وفي مسابقة قذف القرص فئة الناشئات، حصلت على المركز الأول التونسية غفران الحماد، وفي المركز الثاني حلت المصرية يمنى محمد احمد، والثالث جاءت التونسية شهد العلى، وفي سباق 100متر حواجز لفئة الناشئات، حلت في المركز الأول الجزائرية بلهادي ملاك، وفي المركز الثاني حلت الجزائرية عودية شيماء وفي المركز الثالث جاءت المغربية زهيدي مريم.

وفي مسابقة الوثب الطويل لفئة الناشئات، حلت المغربية بلخضر نسيمة في المركز الأول وجاءت التونسية فرح بن رحومة في المركز الثاني، وكان المركز الثالث للجزائرية عودية شيماء، وفي سباق 110متر حواجز لفئة الناشئين، جاء في المركز الأول الجزائري العمراوي لؤي وفي المركز الثاني حل الجزائري قاسمي زهر الدين، وفي المركز الثالث جاء القطري مبارك النوبي. وفي مسابقة 100 متر عدو لفئة الناشئات، حلت في المركز الأول المصرية شذي حسام أحمد وفي المركز الثاني جاءت التونسية ليندة ناتلي، وفي المركز الثالث حلت الجزائرية بن صافي دعاء.

وفي مسابقة 100 متر عدو لفئة الناشئين، حل في المركز الأول السعودي بدر مبارك القحطاني وفي المركز الثاني جاء ديسم بن حمود الدلهمي من سلطنة عمان، وفي المركز الثالث حل السعودي حسين منير، وفي مسابقة 3000 متر جري لفئة الناشئات، جاءت المغربية ابن عبد المعطي حسنة في المركز الأول، وحلت في المركز الثاني غاية السعدية، وفي مسابقة 400 متر للعشارى لفئة الناشئين، جاء في المركز الأول الجزائري توتي وليد، وفي المركز الثاني السعودي مجتبى حسين آل حمدان وحل ثالثا الجزائري قرفي محسن.

مسابقات الوثب

وفي مسابقة الوثب العالي للعشارى لفئة الناشئين، حل في المركز الأول الجزائري توتي وليد، وفي المركز الثاني جاء السعودي مجتبى حسين آل حمدان، وفي المركز الثالث حل الجزائري قرفي محسن، وفي مسابقة 200 متر سباعى لفئة الناشئات، حلت في المركز الأول الجزائرية كحلوش منال، وفي المركز الثاني جاءت التونسية رانية بن مراد، بينما في حلت المركز الثالث المصرية شهد كامل السيد.

وفي مسابقة الوثب العالي لفئة الناشئات، حلت المصرية هنا هشام رأفت في المركز الأول، وفي المركز الثاني حلت الجزائرية بوزنبوعة باية، بينما جاءت في المركز الثالث المصرية حبيبة هاني محمود. وفي مسابقة الوثب الطويل لفئة الناشئين، جاء في المركز الأول الجزائري العمراوي لؤي، وفي المركز الثاني حل الجزائري سكري مازيغ، بينما حل في المركز الثالث المغربي بن مسعود أيوب.

وفي مسابقة دفع الجلة السباعى لفئة الناشئات، جاءت في المركز الأول التونسية رانية بن مراد وحلت في المركز الثاني الجزائرية توتي، أما في المركز الثالث فحلت المصرية شهد، وفي مسابقة 2000 متر موانع لفئة الناشئين، حل المغربي أمين طالب في المركز الأول، وجاء في المركز الثاني التونسي إيهاب خصخوصي، وفي المركز الثالث حل المغربي باسيطى جواد.

مكاسب الاستضافة

أكد المهندس سعيد بن سيف الهادي نائب رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى على أن استضافة سلطنة عمان للبطولة العربية التاسعة لألعاب القوى للناشئين والناشئات بمحافظة ظفار يعتبر حدثا مهما للغاية كون الاستضافة لمثل هذه البطولة تعتبر الأولى في سلطنة عمان. وأشار إلى أنه بلا شك أن مثل هذه الاستضافات لها مكاسب عديدة خصوصا وأن عدد المشاركين في البطولة بلغ 17 دولة عربية مما سيكون له مردود إيجابي على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات، وكذلك بالنسبة للكادر التحكيمي والإداري من حيث اكتساب الخبرة في كيفية إدارة مثل هذه المسابقات.

وأشار إلى أن الاتحاد العماني لألعاب القوى يسعى دائما إلى العمل على انتشار رقعة هذه اللعبة بين مختلف الفئات العمرية خصوصا فئة الشباب والناشئين المستهدفة التي نعول عليها الكثير مستقبلا في رقي مختلف مسابقات اللعبة في سلطنة عمان ومنها سوف تنعكس على المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية وتحقيق إنجازات لرفع اسم سلطنة عمان عاليا في المحافل الدولية والإقليمية.

وأكد على أن الفئة المستهدفة للبطولة تعتبر قاعدة ومستقبل اللعبة في مختلف الدول العربية، لذلك حظيت البطولة بمشاركة واسعة من الدول العربية، كذلك فإن تواجد هذا الكم الكبير من الدول المشاركة يؤكد على مكانة سلطنة عمان بين أقرانها الدول العربية، ونأمل أن نكون قد وفقنا وحققنا الهدف من استضافة البطولة من حيث كسب رضا الجميع، ونتطلع إلى تكرار مثل هذه البطولات في المستقبل، ونقدم الشكر لجميع الجهات الحكومية والخاصة لدعمها اللامحدود في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم، والشكر للاتحاد العربي على جهوده ومساهمته في هذه البطولة، متمنيا لجميع الدول المشاركة كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في بلدهم سلطنة عمان.

