21 فائزًا بـ «جائزة الإجادة الشــــبابية» فـي نسختها الخامسة
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب حفل يوم الشباب العُماني، الذي يوافق الـ26 من أكتوبر من كل عام.
وأقيم الحفل فـي متحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية، اشتمل الحفل على العديد من الفقرات، أبرزها تكريم الفائزين فـي جائزة الإجادة الشبابية فـي نسختها الخامسة لعام 2024 التي تأتي امتدادًا لتكريم الشباب العُماني المُجيد وإبراز الجهود الساعية لخدمة الشباب والمجتمع والمبادرات المؤسسية الفاعلة وإيجاد روح التنافس بين الشباب العُماني وتشجيعهم على تنمية المهارات من أجل بناء جيل واعٍ ومسؤول ومبدع ومبادر.
كما تضمن الحفل تدشين فروع لمركز الشباب فـي المحافظات بهدف الوصول والشمولية لجميع فئات الشباب، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة، وقد بلغ إجمالي عدد المستفـيدين من المركز حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري 110361 مستفـيدا منهم 101600 شاب مستفـيد من مساحات المركز، و8761 مستفـيدا من البرامج، وبلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعاقد معها المركز حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري 309 مؤسسات فـي حين بلغ عدد البرامج التدريبية 107 برامج، بينما بلغ عدد المستفـيدين من برامج المركز منذ إنشائه فـي عام 2021، حتى الشهر الجاري أكثر من 300 ألف شاب وشابة، مما يعكس حرص الشباب على المشاركة فـي كافة البرامج التي يقدمها المركز، وتوجه المركز نحو تقديم برامج نوعية للشباب فـي مختلف المجالات والتخصصات التي تلبي اهتماماتهم وتطلعاتهم.
وشهد معرض المبادرات الشبابية الذي ستكون فعالياته متاحة للعامة لمدة 3 أيام من أجل تجربة «إرث» التي تعبّر عن شباب اليوم الذين شكّلتهم قصص الآباء والأجداد حينما يسبرون أغوار أنفسهم، كما تعرض شاشات المعرض شخصيات محورية تشاركنا العرض الإلهامي لإرث فـي جوانب مختلفة فنية وثقافـية ورياضية وعلمية بحثية واقتصادية.
أكد أن البلاد تُعوّل على توظيف طاقاتهم فـي مسيرة التنمية بكافة أبعادها –
السيد ذي يزن: نبارك لكم كريم مفاخركم ونبيل صنائعكم التي نباهي بها الأمم جيلًا بعد جيل –
أعرب صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب عن ثنائه على فكر وتفاني وعطاء الشباب العُماني فـي كلمته بمناسبة يومهم السنوي الذي يوافق الـ 26 من أكتوبر من كل عام، وقال سموه: بُناة عُمان الأوفـياء؛ مَعينها الدفَّاق، وسراجها الوضَّاء، وحُرَّاس إرثها التليد، يطيب لنا فـي يومكم المعهود من كل عامٍ أن نبارك لهذا البلد الطيب ما أنبته من كريم مفاخركم ونبيل صنائعكم، التي نباهي بها الأمم جيلًا بعد جيل؛ وما أنعم الله عليه من رجاحة فكركم النير، وأنفسكم الملأى حبًّا بالتفاني دونه؛ ليهنأ آمنًا مطمئنًّا سخاءً رخاءً.
وأضاف: شبابنا الهُمام، إننا نُثمّن عطاءكم الميمون وما يتركه من طيب الأثر أينما حلّ؛ بوصفكم شعلة النور الوهّاج فـي المجتمع العُماني، فإن البلاد تُعول عليكم أيضًا لتوظيف طاقاتكم فـي مسيرة التنمية المباركة؛ بكافة أبعادها، واضعين بين أيديكم الثقةَ للاستمرار فـي العطاء؛ متطلعين بكم إلى مجتمعٍ، إنسانه مبدع، قادر على توظيف هُويته وقيمه لحياةٍ كريمةٍ لمن سيعيشونَ على هذه الأَرض الكريمة، ومجتمعٍ راسخٍ يَعملُ على أن يَكونَ هذا الوطن مكانًا أفضلَ دائمًا للجميع، مؤكّدين بوقفتنا هذه حرصنا على متابعة جهودكم الدؤوبة وسعيكم الحثيث فـي سبيل التنمية الشاملة التي عمَّت جميع المحافظات.
