اتحاد القدم يختتم اجتماعه بتوصيات مختلفة واجتماع منتظر مع أندية الأولى قريبا

تقدمها ملف تقنية «الفار»
شهدت قاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد العماني لكرة القدم في العاشرة صباح أمس اجتماعا لمجلس الإدارة برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد، وبحضور كافة الاعضاء باستثناء المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش، الاجتماع استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة بعد أن أغلقت ملفاته عند الواحدة والنصف ظهرا، حيث كان جدول الأعمال مليئا بالبنود التي تشكل هاجسا للاتحاد في الفترة الأخيرة وتحتاج إلى حلحلة قبل الدخول في الموسم الكروي الجديد 2023/‏2024م .
الحضور ناقشوا كل البنود باستفاضة كبيرة من أجل الوصول للحلول الناجعة التي ينتظرها الوسط الرياضي وفي جوانب عديدة، وفي النصف الثاني من الجلسة انضم لاجتماع المجلس سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب الذي كان حضوره لأهداف عديدة تخدم مسيرة الكرة العمانية في الفترة القادمة، وقد دار بين الطرفين حوار مطول ومفصل عن المعوقات التي تواجه المنتخبات والأندية، حيث قد سبق لمجلس الإدارة خلال الفترة الماضية تقديم الكثير من المرئيات والموضوعات التي يراها بمثابة المخرج الرئيسي لما تمر به الاندية والمسابقات من أزمات بين الفينة والأخرى .
نقاش مستفيض
اشتمل جدول الأعمال الكثير من البنود، وتركزت أغلبها حول المعوقات التي ظهرت في الموسم الجديد بشكل كبير، الامر الذي سيؤثر دون أدنى شك على إعداد المنتخبات الوطنية وبالأخص المنتخب الأول الذي يواجه تحديا آسيويا جديدا في التصفيات المزدوجة المؤهله لمونديال 2026 ونهائيات آسيا 2027 ، بالاضافة إلى مشاركته في نهائيات أمم آسيا القادمة في بداية العام القادم بقطر والتي يأمل الأحمر العماني فيها الوصول لأبعد نقطة في البطولة خاصة بعد المستويات التي قدمها في الفترات الماضية، كما أن خليجي 26 التي ستقام في الكويت تأتي ضمن الاهداف التي يسعى منتخبنا التواجد فيها بصورة البطل، وبالتالي البحث عن حلول ناجعة سريعة لإعادة الامور إلى نصابها قبل فوات الأوان .
كما تم مناقشة واحد من أهم المواضيع التي تحتاج إليها مسابقاتنا المحلية من أجل نجاحها بالصورة المثالية وهي تقنية (الفار)، حيث تم مناقشة العروض التي وصلت للمجلس من عدة شركات وتم تحويلها من أجل التحليل النهائي، ومن المتوقع أن ينتهي الموضوع في شهر أغسطس بصورة نهائية وسيتم حسمه بشكل تام حسب ما هو متفق عليه .
وناقش الحضور – كذلك – وضع المسابقات المحلية في ظل الوضع الحالي، وتجميد عدد من الأندية للمشاركة بفريقها الأول في الموسم الجديد سواء بدوري عمانتل مثل السويق والمصنعة أو في دوري الدرجة الأولى مثل البشائر، بالاضافة إلى رسائل الأندية التي هددت بالانسحاب من دوري الدرجة الأولى في حالة لم يتم الموافقة على مطالبها التي ضمنتها تلك الرسائل التي قدمتها في وقت سابق من هذا الشهر، وسيتم تحديد موعد للاجتماع معهم من قبل الأمانة العامة والادارة الفنية خلال الأيام القادمة والاستماع إلى الآراء المختلفة التي أدت إلى تقديم هذه الرسائل في هذا التوقيت، علما بأن مجلس إدارة الاتحاد قام برفع تصور كامل للمسابقات المحلية منذ فترة ولا زال بانتظار الرد الذي من الممكن أن يغير الكثير من الجوانب التي تعاني منها الاندية .
كما تطرق الحضور إلى مناقشة المرحلة السابقة للاتحاد بصورة عامة، ومناقشة الامور المالية بالاتحاد في ظل عدم عقد اجتماعات منذ فترة ليست بالقصيرة، إضافة إلى ما يستجد من أعمال تناولها الحضور بين الفينة والاخرى بعيدا عن جدول الأعمال المتفق عليه، جاء ذلك بحثا عن الوصول لتحقيق الاهداف المنشودة بعيدا عن أي منغصات قد تحدث.
قضية صور
لا زالت قضية نادي صور تشكل عبئا سلبيا على المسابقات المحلية، حيث تأخر المحكم بإصدار الحكم النهائي الذي يخص هذه القضية التي ساهمت في تأخر الكثير من الجوانب التي تهم بقية الأندية، حيث أن لجنة المسابقات لن تتمكن من إصدار جداول مسابقة دوري عمانتل أو دوري الدرجة الأولى حتى صدور الحكم النهائي في المشكلة، حيث إن نادي صور يأمل في البقاء بين الكبار وفق دفوعاته القانونية ومبرراته التي قدمها للمحكم، فيما اللوائح تقول بأنه واحد من فرق دوري الدرجة الأولى في الموسم القادم بحسب الواقعة التي وضعته في هذا المأزق وهي عدم حصوله على الرخصة الآسيوية التي تحقق له هدفه بالبقاء بين الكبار .
الجدير بالذكر، بأنه من المتوقع أن يصدر الحكم النهائي خلال هذا الاسبوع، حيث إن الوقت ليس في صالح الطرفين المعنيين وبقية الأندية التي تنتظر إصدار جدول المسابقة بأسرع وقت ممكن لتجهيز فرقها بالصورة المثالية … فمتى ينتهي هذا المسلسل الطويل الغريب !!
متابعة ـ صالح البارحي: