تناولت الدكتورة منى بنت حبراس السليمية في جلسة حوارية بعنوان «بين شغف الكتابة ودرب النقد» أدارتها الكاتبة هدى حمد بدايات شغفها وتجربتها في الكتابة الذي بدأ باكرا منذ أيام المدرسة وقالت «السليمية»: الرغبة في معرفة الأدب والكتابات الأدبية كان له دور كبير في نسيج حياتها الكتابية وبدأت بقراءة كتاب رياض الصالحين ليكون أول كتاب قرأته من الجلد للجلد، وكتب أخرى حول قصص الصحابة وغيرها في المجالات الدينية والأدبية.
وأضافت «السليمية»: أسلوب التربية الذي تلقته من والدها الشاعر، كان له دور كبير في صقل قدراتها ومهاراتها في هذا المجال والانخراط فيه من خلال المتابعة المستمرة وتلقين دروس متخصصة في النحو والأدب.
وتطرقت الدكتورة منى حبراس إلى سفرها للدراسة في المغرب ودور تلك البيئة عليها وانعكاساتها في مسيرتها الكتابية والثقافية من خلال التقاء بعدد كبير وثري من المثقفين والأدباء والكتاب البارزين، وعرفتها تلك الرحلة على ثقافات مغايرة، كما تحدثت عن مسيرتها المهنية في بيت الزبير والتقائها بالفلاسفة والمثقفين والأدباء، وكيف أن الحوارات والجلسات الثقافية معهم تثري رحلتها ومسيرتها الأدبية.