اليوم .. انطلاق فعاليات الملتقى الأدبي والفني السادس والعشرين

تحتضنه محافظة البريمي على مدى أربعة أيام

تنطلق مساء اليوم الأحد فعاليات الملتقى الأدبي والفني السادس والعشرين، الذي تنظِّمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في محافظة البريمي، برعاية سعادة السَّيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، ويتواصل على مدى أربعة أيام متتالية، بمشاركة خمسة وأربعين مبدعًا في الشعر الفصيح والشعر الشَّعبي والقصة القصيرة. ويتضمن برنامج الملتقى إقامة حلقات متخصصة في مجال الكتابة الإبداعية، وقراءات للمشاركين يتناوبون على منصَّة الإلقاء في جلسات صباحية ومسائية مفتوحة، تتخللها مداخلات أعضاء لجان التحكيم الذين سيقدِّمون إضاءات نقدية على النصوص المشاركة طيلة أيام الملتقى. ويختتم الملتقى فعالياته مساء الأربعاء المقبل بتكريم الفائزين في الشعر الفصيح والشَّعبي والقصة القصيرة، بواقع خمسة فائزين في كلِّ مجال.
ويشتمل برنامج الملتقى على أمسية شعرية لعدد من شعراء محافظة البريمي، تقام مساء بعد غد الثلاثاء بجامعة البريمي، فيما يُكرِّم الملتقى في دَوْرته الحالية شخصيتين إبداعيتين من أبناء المحافظة، وهما كلٌّ من الشاعر راشد بن سعيد الشامسي، وأحمد بن محمد الجابري إلى جانب ذلك يتضمن الملتقى معرضًا للتصوير الضوئي، وإقامة حلقة فنية في مجال النحت على الخشب، انطلقت مؤخرًا بمشاركة 14 نحَّاتًا، وتستمر فعالياتها حتى يوم الأربعاء المقبل. وسيشهد حفل الختام إقامة المعرض الفني الذي يضمُّ نتاج أعمال المشاركين في الحلقة بواقع عملين لكلِّ نحَّات. وتشمل الحلقة جوانب معرفية وتطبيقات عملية وحلقات تذوُّق ونقْدٍ للأعمال، وتُسهم في تعريف المشاركين على فن النحت بشكل عام، والنحت على الخشب بشكل خاص، وتمكنهم من تنفيذ تصاميم نحتية من الأخشاب العمانية بأنواعها المختلفة. ويُعدُّ فن النحت فرعًا من فروع الفنون التشكيلية البصرية، الذي يعمل على تجسيد الأفكار وتحويلها لأشكال مجسّمة ثلاثية الأبعاد.
يشار إلى أنَّ الملتقى الأدبي والفني يُعدُّ إحدى الفعاليات البارزة في خريطة المناشط الثقافية في سلطنة عمان، وقد أصبح من الفعاليات الراسخة في ذاكرة المبدعين العُمانيين، ويتسابق الكتَّاب في المشاركة في مسابقته بكلِّ فروعها. وقد أسْهَم الملتقى منذ انطلاقته في اكتشاف العديد من المواهب الإبداعية وتقديمها للساحة والتعريف بها محليًّا وخارجيًّا. وقد ارتأت الوزارة هذا العام إلغاء شرط الفئة العمرية للمشاركة، وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام مختلف الفئات الإبداعية واستيعاب التجارب المتحققة للارتقاء بالملتقى ونتاجه.