جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري تعتمد المتأهلين من الفرز الأولي لمشروع الدورة الثانية

ترأس صاحب السُّمو السَّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد اجتماع اللجنة الرئيسية لجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري بحضور لجنة التحكيم وذلك لمتابعة آخر مستجدات الدورة الثانية من الجائزة. واطلع سُموُّه على عرضٍ بسير أعمال الجائزة، واستمع إلى شرحٍ تفصيلي عنها وفقًا للخطة المرسومة لها بما يسهم في تحقيق أهداف الجائزة وتطلعاتها.
من جانبٍ آخر استعرضت لجنة التحكيم خلال الاجتماع المشاريع المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة، والتي تتنافس على تصميم متحف التاريخ البحري في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، حيث اطلع سُموُّه على أبرز ملامحها الفنية وتصوراتها المعمارية، وما تتضمنه من تفاصيل وما استند إليه أصحابها من تصورات ومفاهيم في إعدادها، ونوقش في الاجتماع الترشيحات المقدمة من لجنة التحكيم للثلاثين مشروعًا التي يمكن أن تتأهل لمرحلة الفرز الثاني وآلية تطويرها.
وقد أبدى صاحب السُّمو ارتياحه وإعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه بعض المشاريع، مشيدًا بالأفكار والمفاهيم التي ارتكز عليها الشباب في بناء تصوراتهم، كما أبدى ملاحظاته على بعض المشاريع، موجِّها بدراسة السُّبل التي تُمكِّن أصحابها من تطويرها.
واعتمد سُموُّه المشاريع الثلاثين المتأهلة لمرحلة الفرز الثاني، حيث تأهل من مرحلة الفرز الأول بشكل فردي كل من: يوسف بن أحمد بن سعيد آل إبراهيم، والمعتز بن عبدالله بن علي النبري، وموزة بنت ناصر بن خلفان البوسعيدية، وأحمد بن عبدالله بن علي العبادي، وطاهرة بنت محمد بن حمود البوصافية، وموزة بنت علي بن عبدالله الرحبية، وصابرين بنت خميس بن محمد المكتومية، والزهراء بنت يوسف بن سالم الحسنية، ومنيرة بنت محسن بن هلال الحوسنية، ومحمد بن صلاح بن علي البلوشي، وجواهر بنت سالم بن عامر الحجرية، وسمية بنت مسلم بن سالم هبيس. أما المتأهلون في فرقٍ جماعية فجاءت وفق الآتي: تضمن الفريق الأول مُشاركَيْن هما قيس بن خلفان بن سعيد الرواحي، وعدنان بن أحمد بن عيسى قطن، فيما ضم الفريق الثاني يحيى بن سعود بن محمد البوسعيدي، وفاطمة بنت حبيب بن محمد الزدجالية، وضم الفريق الثالث كلا من مودة بنت سيف بن أحمد الصوافية، ومحمد بن نجم بن محمد التمامي، فيما ضم الفريق الرابع كلا من مزنة بنت علي بن جابر الذهلية، وحنان بنت محمد بن عبدالله الكاسبية، وعفيفة بنت أزهر بن بدر الرواحية، فيما تكوَّن الفريق الخامس من رقية بنت أحمد بن ناصر الرحبية، وسليمة بنت جمعة بن مبارك العلوية، وميساء بنت فايز بن مبارك العلوية، وحوى الفريق السادس كلا من: محمد بن يوسف بن أحمد السالمي، وهبة بنت محمد بن ناصر المنذرية، أما قائمة الفريق السابع فتكونت من عمار بن عبدالحميد بن عامر الكيومي، وفراس بن ناصر بن خميس الحشار، ومؤيد بن مبارك بن سالم العريمي، وتشكل الفريق الثامن من: منار بنت سعود بن مسلم الراسبية، ونجلاء بنت عوض بن سليمان الزيدية، وشيخة بنت محمد بن صالح الغيثية، فيما ضم الفريق التاسع كلا من: نورة بنت سالم بن حميد المعمرية، ومريم بنت سعيد بن ناصر الهاجرية، وتشكَّل الفريق العاشر من: الحسن بن علي بن خلفان الشكيري، وابتسام بنت سعيد بن سالم العامرية، وشريفة بنت سعود بن محمد الرحبية.
وتشكل الفريق الحادي عشر من: هبة بنت أمير بن شير محمد البلوشية، ورفيف بنت خالد بن سعود الرئيسية، وخديجة بنت عبدالعزيز بن يوسف الفارسية، فيما ضم الفريق الثاني عشر كلا من: حفصة بنت محمد بن سليمان البلوشية، وريم بنت راشد بن عبدالله الهاشمية، وشذى بنت عبدالله بن سلام السيفية، أما قائمة الفريق الثالث عشر فتكونت من: كوثر بنت ناصر بن محمد العزرية، وفاطمة بنت عبدالله بن سعيد البلوشية، وأمل بنت سالم بن سيف الزواوية، في حين ضم الفريق الرابع عشر بلعرب بن سلطان بن سليمان الراشدي، وأحمد بن محمد بن إبراهيم العرفاتي، وحوى الفريق الخامس عشر كلا من: مروان بن سهيل بن مسلم صوناخ زعبنوت، وعفاف بنت عبدالله بن ميران الرئيسية، وشهد بنت يحيى بن صالح الهاجرية، فيما تشكَّل الفريق السادس عشر من: سارة بنت صالح بن سعيد الشوكرية، وإيناس بنت درمحمد بن لال محمد البلوشية، وتشكَّل الفريق السابع عشر من: محمد بن خدابخش بن إبراهيم البلوشي، وعمار بن صلاح بن عبد الرحيم الصالح، ورونق بنت راشد بن عيسى الإسماعيلية، أما الفريق الثامن عشر فقد ضم أحمد بن محمد بن عبدالله الحارثي، وفاطمة بنت محمد بن عبدالله الحارثية.
وسيلتحق المتأهلون في الأسبوع المقبل بحلقة فنيَّة بهدف إكسابهم بعضًا من المهارات المعمارية اللازمة التي يمكن أن تعينهم لتطوير مشاركاتهم الحالية معماريًّا بما يؤهلها لبلوغ مرحلة الفرز الثاني ضمن أفضل 10 مشاريع لتتنافس على المراكز الثلاثة الأولى في الدورة الثانية من الجائزة.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة حدَّدت معايير الاختيار وهي اشتمال التصميم على المزايا الفنية، وقابلية فكرة المشروع للبناء، ومواكبة الفكرة للمشاريع العالمية في قطاع المتاحف، وتأثيره المستدام في الجوانب البيئية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.