اعتماد المعايير الرقمية لمنتخبات السباحة في المشاركات الخارجية

استعرضت لجنة المنتخبات والمدربين بالاتحاد العماني للرياضات المائية خطة المشاركات الخارجية لمنتخبات السباحة والتي تتضمن التجهيز للمشاركة في دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة في وهران بالجزائر والتي ستقام خلال الفترة من 5 إلى 10 يوليو المقبل، وكذلك المشاركة في بطولة العالم العشرين للسباحة والتي ستقام في فكوكا باليابان خلال الفترة من 20 إلى 29 يوليو المقبل، وبعدها من دورات رياضية قادمة وبطولات مبرمجة لتقام قبل نهاية هذا العام والتأكيد على أن المشاركة في هذه البطولات تتطلب من أعضاء المنتخب تحقيق الأرقام والمعايير المعتمدة، لهذا فقد أوصى أعضاء اللجنة الحضور باعتماد المعايير الرقمية للمشاركة في البطولات الخارجية، واعتماد اختبار القياس لاختيار المشاركين في البطولات القادمة.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة الثاني لهذا العام برئاسة طه بن سليمان الكشري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية، كما اعتمدت اللجنة محضر الاجتماع السابق للجنة المنتخبات والمدربين بعد المرور على بنوده ومناقشة ما تم منها، ووقف أعضاء اللجنة على سير التدريبات والتحضيرات للمنتخبات الوطنية في الفترة السابقة والتي شملت معسكر الإعداد الداخلي المغلق في المجمع الرياضي بولاية البريمي، ومشاركة أفراد المنتخب ببطولة كأس الاتحاد الذي تميز فيه اللاعب الواعد مشعل بن سالم الكليبي بتحطيم رقم قياسي عماني وكذلك اللاعب عبدالرحمن بن يحيى الكليبي.

وأكد رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين على أهمية الاستمرار في متابعة حضور اللاعبين والتزامهم للحصص التدريبية المقررة، وإيجاد أجواء تحفيزية حتى تتواصل التدريبات دون توقف خصوصًا في هذا التوقيت من السنة، وحث الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية على ضرورة المتابعة الدقيقة وإيجاد الوسائل للتوفيق بين الجانب الدراسي والجانب التدريبي للفئات السنية وبما لا يؤثر على أدائهم الدراسي.

واستعرض أعضاء اللجنة تقرير المتابعة المعد سلفًا عن لاعب المنتخب الوطني للسباحة عيسى بن سمير العدوي المبتعث للدراسة والتدريب في جامعة شوكيو باليابان وجاهزيته للمشاركة في البطولات القادمة.

ووجهت اللجنة الجهاز الفني والإداري نحو مواءمة الخطة التدريبية مع الأهداف للمشاركات القادمة والبطولات المستحدثة في أجندة الاتحاد، كما ناقشت اللجنة في اجتماعها عددا من الأفكار والمقترحات الرامية إلى تطوير المستوى الفني والبدني لمنتخباتنا الوطنية واستمرارية النمو في التطور الرقمي والحفاظ على الإنجازات والأرقام التي تحققت جنبا إلى جنب مع مواجهة التحديات الراهنة والمتمثلة في عوامل أساسية تتعلق بالمنشآت والتجهيزات من جهة والتكيف مع الموارد والموازنات المالية المتاحة من جهة ثانية.