وتابع حديثه قائلا: شباب عمان الأوفـياء، إنَّ المعرفة والتقنية والابتكار ركائز أساسية لمسيرة التطوير فـي البلاد، ومحركٌ للاقتصاد، وإن القيم العُمانية التي نعتز بأصالتها ورسوخها فـي نفوسنا كالطود الشامخ؛ هي حجر أساس، وها أنتم تُثبتون على الدوام، أنكم وبتسلّحكم بالقيم والمبادئ العُمانية على مر الأزمان، تمثّلون سلطنة عُمان خير تمثيل، أرضًا وإنسانًا وحضارةً، مسترشدين بالرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزّهُ اللهُ وأيدهُ- فـي جميع ما تصبون إليه.
ومن هنا، يسرّنا وبمناسبة يوم الشباب العُماني أن نعلن مُضيّنا فـي الرحلة التي بدأناها منذ إنشاء الفرع الرئيسي لمركز الشباب، والتوجيه بالتوسع فـي عددٍ من المحافظات بحسب خططنا الاستراتيجية، وإنشاء فروع جديدة لمركز الشباب فـي كل من محافظة الداخلية، ومحافظة مسندم، ومحافظة جنوب الشرقية؛ مؤكدين العزم على إيجاد مساحةٍ وبيئةٍ حاضنةٍ لطُموحات الشباب العُماني من أقصى عُمان حتى أقصاها، وكل عام وشباب عُمان يعانق هامات الأمجاد.
«إرث».. تاريخ راسخ نعتز به –
قبل الدخول إلى قاعة الحفل، تم استعراض بعض من كلمات النطق السامي على الشاشة الكبيرة فـي المتحف ليستلهم الشباب خطواته من جوهره النادر الأصيل المتمثل فـي إرث فريد يسير محافظًا عليه، مفتخرًا به فـي كل محفل.
ففـي خطاب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يوم 11 يناير 2022، قال جلالته -أعزه الله-: «المواطنون الأعزاء.. إن الارتقاء بعمان إلى الذرى العالية، من السمو والرفعة التي تستحقها، لهو واجب وطني، وأمانة عظيمة، وعلى كل مواطن دور يؤديه فـي هذا الشأن.. ونهيب بأبنائنا وبناتنا التمسك بالمبادئ والقيم، التي كانت وستظل ركائز تاريخنا المجيد، فلنعتز بهويتنا وجوهر شخصيتنا، ولننفتح على العالم، فـي توازن ووضوح، ونتفاعل معه بإيجابية، لا تفقدنا أصالتنا ولا تنسينا هويتنا».
حفل يوم الشباب العماني حوى على ثيمة مميزة وهي كلمة «إرث» التي تعني أن يصبح للإنسان مرتكز أصيل وسند قويم، وحضارة سلطنة عمان مزيج من إرث قديم ومكتسبات تشكل نقطة اعتزاز وفخر، ونحن هنا نقف على هذا الإرث الممتد، مستحضرين معاني النبل والشهامة والأصالة، هذه المعاني النفـيسة التي تأصلت فـي ذات العماني منذ نشأته، وبعزم الشباب الذي أرسى دعائم الموروث العماني، تنسجم مفردات الثقافة الآسرة مع قالب عصري مميز يواكب طموحات الشباب الذي يسعى لتحقيق رؤى بلاده.
فـي الحفل كذلك مسار رائع سمي بـ«ممر الشباب» حيث التقى فـيه صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بأصحاب المبادرات الشبابية، الذين صنعوا من التحديات أبهى المنجزات ومخرجاتهم المتميزة، وتفتح هذه المساحة أبواب الحوار بين الأجيال من أجل تحفـيز روح المبادرة والإبداع، حيث تم استعراض 10 مبادرات شبابية و10 من المخرجات الشبابية، على شاشات فـي الممر الكبير.
برنامج الحفل تضمن كلمة للشباب، وعرضًا ملهمًا قدم لوحة بديعة تتناغم فـيها ملامح البيئات العمانية المختلفة، استذكر فـيها شبابنا المنجز- فـي عرض مرئي بتقنية- سطورًا من التاريخ المجيد منقوشة على جدران المكان، واسع الآفاق، مستلهمين ذلك من المواقف الحكيمة، والأقوال السديدة، والسيرة العطرة، والقيم والمبادئ الموروثة، تبع ذلك تكريم الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية لعام 2024، وكذلك الإعلان عن فروع مركز الشباب، وتوقيع اتفاقيات التعاون، ثم تكريم الشباب والأفراد والمؤسسات الداعمة للقطاع الشبابي.
