اليوم المتسابق أحمد الحارثي يبحث عن مركز متقدم على حلبة فوجي اليابانية

فـي الجولة السادسة لبطولة العالم للتحمل

تسببت تقلبات الطقس على حلبة فوجي اليابانية الشهيرة والاختيار غير المناسب للإطارات في إنهاء فريق عمان للسباقات التأهيلات الرسمية في المركز الثاني عشر بالرواق السادس ضمن الجولة السادسة لبطولة العالم للتحمل، حيث كانت الأجواء ممطرة في بداية انطلاقة التأهيلات، لذلك فضل الفريق الفني الزج بالإطارات المخصصة للأمطار، حيث كانت هذه الأجواء مناسبة جداً لفريق عمان للسباقات ولسيارة استون مارتن فانتاج جي تي ايه للدخول في السباق بهذه الإطارات، وقدم المتسابق أحمد الحارثي ثلاث لفات قوية حول الحلبة قبل أن تبدأ الحلبة بالجفاف تدريجياً مما ساعد الفرق الأخرى على تجاوز التوقيت الذي أحرزه البطل أحمد الحارثي في أسرع لفاته.
أحمد الحارثي الذي جلس خلف مقود سيارة استون مارتن فانتاج في التاهيلات الرسمية سجل في اللفة الأولى زمنا بلغ1 دقيقة و43 ثانية فاصل 517 جزءا من الالف من الثانية وتمكن من تعديل الزمن في اللفة التالية بعد تسجيله زمنا 1 و40 ثانية فصل 128 جزءا من الالف من الثانية، ومن خلال أسرع لفاته سجل الحارثي زمنا بلغ 1 دقيقة و39 جزءا من الالف من الثانية وهو الرقم الذي أنهى به التأهيلات والذي سيجعله ينطلق من الرواق السادس أي المركز الثاني عشر في السباق الذي يقام اليوم على مضمار حلبة فوجي الشهير.
فريق عمان للسباقات المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والأستهلاكية كانت له الأفضلية في إحراز مركز مناسب ضمن الثلاثة الأوائل في هذا السباق، لكن الإطارات واختيارها لعبت دوراً كبيراً في تراجع ترتيب الفريق ما بعد التأهيلات، فيما يأكد المتسابق البطل أحمد الحارثي بأن السباق الرسمي لن سيكون سهلاً من حيث تقلبات الطقس وأن اليوم سيكون يوماً طويلاً فالسباق لمدة 6 ساعات وهو وقت كاف لمعرفة قوة وقدرة الفرق على البقاء في الصدارة وخاصة إذا هطلت الأمطار على الحلبة، ومع غزارتها تحدث أمور كثيرة داخل الحلبة.
وأضاف الحارثي « لو نظرنا في البيانات المتوفرة لدينا للسباق النهائي، فإننا سوف نقدم سباقا قويا مع زميلي الإيرلندي تشارلي ايستود وزميلي الأميركي مايكل دينان، وكما ذكرت هذه هي المرة الأولى في فوجي ونبحث عن مشوار جيد هنا وضرورة تعزيز نقاطنا بالبطولة، حيث نمتلك 65 نقطة بالمركز الثالث ونود البقاء في هذا المركز على أقل تقدير».