كتبت – ثريا العذالية وهيفاء الراشدية
بدرية الهدابية: المرحلة المقبلة ستشهد إضافة 10 مدارس ومراكز ذوي الإعاقة
يسدل الستار غداً على فعاليات برنامج “وقت الريشة الدولي” التي تنظمها اللجنة العمانية للريشة الطائرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للريشة الطائرة والاتحاد الآسيوي للريشة وذلك بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. الدورة استمرت لـ5 أيام بمشاركة العديد من معلمي التربية المدرسية ومدربي الريشة الطائرة، ويحاضر في الدورة محمود طيفور مشرف تطوير لعبة الريشة الطائرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبول روكز مشرف تطوير لعبة الريشة الطائرة بمنطقة غرب آسيا ومحاضر للعبة الريشة الطائرة ومدرب منتخب لبنان في الريشة الطائرة. ويعد برنامج “وقت الريشة الدولي” أحد برامج الاتحاد الدولي الخاص بالمدارس الذي يهدف إلى نشر رياضة الريشة الطائرة لتكون أحد أكثر الألعاب شعبية بالعالم داخل المدارس وتحت شعار “إعطاء فرصة لعب لكل طفل”، وينتشر هذا البرنامج عربيا وعالميا، وتم إطلاق البرنامج لأول مرة عام 2012، ومنذ ذلك الوقت أصبح يطبق في 137 دولة وتمت ترجمة البرنامج إلى عدة لغات من بينها اللغة العربية، وأضاف عليه الاتحاد الدولي العديد من المبادرات مثل برنامج الجامعات والقيادات الشابة وبرنامج الصغار.
مبادرة المدارس الصديقة
وأشارت الدكتورة بدرية بنت خلفان الهدابية رئيسة اللجنة العمانية للريشة الطائرة إلى أن دورة برنامج “وقت الريشة الدولي” تأتي ضمن خطة اللجنة العمانية للريشة الطائرة، كما أن الدورة هي امتداد للمبادرة التي تم تنفيذها هذا العام وهي مبادرة المدارس الصديقة للريشة، مضيفة إن الهدف من ذلك هو إيجاد مدارس تعنى بالريشة الطائرة. وتابعت الهدابية: إن الهدف يكمن في تشكيل فرق من مستويات عمرية مختلفة وبالتالي القيام بعمل مسابقات بين طلاب المدرسة وبعض المدارس داخل المحافظة، ثم المخرجات والنهائيات تكون على مستوى سلطنة عمان.
وأضافت الهدابية: مبادرة المدارس أصدقاء الريشة التي كانت بالتعاون مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ساهمت وعززت هذه المبادرة وذلك من خلال التواصل مع المدارس والمساعدة في انتقاء المدارس التي تعنى بالريشة الطائرة، كما أكدت الحرص على التنوع من حيث الموقع الجغرافي وتغطية أكبر عدد من المدارس وليس فقط الاقتصار على محافظة مسقط، وأشارت الهدابية إلى أن المرحلة المقبلة من المبادرة ستشهد إضافة 10 مدارس أخرى هذا بالإضافة إلى إدخال مراكز رعاية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتابعت: إنه توجد هذا العام خطة لتوسيع دائرة المدارس أصدقاء الريشة والانتقال إلى مستوى أعلى وهو الأندية الصديقة للريشة، حيث أكدت أنه تم التواصل مع عدد من الأندية وأبدوا استعدادهم التام لإدخال لعبة الريشة الطائرة مع مناشط وفعاليات النادي، مبينة أنه لم تتم إلى الآن خطوة فعلية في إمداد هذه الأندية بالأدوات اللازمة، وأكدت الهدابية أنه تم في مبادرة المدارس الصديقة للريشة توزيع أدوات لعبة الريشة وهناك سعي لتوزيعها أيضا على الأندية لتكون بشكل أكبر عن المدارس، مؤكدة أن دورة وقت الريشة تشمل محاضرين دوليين يقومون بتنفيذ الدورة وتقسيمها إلى جزئين، فالجزء الأول اهتم بوقت الريشة ومهاراتها وكل ما يخص تشكيل الفرق وتكوينها وإعطاء الحصص في المدارس التي يشارك بها 24 معلما ومعلمة، أما الجزء الثاني فهو مختص بالمدربين والتي تعنى بكيفية صنع مدرب وليس معلما فقط للمدرسة التي ينتمي إليها، موضحة أن الهدف هو التعزيز من الطاقات والكفاءات الموجودة والتعريف بلعبة الريشة ومهاراتها وما هو القانون الدولي المختص بها.
