يناير المقبل.. المنتخب الوطني يظهر للمرة الخامسة في نهائيات أمم آسيا

كتب – وليد العبري

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن الموعد الجديد لبطولة الأمم الآسيوية ٢٠٢٣ في نسختها الثامنة العشرة لتكون خلال الفترة من ١٢ يناير إلى ١٠ فبراير ٢٠٢٤، ليحسم بذلك الجانب القطري من الجدل الذي أثير منذ انسحاب الصين من الاستضافة قبل ١٠ أشهر كاملة، حيث كان من المقرر أن تقام في ١٠ مدن صينية خلال الفترة من ١٦ يونيو إلى١٦ يوليو ٢٠٢٣. وفتح الاتحاد الآسيوي الباب أمام الاتحادات الوطنية من أجل تحديد بديل للصين، وتقدمت قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا ليتم اختيار قطر في شهر أكتوبر ٢٠٢٢ من قبل المكتب التنفيذي لاستضافة النسخة.

وكان ”عمان الرياضي“ قد أجرى حوارا مع المتحدث الرسمي للاتحاد الآسيوي في ٥ فبراير الماضي، أكد فيه أن موعد البطولة سيُعلن عنها خلال الأسابيع القادمة، وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد القطري بتشكيل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجاسم راشد البوعينين نائباً للرئيس. وتضم عضوية اللجنة المحلية المنظمة أحمد عبدالعزيز البوعينين، وإبراهيم خليل المهندي، وهاني طالب بلان، ومنصور محمد الأنصاري، وغانم علي الكواري، ومحمد خليفة السويدي، وممثل من وزارة الداخلية القطرية، كما تم تعيين منصور محمد الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم مديرا عاما للبطولة.

وتأهل ٢٤ منتخبا إلى نهائيات أمم آسيا، وهي قطر وسلطنة عمان واليابان وإيران وأستراليا والسعودية وكوريا الجنوبية والعراق والإمارات والصين وسوريا وفيتنام ولبنان والأردن وأوزبكستان والبحرين وفلسطين وقرغيزستان والهند وطاجيكستان وتايلاند، وماليزيا، وهونج كونج، وإندونيسيا، وسيتم تقسيم المنتخبات إلى ست مجموعات، يتأهل أول وثاني كل مجموعة لدور الـ١٦، بالإضافة إلى أفضل ٤ منتخبات تحتل المركز الثالث من المجموعات الست في البطولة، وهذه النسخة الثانية التي ستقام بمشاركة ٢٤ منتخبنا بعد النسخة السابقة.

ويشارك منتخبنا الوطني للمرة الخامسة في تاريخه بعد نسخ الصين ٢٠٠٤، ومنطقة الأسيان ٢٠٠٧، وأستراليا ٢٠١٥، والإمارات ٢٠١٩، ونجح الأحمر في عبور دوري المجموعات لأول مرة في النسخة الأخيرة كأفضل ثالث في مجموعته التي ضمت اليابان وأوزبكستان وتركمانستان، ولكنه اصطدم بإيران في دور الـ١٦ لتتوقف مسيرته في هذا الدور، ومن المنتظر أن يقود منتخبنا الوطني في البطولة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، حيث تم تجديد عقده في ديسمبر من عام ٢٠٢١ لمدة عامين كاملين ليكمل مسيرة تمتد لأربع سنوات بعد أن تعاقد معه لأول مرة في ١٩ يناير من عام ٢٠٠٠ بعقد يمتد لعامين. ويُعول الكثير على خبرة برانكو في تقديم الأحمر لنسخة أفضل من المشاركات الأربع الماضية خاصة بعد المستويات اللافتة التي قدمها في المرحلة النهائية من تصفيات مونديال ٢٠٢٢. وقاد التشيكي ميلان ماتشالا في الصين ٢٠٠٤، والأرجنتيني جابرييل كالديرون في ٢٠٠٧، والفرنسي بول لوجوين في ٢٠١٥، والهولندي الراحل بيم فيربيك في ٢٠١٩، ليكون برانكو الاسم الخامس في مسيرة المنتخب الوطني بالنهائيات الآسيوية. وتقام النسخة القادمة في فصل الشتاء للمرة الرابعة على التوالي بعد ٢٠١١ و٢٠١٥ و٢٠١٩ بعد أن أقيمت في فصل الشتاء في ٢٠٠٤ و٢٠٠٧، بينما أقيمت نسخة لبنان ٢٠٠٠ في أكتوبر، وبطولة الإمارات ١٩٩٦ في ديسمبر، واليابان ١٩٩٢ في أكتوبر ونوفمبر، وأقيمت نسخ ١٩٨٨ و١٩٨٤ في ديسمبر، وأقيمت نسخة الكويت ١٩٨٠ شهر سبتمبر، بينما بدأت البطولة بإقامتها في فترات زمنية مختلفة خلال سبعينيات وستينيات القرن الماضي.