وقد ارتكز تقديم الحفل على وجود شخصية تجسد دور الراوي، بأسلوب قصصي ملهم جمع مفردات الثقافة الآسرة مع قالب عصري مميز ليواكب طموحات الشباب الذي يسعى لتحقيق طموحات وآمال سلطنة عمان، وقد حمل الحفل رسالة وهي أن يستمد شبابنا الإنجاز من تراث غني وتاريخ ثري، تفردت به الجبال والهضاب والشطآن، ويزخر به كل شبر فـي وطننا الآمن الوثاب، وعلى مسرح الحفل تتوج إنجازات الشباب، وتشحذ هممهم نحو آفاق أرحب. وشارك فـي هذا الحفل بيوم الشباب العماني جمع من المعنيين والمختصين والمهتمين بالقطاع الشبابي، ومؤسسات تعمل وتدعم القطاع الشبابي.
5 اتفاقيات تعاون وشراكة –
تضمن الحفل تدشين فروع لمركز الشباب فـي المحافظات بهدف الوصول إلى جميع فئات الشباب فـي سلطنة عُمان وتحقيق الشمولية، إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة، حيث تم توقيع اتفاقية مع مجموعة «أوكيو» عبر «برنامج تعاون لتمويل دراسة الجدوى لمشروع مركز الشباب»، حيث وقع الاتفاقية من جانب وزارة الثقافة والرياضة والشباب، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب، ووقعها من جانب مجموعة «أوكيو» علي بن محمد اللواتي، الرئيس التنفـيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا.
أما الاتفاقية الثانية، فقد تم توقيعها مع شركة تنمية نفط عُمان عبر «اتفاقية شراكة تمويلية لبرنامج مستعد»، حيث وقع الاتفاقية من طرف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب، ووقعها من جانب شركة تنمية نفط عُمان، الدكتور بدر الخروصي المدير التنفـيذي لمديرية هندسة البترول بالشركة.
فـيما حملت الاتفاقية الثالثة توقيع شراكة إستراتيجية بين مركز الشباب وشركة فودافون، حيث وقع الاتفاقية من جانب وزارة الثقافة والرياضة والشباب، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب، ووقعها من جانب شركة فودافون السيد فهد بن عبدالعزيز البوسعيدي، الرئيس التنفـيذي للشؤون المؤسسية بالشركة.
وشملت الاتفاقية الرابعة شراكة استراتيجية بين مركز الشباب ومجموعة «إذكاء»، حيث وقع الاتفاقية من جانب وزارة الثقافة والرياضة والشباب، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب، ووقعها من جانب مجموعة «إذكاء» الدكتور بدر بن سالم المنذري، نائب الرئيس التنفـيذي للشؤون الاستراتيجية بالمجموعة.
أما الاتفاقية الخامسة فتضمنت استثمار أرض لمركز الشباب بنزوى تابعة لأوقاف مسجد مزارعة، حيث وقع الاتفاقية من جانب وزارة الثقافة والرياضة والشباب، سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب، وسليمان بن محمد السليماني، وكيل أوقاف مسجد مزارعة بحارة العقر بنزوى.
كما اشتمل الحفل على تكريم عدد من الجهات والشخصيات، وهم سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وسعادة حليمة بنت راشد الزعابية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسعادة فـيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وسعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي خصب، وأشرف بن محمد المعمري الرئيس التنفـيذي لمجموعة «أوكيو»، وحمد بن محمد النعماني الرئيس التنفـيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وطارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفـيذي لشركة النفط العُمانية، والدكتور بدر الخروصي المدير التنفـيذي لمديرية هندسة البترول بشركة تنمية نفط عُمان، والسيد فهد بن عبدالعزيز البوسعيدي الرئيس التنفـيذي للشؤون المؤسسية بشركة «فودافون»، والدكتور بدر بن سالم المنذري نائب الرئيس التنفـيذي للشؤون الاستراتيجية بمجموعة «إذكاء»، والمهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وعلي الحوسني المدير العام لشركة تلال للتطوير، وسليمان بن محمد السليماني وكيل أوقاف مسجد مزارعة بحارة العقر بنزوى، وجوزيف نحاس مدير المبيعات بشركة «المتميزة للسيارات».
