قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، أن التكريم السنوي الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بشكل سنوي مهم جدا سواء للاعبين أو للمنتخبات الوطنية، ويعد دافعا لهم للمنافسة على الألقاب وتقديم مستويات متميزة في المحافل الخارجية، وهذا ليس غريبا على الوزارة دعمها الدائم لجميع الرياضيين المتألقين، و يعتبر التكريم مؤشرا إيجابيا للظهور بشكل قوي عند المشاركة في أي بطولة خارجية، كما يشكل حافزا مهما للبحث عن إنجاز يسجل باسم سلطنة عمان في أي مشاركة خارجيه لهم.
وأضاف: بلا شك أن آلية التقييم المتبعة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب تتيح للرياضي أهمية التعامل في التنافس للوصول لأفضل المستويات خارجيا، وأيضا نطالب الوزارة بالتقييم المستمر لهذه الآلية المتبعة حاليا إذا كانت هناك أي تعديلات مستقبلية، بحكم أن الألعاب والرياضات الدولية في تطور وارتقاء متسمر في نظم وقواعد البطولات المختلفة، ونحن نفتخر بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية خلال العام الماضي وكلنا فخر بما حققه رياضيونا من إنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبلا شك أن هذه الإنجازات تؤكد على ما يمتلكه شبابنا من طاقات ومواهب، عزيمة وتفاني في سبيل رفع علم سلطنة عمان في المحافل الخارجية واعتلاء منصات التتويج.
واسترسل منذر البرواني: كما أن الإنجازات التي حققتها منتخبات الجولف هي نتاج عمل دؤوب من الجميع من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية التي هيأت البيئة المحفزة لرياضيينا للوصول إلى الأهداف المرجوة، ولا يخفى على الجميع أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، حرصت على دعم ومساندة جهود الاتحادات واللجان والهيئات الرياضية في توفير البيئة الممكنة للرياضيين العمانيين، وهو ما تم التأكيد عليه في محاور ومرتكزات استراتيجية الرياضة العُمانية من حيث الاهتمام بمنظومة إعداد الرياضيين وتسخير كافة الممكنات للارتقاء بمستوى أدائهم في المشاركات الخارجية.
وختم البرواني حديثه بالقول: القطاع الخاص مطالب بشدة بالوقوف مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وذلك من خلال دعم المنتخبات الوطنية، وهذا يعكس التلاحم بين الاتحادات والقطاع الخاص، ونحن في الاتحاد العماني للجولف نواصل العمل على المراحل السنية وذلك من أجل رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مجيدين قادرين على مواصلة تحقيق الإنجازات في أي بطولة.