نقل الخبرات
حظي المشاركون بجملة من المحاضرات النظرية والعملية التي أكد فيها المشاركون أهمية مثل هذه الدورات، حيث قال أحمد بن علي المعمري معلم رياضة مدرسية: الدورة شكلت لنا استفادة كبيرة وأضافت لي معرفة جديدة وبعدا نظريا وعمليا للريشة الطائرة، حيث تمحورت حول التعرف على برنامج وقت الريشة ومهارات الريشة الطائرة، إضافة إلى تخطيط الدروس وتوزيع أدلة المعلمين التي من الممكن أن تفيد المعلمين وتخدمهم، وأشار إلى دورهم المتمثل في نقل الخبرات التي اكتسبوها من الدورة إلى المجتمع المحلي والمدرسة اللذين يعدان المكان الأنسب لنشر واكتشاف المواهب، حيث أكد على أهمية دور اللجنة والمعلمين والمدربين في إقامة المناشط والفعاليات المحلية للريشة الطائرة بهدف نشر اللعبة على مستوى المدارس في سلطنة عمان والمجتمع المحلي. وعلق على دور اللجنة الحالية في نشر اللعبة في المدارس والخطة التي تعمل عليها للتوسع في هذا المجال من حيث إقامة الفعاليات والدورات، مؤكدا ضرورة استمرار اللجنة في نشر اللعبة خارج نطاق مسقط والتوسع لتشمل المحافظات الأخرى مع تكثيف الورش العملية والمسابقات المتعلقة باللعبة.
استفادة كبيرة
وذكرت دعاء بنت محمود العجمية معلمة تربية رياضية أن الدورة حققت لها استفادة كبيرة في البعدين النظري والعملي، حيث تمثل الجانب النظري في توضيح تاريخ نشأة اللعبة والدول التي استفادت منها ومراحل تطور اللعبة، وقوانينها، فيما جاء الجانب العملي في تكنيكات أداء اللعبة والمهارات اللازمة في أدائها. كما ركزت محاور الدورة على كيفية تحقيق أهداف اللعبة ومراحل التدرج في تطبيقها لجميع الفئات العمرية. وأضافت: إن هذه الدورة شجعتها على العمل لنشر ثقافة اللعبة في المدارس ولجميع المراحل العمرية والتخطيط لإنشاء فرق للمدارس وعمل دوري بين المدارس المحلية والتوسع مع الوقت لتكون دولية، كما أشارت إلى ضرورة إقامة مسابقات محلية للذكور والإناث فيما يتعلق بهذه الدورة ومحاورها وأهدافها لتطبيقها عمليا وإنشاء فرق على المستوى المحلي ومشاركتهم في البطولات الخارجية.
وأثنت العجمية على دور اللجنة العمانية في إتاحة الفرص لهم في المشاركة في الدورة وذلك من خلال عمل دورات مستمرة وبمستويات مختلفة لنشر ثقافة اللعبة وأهميتها للمجتمع، كما أكدت على وجوب توجه اللجنة العمانية للريشة الطائرة إلى إعداد كوادر مهنية من جميع محافظات السلطنة بحيث يتم نشر اللعبة في أرجاء السلطنة إضافة إلى توفير أدوات اللعبة في جميع المدارس وعمل مسابقات بين المحافظات لتشجيع انتشار اللعبة وتوسعها.
نشر اللعبة
بينما قال راشد بن حمد الهنائي مدرب دولي في برنامج القيادات الرياضية الشابة ومعلم رياضة مدرسية: أضافت الدورة لي العديد من الخبرات المعرفية والعملية في اللعبة، حيث جاءت الدورة بمحاور عديدة أبرزها كيفية التعامل مع الطلبة وكيفية التخطيط والتنفيذ للدروس النظرية العملية في المدارس وأيضا كيفية نشر اللعبة، وأشار الهنائي إلى الدور الذي يقوم به بعد انتهاء الدورة الذي يضمن نقل الخبرة إلى المدارس ونشرها بين الزملاء من معلمي الرياضة وكذلك تصميم ملاعب المدارس بحيث جعل الملاعب بيئة مناسبة لممارسة اللعبة. وأضح أن اللجنة العمانية لريشة الطائرة لها دور فعال في نشر وتفعيل اللعبة، وهذا يدل على التخطيط الجيد من قبل اللجنة، كما أكد على ضرورة إقامة المسابقات المحلية والوصول إلى المستويات العالية التي تؤهل للمشاركة في البطولات الدولية.
تجديد الأفكار
أما ياسمين بنت سيف الزيدية طالبة ماجستير بقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس، فأشارت إلى أنها حظيت باستفادة كبيرة من الدورة، حيث إن مشاركتها أثرتها بالعديد من المعلومات حول طرق تدريب الريشة الطائرة وساعدت على تجديد أفكارها، مضيفة إن انتشارها في سلطنة عمان والمناهج الدراسية سيساعد على صقل مهارات الطلاب وإيصالهم إلى الفرق والأندية الوطنية بالتدريج. وذكرت أن الدورة شملت جانبين نظري وعملي، وتضمنت محاور عديدة تمثلت في دليل المعلمين ومبادئ توجيهية للمدرسين وخطط الدروس والريشة الطائرة لذوي الإعاقة الحركية والريشة الطائرة في الهواء.
