بمواصـفات فنيــــــة عــــــــــالية وتقنيات حديثة
أكّد سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب أنّ الوزارة على الفور وضعت الأوامر السامية الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتوجيهاته الكريمة موضع التنفيذ، وأن هذه التوجيهات جاءت من جلالته -أبقاه الله- استمرارًا لدعم الشباب العُماني، وإيلائِه الاهتمام والرعاية والإعداد السليم، باعتبارهم أفضل استثمار للأجيال المتعاقبة، حيث يأتي الاهتمام بهم ضمانًا للمستقبل، وبالتالي تعزيزًا للمشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد منحهم فرص التمكين وتحسين مستويات الرفاه من خلال ممارسة الرياضة في أماكن تلائم طموحاتهم وطموحات سلطنةِ عُمان على مستوى الحضور الدولي، فإيلاء الأهمية للأنشطة الرياضية إلى جانب تمكين الشباب يحقق فوائد ومردودات تنموية بمختلف القطاعات، لا قطاع الرياضة فحسب، ويعزز حضور سلطنة عُمان على خارطة الرياضة العالمية.
وحول إجراءات البدء، قال سعادته: بدءًا من الخميس الماضي باشرنا العمل على جمع البيانات المتعلقة ببيوت الخبرة العالمية التي تمكّننا من تنفيذ هذه الأيقونة الرياضية، حيث نسعى لإنشاء مدينة كما جاءت في التوجيهات الكريمة تستقطب البطولات والمسابقات الرياضيّة إقليميًا وعالميًا إلى جانب هدفها في استثمار الشباب وتمكينهم، علمًا أن العمل على هذه التوجيهات يحظى بمتابعة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، حرصًا منه على أن تكون المدينة بمواصفات فنية عالية، وبتقنيات حديثة ترقى لاستضافة البطولات العالمية.
وأضاف: هذه التوجيهات جاءت على مستوى وطني يحتّم على المؤسسات الحكومية والخاصة والهيئات الرياضية كافة بذل الجهود المتضافرة لإحداث نقلة نوعية في المشهد الرياضي العُماني، ورسم صورة تتواءم مع ما تطمح إليه سلطنة عُمان.
وحول اهتمام جلالته – أبقاه الله – الدائم ودعمه المستمر للموروث الرياضي الأصيل، قال وكيل الرياضة والشباب: يتمثل هذا الاهتمام مؤخرًا فيما وجه إليه جلالته -حفظه الله- بشأن الاهتمام بسباقات الهجن، لما لهذه الرياضة من عمق تاريخي متجذّر في المجتمع العُماني، من هنا ستعمل الوزارة على التنسيق مع مكاتب المحافظين والاتحاد العُماني لسباقات الهجن لوضع توجيهات جلالته -أعزه الله- موضع التنفيذ، بتأهيل وإنشاء عددٍ من الميادين الرئيسة بالمحافظات وفق مواصفات فنيّة عالية تخدم هذه الرياضة التي تلاقي قبولا من مختلف الأجيال وتحافظ على استمرارها.
وتابع: تعمل وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دارسة واقع الرياضة العمانية وسبل تطويرها، سواء كان ذلك من ناحية تأهيل المواهب الرياضية وتطويرها، أو من ناحية دراسة نشاط المنشآت الرياضية العُمانيّة ومدى فاعليتها في تحقيق الأهداف المرجوّة.
وختم سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، حديثه بالقول: تتشرف الوزارة والهيئات الرياضية بأن ترفع للمقام السامي لمولانا جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- أسمى آيات الشكر والعرفان على ما تفضل به جلالته من أوامر سامية كريمة مجددين العزم على مواصلة الجهود للرقي بقطاع الرياضة والشباب ومواصلة الأداء الصاعد لمواهبنا الرياضيّة.
منذر البوسعيدي: الاستثمار في طاقات الشباب يسهم في وصولهم لمصاف الدول المتقدمة –
أوضح السيد منذر بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية، أنه منذ أول خطاب لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، قد أكد على أهمية الشباب ودعمهم في المرحلة القادمة بشتى المجالات من عصر النهضة المتجددة المباركة، فتوجيهاته السامية ببدء الإجراءات لإقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافة البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي، لهو دليل على العناية السامية من لدن مولانا المعظم بقطاع الشباب والرياضة العمانية بشكل خاص، لتواكب تطلعات الشباب والمهتمين بقطاع الرياضة، فالاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم من خلال الرياضة سيبث فيهم روح الولاء للوطن والمساهمة في تطوير مهاراتهم للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في المجال الرياضي، وبالتالي إقامة هذا المشروع الحيوي خير دليل على أن سلطنة عمان ستكون لها مكانة عالمية على خريطة العالم من خلال إقامة البطولات والمنافسات الرياضية العالمية والإقليمية. وأردف السيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية: يتطلع اليوم الشباب العماني للاستثمار في طاقاتهم من خلال الإعداد السليم لقدراتهم وصقل مهاراتهم، وجاءت اليوم العناية الكريمة لمولانا جلالة السلطان -أعزه الله- لتوفير البيئة المناسبة لهم وتثقيفهم بالمجالات الرياضية من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والتخصصات ذات الصلة بشكل يواكب ما وصل إليه العالم في هذا المجال، إلى جانب تشجيعهم على تحقيق الإنجازات المتقدمة، فتوجيهات مولانا جلالة السلطان -أيده الله- سيكون لها الأثر الكبير في نفوس الشباب جميعًا، كما أن قطاع الفروسية سيكون له نصيب في هذه المدينة الرياضية المتكاملة مع بقية قطاعات الرياضة الأخرى وهذا من شأنه تطوير هذا القطاع والارتقاء به للوصول إلى الأهداف المنشودة بإذن الله تعالى، ويشرفنا أن نوجه عبارات الشكر والولاء والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة -أعزه الله- على عنايته الكريمة بقطاع الشباب والأخذ بأيديهم نحو آفاق أوسع لمستقبل عمان الزاهر.