21 فائزًا بـ «جائزة الإجادة الشبابية»
فـي الختام قام صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب بتتويج الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية 2024؛ التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة فـي المديرية العامة للشباب وبلغ عدد الفائزين 21 فـي 5 مجالات، وهي الإعلام الرقمي والاقتصاد الرقمي والبيئة والمبادرات الشبابية والعمل وريادة الأعمال.
فـي مجال الإعلام الرقمي، فاز عبدالملك بن أحمد بن عبدالله البلوشي عن مشروع «صناعة المحتوى» فـي فئة الأفراد، بينما حصلت أماني بنت سعيد بن علي الراسبية على جائزة تشجيعية عن مشروع «تعليميديا»، أما جائزة القطاع الخاص فحصلت عليها إذاعة الوصال (شركة سابكو) عن مشروع «بين السماء والأرض». أما جائزة المبادرات الشبابية، فقد حصلت عليها ريناد بنت خلفان بن سعيد الشعيلية عن مشروع «مجلة ألفـين الشبابية»، بينما حصلت الجمعية العمانية للسينما على جائزة المجتمع المدني عن مشروع «اصنع فـيلمك»، وفازت «عمار للإعلام الرقمي المباشر» بجائزة المؤسسات الشبابية عن مشروع «قناة نبض الشباب».
وفـي مجال الاقتصاد الرقمي، فاز مصطفى بن علي بن سالم اليحيائي بجائزة تشجيعية عن فئة الأفراد لمشروع «مدرستي تبرمج»، أما فـي فئة القطاع الخاص فقد حصلت على الجائزة شركة «مكافأة صائد الثغرات» عن مشروعها «منصة مكافأة صائد الثغرات».
وفـي مجال البيئة، وفـي فئة الأفراد حصلت ميرة بنت أحمد بن علي القائدية على الجائزة عن مشروعها «توطين تقنية المستشعر الحيوي المعتمد على خلايا الوقود الميكروبية»، كما فازت رحمة بنت سيف بن أحمد السيفـية عن مشروعها «الغابة النحلية»، بينما حصلت شريفة بنت محمد بن صالح الهنائية على جائزة تشجيعية عن مشروعها «تطوير البلاستيك الحيوي القابل للتحلل».
وفـي فئة المبادرات الشبابية، فازت سوسن بنت صقر بن سالم المعمرية عن مشروعها «مبادرة استخدام مخلفات قشر الموز كطلاء للأبواب»، كما فازت حلا بنت علي بن محمد الزعابية عن مشروعها «مبادرة معالجة عصارة مكبات النفايات».
وفـي فئة المؤسسات الشبابية، فاز الدكتور شبيب بن سليمان بن علي الراشدي بجائزة تشجيعية عن مشروعه «تخفـيف الاحتباس الحراري باستخدام الفحم الحيوي المستقر من عملية الهضم اللاهوائي لدعم استدامة البيئة وفق رؤية «عُمان 2024».
وفـي مجال المبادرات الشبابية، فاز فريق «مبدعو عُمان التطوعي» فـي فئة المجتمع المدني عن مشروعه «ملتقى إحسان التطوعي»، أما جائزة القطاع الخاص فذهبت إلى خليدة بنت فاضل بن خميس الغدانية عن مشروعها «المكتبة الخضراء»، وفـي فئة المبادرات الشبابية، فازت سهيلة بنت سليمان بن محمد التوبية عن مشروعها «النادي الكيميائي».
أما المجال الخامس والأخير، وهو مجال العمل وريادة الأعمال، فقد فازت هاجر بنت أحمد بن حسين السنيدية فـي فئة الأفراد عن مشروع «وعي مالي»، وفـي فئة القطاع الخاص، توّجت بالجائزة فاطمة بنت يوسف بن حمدان البلوشية عن مشروعها «أكاديمية المرأة العمانية»، كما حصل سليمان بن محمد بن سليمان السليماني على جائزة المجتمع المدني عن مشروعه «إحياء وقف سور وحارة العقر»، وفـي فئة المؤسسات الشبابية، فاز حفـيظ بن علي بن سليم الشكيري عن مشروعه «مدد للتنمية».