اهتمام كبير

من جانبه قال راشد ناصر العلي نائب رئيس لجنة الإعلام بالاتحاد العربي لألعاب القوى: حظيت البطولة العربية التاسعة لألعاب القوى للناشئين والناشئات باهتمام كبير من قبل سلطنة عمان مستضيفة البطولة بولاية صلالة بمحافظة ظفار، والتنظيم الرائع خير دليل على ذلك، فقد كان حفل افتتاح البطولة جميلا بتواجد مستوى عال من الحضور، مما يدل على أن العمل لاستضافة البطولة كان مبكرا من قبل القائمين على التنظيم واللجان العاملة في تنظيم البطولة.

وأضاف: في الحقيقة التنظيم رائع ومتقن في أدق التفاصيل من حيث تجهيزات الملاعب في أماكن مختلف والقائمين على السباقات، وكذلك التعاقد مع شركات مختصة لنقل النتائج أولا بأول، كلها دليل على التطور بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن اختيار محافظة ظفار لاستضافة البطولة اختيار موفق، كون المحافظة تتميز خلال هذه الفترة بموسم رائع تتوافر فيه مقومات سياحية جميلة، وقال: تواجد 18 دولة مشاركة في البطولة دليل على اهتمام الدول العربية المشاركة لتحقيق إنجازات وتأهيل هذه الفئة من اللاعبين للبطولات القادمة، مؤكدا على أن الاتحاد العربي لألعاب القوى أكثر الاتحادات العربية نشاطا وتفاعلا بدليل إقامة اربع بطولات هذا العام لمختلف فئات الناشئين وتحت ٢٣ سنة والعموم وبطولة الضاحية، وهذا يعتبر إنجازا للاتحاد العربي وتواجد الأشقاء في تلك البطولات له مردود إيجابي من مختلف الجوانب، خاصة في جانب احتكاك اللاعبين ببعض بعد فترة جائحة كورونا بالتواجد في المحافل الدولية خصوصا فئة الناشئين التي تعتبر مستقبل اللعبة، واكد على أن الاتحاد العربي لألعاب القوى لديه روزنامة كبيرة للفترة القادمة متمثلة في خمس بطولات أبرزها بطولة الصالات.

محطة اكتساب الخبرة

من جانبه أشار حسين بن محسن الفارسي لاعب منتخبنا للعموم في مسافة ٨٠٠م و١٥٠٠م إلى أن البطولة تعتبر من أهم البطولات لفئة الناشئين كونها تكون محطة احتكاك واكتساب الخبرات بين اللاعبين المشاركين من مختلف الدول العربية، وأضاف: استضافة البطولة في محافظة ظفار يعتبر أمرا إيجابيا كونها أول استضافة وهي جديدة علينا في منطقة الخليج مثل هذه الاستضافات ولله الحمد شهدت البطولة تنظيما إيجابيا ونتمنى التوفيق للاعبي منتخبنا ولجميع المشاركين، ولله الحمد أحظى بدعم كامل من الاتحاد العماني لألعاب القوى، حيث شاركت لأول مرة في بطولة غرب آسيا في العموم وحطمت رقمي لمسافة ١٥٠٠متر وحصلت على المركز الثاني في سباق ٨٠٠ متر في بطولة غرب آسيا.

أما لاعب منتخبنا البراء بن طلال العبيداني فقال: تعتبر البطولة فرصة كبيرة لجميع اللاعبين المشاركين بما لها من إيجابيات لنا نحن كلاعبين ناشئين من حيث الاحتكاك والاستفادة من خبرات اللاعبين الآخرين، ونحن فخورون باستضافة محافظة ظفار لهذه البطولة، مؤكدا على أن المحافظة أصبحت تملك المقومات لاستضافة كبرى البطولات في مختلف الألعاب، والحمد لله استفدت كثيرا من المشاركة في البطولة، وان شاء الله سأسعى إلى تطوير إمكانياتي للمشاركة في البطولات القادمة وتحقيق نتائج إيجابية.

تكريم المرهون

قال الشيخ أحمد بن عبدالله المرهون إحدى الشخصيات الرياضية المكرمة في حفل افتتاح البطولة مساء أمس الأول: نفخر بهذا التكريم في البطولة العربية التاسعة لألعاب القوى بمحافظه ظفار كإحدى الشخصيات الرياضية المتميزة على مستوى الدول العربية في ألعاب القوى وهذا التكريم يعني لي الشيء الكثير في ختام مشواري الرياضي مع اللعبة، وخاصة لما يكون التكريم من صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وأنا سعيد أن يكون تكريمي في محافظة ظفار لكوني من سكان ولاية صلالة نفسها، في هذه الرياضة التي قضيت فيها ٤٠ عاما كلاعب ومدرب وحكم وعضو ونائب رئيس وأمين سر في مجالس الاتحاد العماني لألعاب القوى خلال السنوات الماضية، واشكر اللجنة المنظمة للبطولة العربية لألعاب القوى على اختياري وتكريمي.