اختتمت فعاليات ملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة الذي نظمته اللجنة البارالمبية العمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بإشراف من اللجنة البارالمبية الدولية، وجرت أحداثه على ملاعب مجمع السلطان قابوس ببوشر، وجاء بمشاركة أكثر من ١٥٠ لاعبًا ولاعبة من سلطنة عمان وأندية خليجية، وأقيم حفل تتويج الفائزين برعاية لجينة بنت محسن الزعابية عضوة مجلس الاتحاد العماني لكرة القدم، حيث سجلت مسابقات اليوم الأخير منافسات قوية ومثيرة، جاءت نتائجها على النحو التالي: في سباق ١٠٠ متر فتيات فئة 20، حققت اللاعبة حنين المصباح من نادي الطموح الكويتي المركز الأول، بعدما قطعت مسافة السباق في ١٥:٣٣ ثانية، وجاءت آية قاسم من مركز الرعاية والتأهيل في المركز الثاني، بعدما قطعت السباق في زمن قدره ٢٢:٩٧ ثانية، وحلت طيف الجابرية من نادي التضامن العماني بزمن ٢٥:٠٠ ثانية.
وفي سباقة١٠٠ متر رجال، حقق اللاعب طه الحراصي من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الأول، بعدما قطع مسافة السباق في ١٢:٧٨ ثانية، وحل اللاعب يحيى البلوشي من نادي الثقة الإماراتي في المركز الثاني بعدما قطع مسافة السباق في ١١:٨٠ ثانية، وحل في المركز الثالث سيف المقيبلي من اللجنة البارالمبية العمانية بعدما قطع مسافة السباق في ١١:٨١ ثانية.
وفي سباق ٢٠٠ متر فتيات، حققت اللاعبة حنين المصباح من فريق نادي الطموح الكويتي المركز الأول، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ٣١:٦٥ ثانية، وحصلت اللاعبة طيف الجابرية من فريق التضامن العماني على المركز الثاني، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ٤٩:٣٢ ثانية، وجاءت في المركز الثالث اللاعبة آية قاسم من مركز التقييم والتأهيل المهني العماني، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ٥١:٨٩ ثانية.
وفي سباق ١٥٠٠ متر رجال، حقق اللاعب عبدالرزاق حاسه من فريق الطموح الكويتي المركز الأول، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٥:٥١:١٠ دقائق، وفي المركز الثاني حل صقر القاسمي من اللجنة البارالمبية العمانية، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٥:٠٧:٩٠ دقيقة.
وفي مسابقة ٢٠٠ متر رجال، حقق اللاعب يحيى البلوشي من فريق الثقة الإماراتي المركز الأول، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٢٤:٢١ ثانية، وحل في المركز الثاني قصي الرواحي من اللجنة البارالمبية العمانية، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٢٤:٧٧ ثانية، وجاء في المركز الثالث اللاعب سيف المقيبلي من اللجنة البارالمبية العمانية، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٢٤:٢٣ ثانية.
وفي مسابقة دفع الجلة للفتيات، حققت اللاعبة يسميان وهد بخش من فريق المدينة السعودي المركز الأول، بعدما حققت مسافة ٤.٥٨ متر، وفي المركز الثاني جاءت مها الرشيدية من فريق المدينة السعودي، بعدما حققت مسافة ٣.٦٠، وفي المركز الثالث حلت راية العبرية من اللجنة البارالمبية العمانية بعدما حققت مسافة ٣.٥٤ متر.
وفي مسابقة دفع الجلة للرجال، حقق اللاعب عبدالله المصباحي من نادي خور فكان الإماراتي المركز الأول، بعد تحقيقه مسافة ٧.١١ متر، وفي المركز الثاني حل العماني سلطان الشامسي من فريق التضامن بعدما حقق مسافة ٧.٨٣ متر، وفي المركز الثالث جاء العماني مكتوم المقبالي بعدما حقق مسافة ٦.٢٠ متر.
