تأهل المتسابق الدولي أحمد الحارثي سائق فريق دبليو ار تي في المركز الثاني عشر بعد ختام التجارب التأهيلية الرسمية لسباق الجولة السابعة لبطولة العالم للتحمل للسيارات التي جرت على حلبة فوجي اليابانية الشهيرة، ولم يكن بإمكان الفريق القيام بأفضل مما كان وتسجيل نتيجة أفضل بسبب قوة المنافسة على هذه الحلبة، وظهر جليا أن هذه الحلبة لا تلائم تقنيات سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3، وحاول الحارثي الحصول على مركز أفضل وتسجيل زمن أسرع، لكن المحاولات لم يكتب لها النجاح المطلوب، ولم يتمكن الفريق المؤلف من المتسابق أحمد الحارثي والبطل العالمي الإيطالي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن من التأهل ضمن العشر الأوائل الذين يدخلون تجارب تأهيلية هايبر بول للمنافسة على صدارة الانطلاق في يوم السباق.
سباق فوجي الذي يمتد لـ6 ساعات متواصلة سيكون صعبا على المتسابقين الثلاثة خصوصا وأن التجارب التأهيلية أوضحت بأن على الفريق بذل جهد مضاعف للحصول على النتيجة الأفضل في هذا السباق، ومع ذلك فقد أكد أحمد الحارثي بأن التجارب التأهيلية تختلف بعض الشيء عن السباقات، ففي العادة نحن ننطلق متأخرين في معظم السباقات وننافس في النهاية على المراكز المتقدمة وإذا لم نواجه مشاكل بالسيارة فإننا بالطبع نكون ضمن الأوائل بمشيئة الله.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان ذكر بأن هذا الموسم هو استثنائي لنا ونعمل على جبهتين وفي بطولتين مختلفتين، ومن هنا فإننا نحاول قدر المستطاع الوجود ضمن الفرق المتقدمة في البطولتين ولكننا نواجه بعض الصعوبات ومنها المشاكل التقنية بالسيارة وهو خارج عن إرادتنا كفريق وسائقين، وأضاف أن سباق اليابان يشهد دائما منافسة مثيرة وشديدة حتى الرمق الأخير، ونحن من طرفنا لا نستسلم بسهولة ونحاول منذ اللحظة الأولى للسباق إلى الأخيرة للوصول إلى نتائج قوية تصل بنا إلى منصة التتويج في نهاية المطاف وكذلك فنحن متفائلون دائما.
استراتيجية فريق دبليو ارت تي الفنية تختلف من سباق لآخر حسب الحلبة ومدى مواءمة السيارة وسرعتها في كل حلبة، ولذلك يعمل الفريق بعد التجارب التأهيلية لوضع السيارة في وضعية المنافسة مع بقية السيارات مثل مرسيدس واوستن مارتن وفيراري وغيرها وعمل التعديلات اللازمة لتحقيق مركز جيد مع نهاية السباق الفعلي.