توج الفريق العماني بلقب بطولة آسيان للصداقة للجولف لفئة الفرق، بينما توج لاعب منتخب سنغافورة بلقب فئة الفردي في ختام منافسات البطولة مساء أمس في ملعب نادي غلا للجولف. وأقيم حفل ختام البطولة برعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، بحضور سعادة سايفول أنور محمد سفير ماليزيا المعتمد في سلطنة عمان رئيس مجموعة الآسيان في مسقط. وحول البطولة، قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: شارك في النسخة من البطولة 50 لاعبا من 7 دول، وهي سلطنة عمان، وماليزيا، وبروناي، وإندونيسيا، والفلبين، وسنغافورة وتايلاند، وشارك الفريق العماني في البطولة بقيادة صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد وصاحب السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد.
وأضاف: حفلت منافسات البطولة بتنافس كبير بين المشاركين، وأظهروا تصميمًا قويًا ورغبة في الصعود لمنصة التتويج، ونجحت البطولة في تعزيز روح الوحدة والصداقة من خلال لعبة الجولف، وتقوية العلاقات بين اللاعبين المشاركين، وجاء إقامة النسخة من البطولة بعد توقف دام سنتين بسبب الجائحة، وترمي مجموعة الأسيان إلى استمرارية إقامة البطولة بشكل سنوي في سلطنة عمان بحكم الإمكانيات والتنظيم الجيد الذي حصل عليه المشاركون في النسخ الماضية.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: مثل هذه البطولات تسهم بشكل كبير في الارتقاء باللعبة في سلطنة عمان، وسينعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية من خلال الاحتكاك مع اللاعبين من مختلف الدول، كما أن وجود الملاعب المهيأة بشكل كبير لمثل هذه البطولات الدولية يسهم في زيادة شهرة وتطور الملاعب، ولا يخفى على الجميع أن ملاعب الجولف في سلطنة عُمان تملك مواصفات عالمية، يعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تسهم الملاعب في استقطاب السياحة بمختلف أنواعها لسلطنة عُمان، ويسهل المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية الأساسية تساعد بشكل إيجابي على إنجاح وانتشار والاستفادة من رياضة الجولف رياضيا واقتصاديا واجتماعيا. ويعد ملعب نادي غلا للجولف الذي افتتح منذ1971 تجربة فريدة للعبة في المنطقة؛ كونه واحدا من أعرق الملاعب في عُمان، ويتمتع بشهرة كبيرة سابقا؛ لتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط، وتناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات الهامة على مستوى المنطقة. وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلالها وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك استطاع النادي تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجمالياتها لاسيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة، ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها، والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث، وتوفيره لفرص تدريبية للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بسلطنة عُمان، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنظمين في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وبلا شك أن مثل هذه البطولات القوية تكشف مواهبا مجيدة في مختلف الفئات.