مشاركة واسعة
وأشارت لجينة بنت محسن إلى أنها فخورة بالمشاركة في هذا العرس الرياضي لملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذه الفئة تعد قريبة من قلوب الجميع، مبينة أن مثل هذه الملتقيات مهمة ولها أهداف بعيدة المدى منها اكتشاف قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الثقة في ما يملكون من طاقات لإبرازها من خلال مجموعة من المسابقات، وكما تابعنا فهي فجّرت لديهم الحماس والتنافس الشريف من أجل الفوز في مختلف المسابقات.
وأضافت: المشاركة الواسعة للاعبي سلطنة عمان من مختلف المراكز والأندية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك مشاركة عدد من أندية دول مجلس التعاون الخليجي، يؤكد نجاح اللجنة البارالمبية العمانية في تنظيم الملتقى وقدرتها على استقطاب هذه الأعداد التي استطاعت من خلال الكوادر الوطنية إدارة وتنظيم مختلف مسابقات ألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والمكفوفين وبالتالي هي فرحة جماعية لهؤلاء اللاعبين والمشاركين، وأتمنى أن يتطور الملتقى القادم وأن يجد المزيد من الدعم.
وأكدت الزعابية أن ما يميز بطولة عمان هو اعتماد نتائجها واعتبار أرقامها المحققة أرقاما مؤهلة للألعاب البارالمبية الدولية، ويؤكد كذلك أن مركز عمان وثقة العالم واللجنة البارالمبية الدولية وقدرات سلطنة عمان على التنظيم وكفاءة التحكيم الموجود فيها، وبالتالي نفخر بأن تكون هذه الأحداث الرياضية في خارطة البارالمبية الدولية، وهنا أتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا الملتقى وفي مقدمتهم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب ودعمه اللامحدود للرياضة العمانية.
نقلة نوعية
بينما قال الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية: الملتقى ظهر بمستوى جيد جدًا ونجح في استقطاب أكثر من 150 لاعبًا ولاعبة من سلطنة عمان ومن أندية دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنه كان نقلة نوعية لكل معايير التحكيم وكانت معاييره دولية بعد تأهيل الحكام المشاركين قبل انطلاق الملتقى بإقامة دورة تحكيم دولية لإدارة مباريات ألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحًا أن تأهيل 30 حكما يهيئ سلطنة عمان لتنظيم بطولات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفًا إن الملتقى وبفضل دعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ودائرة الطب الرياضي كان ناجحا بشهادة الجميع.
تطور ملحوظ
من جانبه أشاد طارق الصويعي -الرئيس التنفيذي باللجنة البارالمبية الآسيوية المدير الفني للملتقى- بالمستوى التنظيمي العالي للبطولة وبملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرًا إياه ناجحا بكل المقاييس، وشهد الكثير من التطور في التنظيم والإعداد والتنفيذ بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من اللجنة المنظمة للملتقى من متطوعين وحكام وإداريين وفنيين وما توفر من خدمات لإنجاح هذا الملتقى، وهذا يؤكد الخبرات المتراكمة للكوادر العمانية في تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف: المشاركة الواسعة من لاعبي المنتخبات والأندية في سلطنة عمان ولاعبي الأندية بدول مجلس التعاون الخليجي هو مؤشر على الاهتمام بتطوير قدرات لاعبيهم وبسمعة ملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أصبح دوليا، وأعتقد أن الملتقى سيكون في الأعوام القادمة من أهم المحطات الدولية التي تؤهل للأولمبيادات البارالمبية وبطولة العالم، مشيرًا إلى أن مسابقات الملتقى سجّلت منافسة قوية وأظهرت عددا من المواهب الواعدة كما حقق عدد من اللاعبين أرقاما جيدة.
وقالت قسيمة الموسوي رئيسة وفد نادي الطموح الكويتي: إن الملتقى جاء ناجحًا تحكيميًا وتنظيميًا، ووفر فرصًا للاعبين للتنافس الشريف لإبراز الطاقات والقدرات، حيث سجّلت المسابقات تنافسًا قويًا ومثيرًا في مختلف الفئات، واستطاع أبطالنا التنافس والحصول على ٦ ميداليات منها خمس ذهبيات.