وقالت: إن اللجنة لا بد أن تعمل على نشر رياضة الريشة الطائرة وتوظيف الإمكانات المتاحة لديها للارتقاء بها وتنظيم العديد من الدورات والبطولات الخاصة بها، بالإضافة إلى تطوير ورفع مستوى كفاءة المدرب العماني من أجل نشر رياضة الريشة الطائرة بشكل أكبر. كما أكدت أهمية إقامة مسابقات للجنسين في رياضة ريشة الطائرة بسلطنة عمان، إذ إن ذلك يساعد على إفراز لاعبين بمهارات عالية، إضافة إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة والارتقاء بمستواهم المهاري مما ينعكس على تطور هذه الرياضة بشكل عام.
وعلقت على ضرورة استمرار اللجنة العمانية للريشة الطائرة في المرحلة المقبلة بإقامة مثل هذه الدورات التي توسع قاعدة الكوادر المؤهلة لنشر اللعبة وترفع من المستوى الفني، وشددت على أهمية اختيار المرشحين المناسبين من كافة المحافظات الذين تتوفر لديهم روح الحماس والرغبة الشديدة في نشر اللعبة. وحثت الزيدية زملاءها على تطبيق جميع ما تعلموه في هذه الدورة التدريبية في ميدان عملهم سواء في المدارس أو الفرق الرياضية من أجل النهوض بهذه الرياضة في جميع المحافظات.
مبادئ توجيهية
وعلقت أمل بنت سعيد بن مفتاح اليعقوبية معلمة رياضة مدرسية: إنها حصلت على حصيلة وافرة من المعلومات والمهارات في لعبة الريشة الطائرة من حيث طريقة تدريس المدرسين والمعلمين وحتى الأطفال والطلبة وكذلك ذوي الإعاقة وكيفية وضع الخطط للتدريس. وأشارت إلى أهمية محاور الدورة التي تم التركيز عليها والتي تمثلت في الهدف من المبادئ التوجيهية وهو مساعدة المعلمين على تخطيط وتنفيذ دورة من يوم واحد للمدرسين والخطوات التي يتعين على المحاضر معرفتها قبل بدء دورته، إضافة إلى موارد برنامج وقت الريشة والمصادر التعليمية للبرنامج، وذكرت أن أهم محور كان في كيفية التخطيط للدورات التدريبية وطرق التدريب الخاصة بك كمدرب وكيفية كتابة التقرير بعد نهاية الدورة وكيفية وضع الخطط ونماذج من الحصص.
وذكرت أنها مثلت سلطنة عمان في بطولة خليجية في سلطنة عمان وحصدت المركز الثالث، فجاءت هذه الدورة كإثراء لها، وتطمح إلى نقل استفادتها إلى طلبتها والمجتمع حولها. وأشادت بدور اللجنة العمانية للريشة الطائرة الواضح في إقامة دورات تدريبية دولية للمعلمين والمدربين، الذي يدل على مدى اهتمامهم في نشر اللعبة، مشيرة إلى دور اللجنة في بذل المزيد من الدعم لهذه اللعبة ونشرها على مستوى السلطنة وإقامة المزيد من الدورات في جميع محافظات سلطنة عمان، كما أشارت إلى طموحهم في تحقيق رؤية الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وجعلها الرياضة الأكثر شعبية في المدارس.
كما علقت على أهمية تنظيم المسابقات المتعلقة بهذه اللعبة لدورها في تنمية وصقل مهارات اللاعبين من خلال الاحتكاك بالفرق الأخرى. وأضافت: إن المرحلة المقبلة تتطلب من اللجنة اهتماما أكبر في إقامة المزيد من الدورات التدريبية، ليس في محافظة مسقط فقط بل في المحافظات المختلفة وتوفير الكتيبات الخاصة باللعبة والقواعد القانونية المتعلقة بها، إضافة إلى تنظيم المسابقات والبطولات المحلية وحث المحافظات على إنشاء فرق وتطويرها وتزويدهم بكل ما يحتاجونه، وطموحهم في المشاركات الدولية.
