انطلاق النسخة الرابعة للمهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة

انطلقت امس فعاليات المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الرابعة والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ويستمر حتى الثالث من ديسمبر المقبل، حيث يأتي المهرجان تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، وتتمحور الرؤية الاستراتيجية للمهرجان حول إيجاد مجتمع واع ومتماسك ومتمكن اجتماعيا واقتصاديا ويحتوي المرأة والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا، ورفع ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة للترفيه والصحة والمنافسة وطنيا ودوليا.
ويتضمن برنامج المهرجان أنشطة عديدة منها مسابقات فردية وتضم سباقات ذوي الإرادة (3) كم ومسابقة البولينج والبوتشيا والرماية والشطرنج والبوتشي (الفكرية) والريشة الطائرة، أما مسابقات ألعاب القوى (المضمار) ستتضمن سباق 50 مترا وسباق 100 متر وتتابع 100 متر × 4، وسباق 200 متر وسباق 800 متر، فيما ستتضمن ألعاب القوى (الميدان) رمي الجلة ورمي القرص ورمي الرمح والوثب الطويل والصولجان، والمسابقات الجماعية تتضمن كرة السلة على الكراسي المتحركة وكرة الهدف للمكفوفين وكرة القدم المدمجة (الفكرية) وكرة القدم للإعاقة السمعية، وسيصاحب المسابقات تنفيذ ورش تدريبية وبرنامج سياحي لزيارة عدد من المواقع والمعالم السياحية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة للملهمين من الأشخاص ذوي الإعاقة وسيشارك فيها ملهمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك فعاليات ثقافية أبرزها معرض لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة ومعرض فني للفنون التشكيلية والضوئية وتقديم معزوفات جماعية وفردية لعدد من الفنانين والموسيقيين، وستتوزع فعاليات المهرجان على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ونادي الأمل الرياضي ومسقط جراند مول ومركز السيب للبولينج، أما الزيارات السياحية، فستشمل دار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني العماني ومجلس الدولة، وسيبدأ برنامج المهرجان من الساعة الثامنة والنصف مساءً إلى الساعة التاسعة مساء يوميا خلال فترة المهرجان.
ويستهدف المهرجان جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين في المجال المعني بهذه الفئة، ومن المتوقع مشاركة 2000 فرد من الأشخاص ذوي الإعاقة، والفنيين والإداريين، وسيساهم في إدارة وتنظيم فعاليات المهرجان نحو 100 متطوع ومتطوعة، ويتضمن المهرجان مشاركة واسعة من أشخاص لهم إعاقات متنوعة منهم 48 شخصا من ذوي الإعاقة البصرية و55 شخصا من مرضى التوحد، و79 شخصا من ذوي الإعاقة الحركية، و85 شخصا من متلازمة داون ساندروم، و102 شخص من ذوي الإعاقة السمعية و14 شخصا مصابين بالشلل الدماغي، و167 شخصا من ذوي الإعاقة الفكرية، يمثلون عددا من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة.