إسطنبول – العُمانية: ازدهرت حركة ترجمة الأعمال الأدبية التركية إلى العربية خلال السنوات الأخيرة، وشقت طريقها إلى القارئ العربي، وعلى الرغم من أن الأدب التركي ما يزال مجهولا لدى شريحة كبيرة من المثقفين والقراء العرب بسبب قلة حركة الترجمة من اللغة التركية إلى العربية بالمقارنة مع نظيرتها من العربية إلى التركية، إلّا أن الأدب التركي شهد إقبالا كبيرا بعد حصول الأديب التركي الشهير أورهان باموك على جائزة نوبل للأدب عام 2006.
وقال الأكاديمي التركي “إمره أكين” في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، إن الكتب الأدبية التركية لاقت قبولا كبيرا على المستوى العربي بعد ترجمة روايات أورهان باموك وأليف شافاق، إذ تشكل رواياتهما نقطة تحول بالنسبة لتراجِم الأدب التركي للعربية.
وأضاف “أكين”: “القارئ العربي كان يعرف أعمالا أدبية كثيرة مترجمة لأدباء ومفكرين أتراك، لكن انتشار المسلسلات التركية المدبلجة في العالم العربي، ساهم في تسليط الضوء على الأدب التركي”. يشار إلى أن الكثير من أعمال الأديبين التركيين الشهيرين ناظم حكمت وعزيز نسين تُرجمت للعربية. وفي المقابل، انتشرت خلال السنوات الأخيرة ترجمات لشعراء عرب مثل محمود درويش ونزاز قباني، كما حظيت روايات نجيب محفوظ المترجمة للغة التركية برواج كبير في أوساط القراء الأتراك.
https://www.omandaily.om/ثقافة/na/ازدهار-حركة-ترجمة-الأعمال-الأدبية-التركية-إلى-العربية