أساسيات البرنامج
أما عمار بن علي الحمادي معلم رياضة مدرسية فقال: قدمت لي الدورة استفادة كبيرة فيما يخص لعبة ريشة الطائرة، حيث تم ذلك من خلال التعلم على برنامج وقت الريشة بصورة مكثفة، كما أضافت لي الدورة زيادة في الثقة بالنفس كمؤهل لمحاضر في ريشة الطائرة، حيث تمتعت الدورة بعدة محاور كان أبرزها أساسيات البرنامج والتأهيل كمحاضر في اللعبة وأيضا عمل خطط تدريبية وتعليمية لتدريب المتعلمين. وأشار إلى الدور الذي يقوم به بعد انتهاء الدورة الذي تضمن نقل الخبرة إلى المدرسة الذي يعمل بها وكذلك نشرها بين زملائه من معلمي الرياضة، وأشاد بدور اللجنة العمانية، حيث إنها اهتمت بمحبي لعبة ريشة الطائرة وأقامت العديد من الدورات المختلفة بين الفئات سواء التأهيل كحكم أو كمدرب، وأضاف إلى ذلك تمنيه بالمزيد من التقدم في لعبة ريشة الطائرة للوصول إلى مستويات عالية، كما أكد ضرورة إقامة المسابقات المحلية لإيجاد منتخب عماني لديه القدرة على المنافسة على مستويات إقليمية ودولية.
إقامة مسابقات محلية
وقال المشارك محمد بن سيف الوردي: أضافت لي الدورة استفادة كبيرة، حيث تضمنت هذه الاستفادة القانون والمهارات الأساسية للعبة ريشة الطائرة وطريقة الأداء الصحيح وأيضا كيفية توصيل المعلومات حول اللعبة إلى المعلمين بصورة واضحة وصحيحة، وتمحورت الدورة حول كيفية التفريق بين تعليم الأطفال وتوصيل المعلومة للمعلمين وذلك من خلال برنامج وقت الريشة، وهو برنامج هادف يسعى إلى تطوير المهارات والإيجابية لدى الأطفال عن طريق الكتابة والفيديوهات الموجودة به، وأشار إلى الدور الذي يقوم به بعد انتهاء الدورة والذي يتضمن نقل الخبرات التي حصل عليها من خلال الدورة إلى معلمي المدرسة التي يعمل بها وكذلك تعليم الطلاب ما يتوجب لمعرفة المزيد حول هذه اللعبة.
وأثنى على الدور الذي تقوم به اللجنة العمانية لريشة الطائرة ودعمها للمعلمين والمحاضرين من خلال الدورات التعليمية لتطوير المهارات والإلمام بشكل أكبر باللعبة وقانونها، وأكد ضرورة إقامة مسابقات محلية وذلك بهدف تنمية المهارات وصقل المواهب الموجودة بالمدارس والمجتمع وتوسيع الفكرة والمعلومة عن اللعبة بشكل واسع، وأضاف إلى ذلك إنه يجب على اللجنة العمانية لريشة الطائرة عمل دورات مكثفة للمعلمين والمحاضرين والتواصل معهم بشكل مستمر وعمل مسابقات على مستوى المدارس والأندية والمحافظات.
إعداد خطط مستقبلية
فيما أشارت فاطمة بنت طالب الهدابية معلمة رياضة مدرسية إلى أن الاستفادة من دورة لعبة ريشة الطائرة تكمن في توجيههم كمعلمين نحو نشر لعبة الريشة الطائرة بصورة مختلفة عن تلك التي يستخدمونها في ميدان الحصة الدراسية، حيث تهدف الورشة إلى جعل الطفل يكوّن دافعية إيجابية نحو ممارسة الريشة الطائرة في سن مبكرة، وركز المحاضرون على دور المعلم في إكساب الطالب المهارات الأساسية بطريقة سهلة ومبسطة، بالإضافة إلى ضرورة التنويع في أساليب إيصال المعلومة للمتلقي سواء كان طالبا في الحلقة الأولى أم لاعبا في مرحلة الشباب، وتم التركيز أيضا على أهمية التعلم الإيجابي للطفل خصوصا عند تعليمه أساسيات اللعبة. وأضافت حول الدور التي تقوم به بعد انتهاء الدورة الذي تضمن المساهمة في نشر هذه الرياضة على مختلف شرائح المجتمع، وتوعية الناس بأهمية ممارستها لأنها رياضة تناسب الجميع على حدٍّ سواء.
وأكدت أن للوصول لمراحل متطورة في هذه الرياضة يجب على اللجنة العمانية للريشة الطائرة أن تقوم بإعداد خطط مستقبلية سواء لمتابعة تنفيذ المشاركين في هذه الدورة، أو التخطيط لعمل ورشات تشابه هذه الورشة الحالية وتتضمن مشاركين من مختلف شرائح المجتمع لتعم الفائدة، كما طالبت أن تقوم اللجنة العمانية للريشة الطائرة بتكثيف الجهود لتنظيم بطولات من مختلف المستويات، لأنه وكما نرى أنها لعبة ممتعة والجميع يستطيع ممارستها، فلا مانع من إقامة المسابقات حتى لو تم البدء على مستوى المدارس في كل المحافظات.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/محاضرات-نظرية-مثرية-وتطبيقات-عملية-تصقل-مدربي-الريشة-الطائرة