صلالة – عادل البراكة تصوير: عبدالواحد الحمداني
أفرزت بطولة خريف ظفار الثانية للتايكواندو، مواهب مجيدة في هذه الرياضة التي اختتمت بالصالة الرياضية لمجمع السعادة الرياضي في صلالة، وذلك برعاية العميد متقاعد عبدالملك بن غسان المزروعي رئيس اللجنة العمانية للتايكوندو، وقد نظمتها أكاديمية النخبة للفنون القتالية بالتعاون مع اللجنة العمانية للتايكواندو، وبمشاركة 200 لاعب ولاعبة من مختلف الأندية والمراكز الحاضنة لرياضة التايكواندو من سلطنة عُمان ومصر واليمن والأردن والسعودية.
وفي الحفل الختامي للبطولة، ألقى حمزة بن علي عيدروس رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، كلمة أكد من خلالها على أن البطولة تعتبر واحدة من أبرز البطولات الرئيسية في سلطنة عمان والتي تشكل فرصة مهمة للجهاز الفني من أجل اختيار العناصر والكفاءات الجيدة للمنتخبات الوطنية من أجل تمثيل سلطنة عمان في مختلف المحافل والاستحقاقات، مشيدا بالدور التي تقوم به أكاديمية النخبة للفنون القتالية وتعاون جميع الفرق المشاركة بالبطولة وانضباط اللاعبين بالتعليمات والشروط المتبعة فيها، كما أثنى عيدروس على جهود إدارة مجمع السعادة الرياضي بصلالة وأكاديمية النخبة للفنون القتالية وتهيئتهما لكافة الظروف من أجل إقامة البطولة التي حظيت بمشاركة واسعة من مختلف المشاركين والذي بلغ عددهم 200 لاعب ولاعبة من جميع الفئات، وبمشاركة خليجية وعربية.
وأضاف: هدفت هذه البطولة إلى تنمية مواهب الجيل الناشئ وإبراز قدراته على اللعبة، وكذلك صقل مهارات اللاعبين الواعدين من أجل مشاركاتهم في البطولات الخارجية، ورفع قدرات اللاعبين لمستويات متقدمة في هذه الرياضة، وكذلك هدفنا تهيئة اللاعبين للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية وتبادل الخبرات بين اللاعبين والاستفادة من اللقاءات في المباريات داخل البطولة، وإيجاد روح التنافس بين اللاعبين وتعزيز مهاراتهم والرقي بمستوياتهم الفنية، وأيضًا والأهم من ذلك هو اكتشاف مواهب جديدة من اللاعبين لأجل المشاركة في البطولات الداخلية والخارجية وتمثيل سلطنة عمان بالشكل المشرف.
وقال حمزة عيدروس: مثل هذه البطولات تساهم بشكل فعّال في اكتشاف المواهب المجيدة من اللاعبين للمشاركة بهم في البطولات الخارجية، وذلك من خلال المنافسة الشريفة بين اللاعبين، التي تثري الفرق بالخبرات والمهارات اللازمة للاستعداد لمثل هذه البطولات على المستويين المحلي والخارجي، كما تعمل هذه البطولات على اكتشاف المواهب المجيدة للعبة، وكذلك إبراز اللاعب المجيد والمتقن للحركات أو للضربات التي تمكنه من كسب نقاط المباراة بأقل جهد وأسرع وقت وبدون إصابات للطرفين، كما تسهم هذه البطولات في رفع الروح المعنوية للاعبين وتشعل فيهم روح المنافسة لتقديم أفضل أداء في البطولة، وتمثل أيضا فرصة ذهبية ومهمة للجهاز الفني للمنتخبات الوطنية لانتقاء المجيدين منهم لتمثيل سلطنة عمان في مختلف البطولات الخارجية وتوفير البيئة الجيدة لهم للإعداد المثالي قبل الدخول في البطولات الخارجية.
دور بارز
وأشاد بدور اللجنة العمانية للتايكواندو في دعم مثل هذه البطولات المحلية، وقال: اللجنة العمانية تسعى جاهدة للنهوض برياضة التايكواندو والعمل على نشر هذه الرياضة بشكل أشمل وأوسع بين الأندية والمراكز الرياضية وفي جميع المحافظات وكذلك توعية الشباب والفتيات بفوائد هذه اللعبة. مؤكدا على أنه من المهم أن يكون للقطاع الخاص دور في دعم الأكاديميات الخاصة بلعبة التايكواندو، حيث إن انتشار اللعبة والبطولات ساهم في عقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص لتوفير الدعم المادي والمعنوي للاعبين وصالات التايكواندو، ولكننا نطمح لمزيد من الدعم الذي سيساهم في تطوير اللعبة والنهوض بالمستوى للأفضل.
كما تضمن حفل الختام فقرة استعراضية من فنون التايكواندو، بعدها قام راعي المناسبة بتوزيع الميداليات على الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف المسابقات. وفي الختام قدم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة هدية تذكارية لراعي الختام.