سالم الوهيبي: ستكون واجهة رياضية لسلطنة عُمان تستقطب البطولات العالمية –
أكد عدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي، أن التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي، وتطوير البنية الأساسية لسباقات الهجن يؤكد الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالته -أبقاه الله- بتطوير القطاع الرياضي في كافة الجوانب كونه أحد القطاعات التي تهتم برعاية الشباب وإعدادهم الإعداد السليم وضمن القطاعات المستهدفة في «رؤية عُمان 2040» التي تسهم في الجهود المبذولة للتنويع الاقتصادي.
حيث ثمَّن سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم توجيهات جلالته بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي، وقال رئيس الاتحاد: تأتي هذه التوجيهات من لدن جلالته -حفظه الله- في ظل الدعم المتواصل لقطاع الرياضة والشباب، مما يؤكد حرص واهتمام جلالته على تهيئة كافة السبل لدعم هذا القطاع لمواصلة مسيرة المنجزات الرياضية في سلطنة عُمان، وتماشيا مع التطورات في القطاع الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي، وكونه أحد القطاعات التي ترفد اقتصادات الدول، وتساهم في الترويج السياحي وستكون هذه المدينة واجهة رياضية لسلطنة عُمان تستضيف البطولات العالمية والإقليمية بمختلف الألعاب ومنها لعبة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، كما ستساهم هذه المدينة في تطوير الرياضة في سلطنة عُمان من خلال وجود ملاعب مخصصة لإقامة المنافسات والبطولات المحلية مؤكدا أن الرياضة في سلطنة عُمان تشهد تطورا ملموسا على كافة المستويات.
سعيد الغفيلي: الدعم السخي من لدن جلالته لسباقات الهجن يسهم في الحفاظ على هذا الإرث العريق –
أشار الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن إلى أن التوجيهات السامية من لدن مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تؤكد على تسخير كافة الإمكانيات، والدعم السخي للحفاظ على رياضة الآباء والأجداد، وتشجيع جيل الشباب على التمسك بها وتطويرها بالطرق العلمية والاحترافية الحديثة مما أسهم في استقطاب الآلاف من المشاركين سنويًا في السباقات وزيادة أعداد المتابعين والمشجعين من مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف: من المؤكد أن توجيهات جلالته -أعزه الله- بتطوير البنية الأساسية لسباقات الهجن التي تعد أحد أهم الأنشطة الرياضية التي يرتبط بها عدد كبير من المواطنين من خلال تأهيل وإنشاء عدد من الميادين الرئيسية بالمحافظات، وذلك بالتنسيق بين مكاتب المحافظين والاتحاد العماني لسباقات الهجن، وهو ما سيؤدي إلى تنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظات لهو مفخرة لنا جميعا مما سيسهم في إيجاد نقلة كمية ونوعية في سباقات الهجن على مستوى الأداء والتنظيم خلال السنوات القادمة، ما سيزيد من ملاك الهجن وخاصة فئة الشباب.
وأوضح رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن أن تطوير وتحديث سباقات الهجن خلال السنوات الماضية كانت كبيرة وواضحة مع عدم المساس بموروثها الذي توارثته الأجيال الماضية من الآباء والأجداد باعتبار أن هذه الرياضة تنفرد بها السلطنة عن سائر الدول الأخرى وخاصة في رياضة سباقات العرضة لذلك أوجدت لها المهرجانات والمسابقات المختلفة، كما تنوعت سباقات المزاينة والمحالبة أيضا، وهو دليل كبير على أن حرص جلالته على ذلك لأجل ترسيخ هذه السباقات والمحافظة عليها وتوريثها لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأشار الغفيلي إلى أن الاتحاد العماني لسباقات الهجن سعى في كل موسم إلى ترجمة توجيهات جلالته من خلال إقامة سباقات الهجن وتنويعها وتوزيعها على محافظات سلطنة عمان مع الاهتمام بتطوير الميادين وتحديثها، وإيجاد الأنظمة واللوائح المتعلقة بالسباقات وكذلك الشريحة الإلكترونية لهجن السباق، وإيجاد الراكب الآلي وسن العقوبات للمخالفين مع وجود التسجيل الإلكتروني في تملك الهجن ونقل ملكيتها بالإضافة إلى بطاقات خاصة للمضمرين، وغيرها الكثير، لذلك أوجد هذا التطوير المساهمة في انتشار هذه الرياضة العريقة بين أبناء سلطنة عمان وازداد معها عدد الملاك والمضمرين خاصة من فئة الشباب مما أوجد لهم موردا اقتصاديا جيدا وكذلك فرص عمل مجدية.
