يشهد البرنامج الصيفي الذي تنفذه دائرة الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إقبالًا واسعًا من المشاركين والمسجلين في البرنامج بمختلف وتنوعات البرنامج من مسابقات فردية وجماعية، وقد بلغ عدد المشاركين في البرامج التدريبية أكثر من 220 مشاركًا، وقد أوضحت أحلام الخميسي بأنَّ تنفيذ مشروع الأيام الصيفية يأتي إيمانًا من حرص الوزارة على غرس ونشر الثقافة الرياضية من أجل تغيير نمط الحياة لحياة صحية، وأيضًا من أجل استغلال أوقات الفراغ الطلبة في الإجازة الصيفية. وتابعت الخميسية بأنَّ المشروع الذي يستمر حتى 30 أغسطس الجاري ينقسم لأربعة برامج وهي: المراكز التدريبية والقوافل الرياضية والأيام المفتوحة وكذلك البرامج التوعوية. وأشارت الخميسية إلى أنه تم تنفيذ 4 مراكز تدريبية لفريق العمل بمحافظة مسقط وهي مركز تدريبي سباحة للذكور وبلغ عدد المشاركين فيها 70 مشاركًا و50 مشاركة في السباحة إناث، كما بلغ عدد المشاركين في مركز كرة القدم للذكور 60 مشاركًا وعدد المشاركين في الجمباز 40 مشاركة.
انطباعات المشاركين
شيماء بنت يحيى السالمية بعمرها العشر سنوات توضح بأنَّها شاركت في نشاط الألعاب الصغيرة والجمباز، وأنَّها تعلمت مهارات رياضية جديدة، وأصبحت قادرة على أداء حركات الجمباز بطريقة أفضل، وقدمت السالمية شكرها للمدربة التي كانت تحفزها وتشجعها على أداء المهارات بفاعلية عالية وأنَّ طموحها بأن تصبح رياضية ماهرة وتتقن حركات الجمباز. فيما أوضحت عزة العدوية (ولية أمر) بأنَّ البرنامج الصيفي برنامج مثرٍ وينمِّي المهارات الرياضية، وكذلك يبث روح الحماس والنشاط لدى المشاركين ويجدد من نفسياتهم بتفاعلهم مع أقرانهم. وعن الأثر الذي يضيفه البرنامج أكدت العدوية بأنَّ أثرها واضح في رغبة وحماس المشاركين لحضور البرنامج وتفاعلهم مع أقرانهم في أداء الأنشطة الرياضية، وقدمت عزة العدوية مقترحاتها لتطوير البرنامج ممثلة في زيادة عدد ساعات النشاط وأن يكون وقت تنفيذه في الفترة المسائية، متمنية في الوقت ذاته استمرار مثل هذه البرامج لِمَا لها الدور الكبير في صقل شخصية المشاركين وتنمية مهارات التواصل الاجتماعي مع الآخرين. وشاطرت راية راشد عبدالله (ولية أمر) سابقتها في أهمية وأثر هذه البرامج الصيفية وخصوصًا كون ابنتها شاركت في الجمباز والألعاب الصغيرة، فيما شارك ابنها في برنامج السباحة. وأشارت راية راشد بأن البرنامج الصيفي من أفضل الأفكار التي تم طرحها حيث تناغمت الفكرة مع الوقت المطروح فيها، وتم استغلال وقت الفراغ في الإجازة الصيفية للأطفال بأمر يعود عليهم بالفائدة على عدة أصعدة منها النفسية والجسدية وكذلك العقلية، مضيفة أنَّ البرنامج الصيفي تناول العديد من الأنشطة المتنوعة والتي شملت فئات عمرية متفاوتة لكلا الجنسين.