استهدفت 12 مشاركا ومشاركة
تتواصل بالجمعية العمانية للفنون التابعة للمديرية العامة للفنون الدورة التدريبية في الأدوار الميكانيكية لصناعة آلة العود والتي نظمتها الجمعية بتاريخ 17 سبتمبر وتستمر إلى 27 سبتمبر الشهر الجاري، بواقع ثلاثة أيام في الاسبوع (الأحد – الثلاثاء- الأربعاء) والتي استهدفت 12 مشاركا ومشاركة من العازفين والمهتمين بصيانة وصناعة آلة العود والآلات الموسيقية، والتي هدفت الى تعليم المشاركين فهما شاملا للأدوار الميكانيكية لآلة العود وأهميتها في تحديد جودة الصوت والأداء، كما تمنح الدورة المتدربين الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لصيانة العود وضبطه بشكل صحيح للحفاظ على أدائه الميكانيكي وصوته المميز.
محاور الدورة
ويقول يوسف بن سعيد الإزكي فني آلات موسيقية ومدرب هذه الدورة: تعتبر آلة العود آلة موسيقية تقليدية عربية تستخدم في العديد من البرامج الثقافية، وتمتاز الة العود بتصاميم معقدة وتحتاج الى الكثير من التقنيات الفنية، والذي يتضمن عددًا من الأجزاء الميكانيكية التي تؤثر في أداء الة العود وجودتها الصوتية والجمالية. وأوضح (الإزكي): أن الدورة تتناول عدة محاور بداية عن تاريخ الة العود حيث تم استعراض تطور آلة العود عبر المراحل الزمنية وكيفية تطور الأدوار الميكانيكية فيها مع عمل مقارنات بين الة العود وبعض الالات الموسيقية ويتم إيصال المعلومات تدريجيا مع خطوات تركيب الاجزاءِ، ومحور عن تشريح آلة العود، حيث يتم دراسة تركيب آلة العود وتحليل الأجزاء الميكانيكية المختلفة التي تتشكل منها الة العود، مثل الصندوق الصوتي ولوحة الأصابع والفتحات، والجسر والرقبة وغيرها، ثم يتعلم المشاركون صناعة عدد من الاعواد ويتم الاشراف عليهم مباشرة خطوة بخطوة؛ حيث ان الدورة قسمت الى مجموعات سعيا لخلق روح التنافس والتشاور بين المشتركين في الدورة.
الأدوار الميكانيكية
وأضاف يوسف الإزكي كما تطرقت الدورة إلى الأدوار الميكانيكية في الة العود وأهميتها في تحسين أداء العود وجودته ومن حيث تماسك القطع مع بعضها البعض حتى يحصل الصانع على كفاءة صوتية، ويشمل ذلك الأجزاء المسؤولة عن نقل الاهتزازات وتحويلها إلى صوت مسموع، مثل الأوتار، والصندوق الصوتي، وانف الة العود، وفرسة الة العود، والعديد من الأجزاء التي تعمل ميكانيكيا واوكستيكيا للتوصل الى افضل النتائج.