وأضاف: إن تعدد السباقات وتنوعها في مختلف المحافظات أفرزت السلالات الجيدة من الهجن السبوق التي أصبحت لها السمعة والصيت الكبيران على مستوى بطولات كأس الخليج وكذلك المسابقات الأخرى خارج سلطنة عمان مما ساهم في رفع علم السلطنة في منصات التتويج؛ نظرا للحماس والإخلاص الذي يمتلكه الشباب العماني للوطن والسلطان.
واختتم الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن حديثه بأن توجيهات جلالة السلطان -أعزه الله- ستكون محل تقدير أبناء سلطنة عمان، وسيعمل الجميع على ترجمة تلك التوجيهات من خلال زيادة الاهتمام ومضاعفة الجهد لإثراء هذه الرياضة وتطويرها بشكل أفضل، وتشجيع الناشئة من أبناء ملاك الهجن والمضمرين على ممارسة هذه الرياضة العريقة.
طه الكشري: التوجيهات السامية لها دلالة كبيرة وواضحة على الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة –
في مستهل حديثه، توجه طه بن سليمان الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية ورئيس الاتحاد العماني للرياضات المائية بوافر عبارات الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على تفضله بإسداء توجيهاته الكريمة بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي. وأشار الكشري إلى أن التوجيهات السامية بإنشاء المدينة الرياضية تعد حلما يتحقق في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله- وهي حافز كبير للشباب والرياضيين ولكافة العاملين والمهتمين والمتابعين للشأن الرياضي بسلطنة عمان للعمل على تطوير القطاع الرياضي ليكون مواكبا للرؤية المستقبلية «عمان ٢٠٤٠».
وأضاف الكشري: إن هذه المدينة الرياضية ستكون بلا شك صرحا رياضيا متكاملا ومفخرة من مفاخر الشباب العماني في العهد الـزاهي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله وأبقاه-، ومؤكدا أن هذه التوجيهات السامية لها دلالة كبيرة وواضحة على اهتمام جلالته بقطاع الشباب والرياضة باعتباره قطاعا واعدا وجزءا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، وليساهم بدوره إلى جانب كافة القطاعات في الجهود الوطنية المبذولة في التنويع الاقتصادي من خلال تعزيز قدرات سلطنة عمان وجاذبيتها لاستقطاب أكبر الفعاليات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية بما يعود بالنفع الكبير على الوطن والمواطن على المستويات الصحية والترفيهية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية. ومن جانب آخر، عبر طه الكشري عن استبشاره الكبير بهذه التوجيهات السامية التي تضاف إلى سلسلة القرارات والتوجيهات السامية التي تصب في مصلحة الشباب العماني، وهي تأكيد متجدد على الاهتمام الذي يوليه جلالته -أبقاه الله- برعاية الشباب وإعدادهم الإعداد السليم باعتبارهم أفضل استثمار للأجيال المتعاقبة. وفي ختام حديثه، رفع الكشري أسمى آيات الشكر والولاء والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله وأبقاه- على رعايته الكريمة بأبنائه وبناته من الشباب العماني، وعلى حرصه أن يواكب القطاع الرياضي مسيرة النهضة المتجددة، ليس كمستفيد من مكتسباتها وإنجازاتها فحسب، بل وكذلك كمساهم وفاعل في دفع نسق التطور الذي يشهده وطننا الغالي على كافة المستويات في ظل قيادته الحكيمة -أعزه الله.
سيف الرشيدي: المشروع حافز مهم للشباب والرياضيين –
أوضح سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية ومدير طواف عُمان أن إقامة مشروع المدينة الرياضية سيكون حافزًا مهمًا لكل الشباب والرياضيين في مختلف الرياضات، وتعكس هذه التوجيهات الاهتمام السامي من جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- في قطاع الرياضة والرياضيين، وهذه التوجيهات بتنفيذ مثل هذه المشاريع المهمة في القطاع الرياضي ستعمل على جعل سلطنة عُمان محطة تنافسية لإقامة أفضل الفعاليات والأحداث الرياضية على مختلف المستويات، كما سينعكس إنشاء هذا المشروع إيجابًا على جميع القطاعات الرياضية، فعلى سبيل المثال ستسهم هذه المدينة في تطوير رياضة الدراجات واستضافة بطولات عالمية إلى جانب طواف عُمان الذي يعد من أهم الفعاليات الرياضية على المستوى الدولي، وتعكف سلطنة عُمان على استضافته وتنظيمه سنويًا.