المضيبي – علي الحبسي
حصد العداء أحمد العامري لقب المحطة الثانية في منافسات سباق ماراثون العمانية للنطاق العريض للمحافظات، الذي أقيم بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، وشارك في السباق الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع الاتحاد العماني لألعاب القوى، وشركة سابكو للرياضة برعاية رسمية من الشركة العمانية للنطاق العريض، وشراكة استراتيجية وفنية مع مؤسسة أسباير زون القطرية، أكثر من 450 متسابقا في فئاته الثلاث
حيث انطلق السباق من مقر نادي المضيبي مرورا بقرى العينين والفتح، انتهاء مرة أخرى بنادي المضيبي. ففي سباق الكبار لمسافة 10 كم تمكن العداء أحمد العامري من الفوز بالمركز الأول، تاركا مركز الوصافة لمحمد باقري، بينما حل في المركز الثالث بلعرب الحمحامي.
وعلى مستوى الإناث، فجاءت في المركز الأول مروة الرواحية، بينما حلت سعاد النصيب في المركز الثاني، وجاءت نظيرة الحارثية في المركز الثالث.
أما في سباق مسافة 6 كم، فحل في المركز الأول مرشد السيابي، وجاء وصيفا أيمن السيابي وفي المركز الثالث يوسف الناعبي، بينما في فئة الصغار لمسافة 2 كم، فجاء في المركز الأول أسامة الرحبي، وحل وصيفا محمد الرواحي، بينما حصد عمار العامري المركز الثالث، وعلى مستوى الإناث في الفئة نفسها فحلت هبة الحبسية في المركز الأول، تاركة المركز الثاني لمها الحبسية، وفي المركز الثالث مريم الحبسية.
في نهاية السباق قام سعادة الشيخ ناصر بن سلطان بن محمد الحبسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المضيبي بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في الماراثون.
وعلى هامش السباق افتتح نادي المضيبي قرية الماراثون وذلك بمشاركة جمعية المرأة العمانية بالمضيبي وعدد من المؤسسات، واشتملت القرية على العديد من المعروضات من الصناعات والحرف اليدوية وركن للمأكولات العمانية وأركان لألعاب الأطفال.
وبعد التكريم قال أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس مجلس إدارة نادي المضيبي: جاء تنظيم الماراثون ضمن توجهات وزارة الثقافة والرياضة والشباب ونادي المضيبي في تنويع الأنشطة والفعاليات الرياضة والثقافية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية ومكتب والي المضيبي ولجنة التنمية الاجتماعية بالولاية.
وأضاف: قبل انطلاق السباق أقمنا قرية الماراثون بمشاركة عدد من المؤسسات للمشاركة في معرض هذه القرية، التي تضمنت العديد من الفعاليات للحرفيين كما كانت هناك مشاركة من ملاك الخيل في القرية التراثية، ونقدم الشكر للفرق الخيرية بالولاية منها فريق المضيبي الخيري لتوفير المتطوعين وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للعمل في تنظيم سباق الماراثون والقرية التراثية، وفي الحقيقة أن مسارات الماراثون مرت على العديد من المواقع التي تعزز تشجيع السياحة والحرف والرياضة بالولاية.
وأشار الحبسي إلى أن هناك عددا من الجهات الحكومية الأخرى، التي شاركت في نجاح هذا الحدث ومنها مشاركة شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث قامت بتوفير المعرض المتنقل لتوعية المجتمع بأخطار المخدرات انطلاقا من أهمية الصحة لارتباط الصحة بالرياضة.
ويأتي إقامة ماراثون المحافظات؛ لتعزيز قيم الشراكة المجتمعية، وبناء الوعي العام لمثل هذا النوع من الرياضات والسباقات، وإيجاد الفرص للمشاركين وأصحاب المشاريع والأعمال، فضلا عن تمكين الرياضة والرياضيين المختصين، وتوسيع نطاق الممارسين لهذه الرياضة والسباقات بشكل عام، كما يوثق علاقة النشاط الرياضي بالنشاط المجتمعي الأهلي؛ ليكون الماراثون ملتقى رياضيا واجتماعيا.
ويستهدف ماراثون 10 محافظات، وهو عبارة عن سلسلة من فعاليات الجري ذات المعايير العالية والعالمية التي ستقام في مختلف المحافظات في سلطنة عمان، مما يوجد منصة للعدائين من جميع الأعمار؛ لتبني أسلوب حياة أكثر نشاطا وصحة.
يذكر أن سباقات ماراثون المحافظات ستكون مخصصة لجميع الفئات العمرية من الجنسين، حيث خصص كيلومتران سباق للأطفال من سن 7 إلى 12 سنة، و6 كيلومترات للفئة العمرية من 13إلى17 سنة، و10 كيلومترات لـ 18 سنة فما فوق، وخصصت جوائز مالية للمشاركين في سباق 10 كيلومترات، وسيحصل الفائزون في السباقات الأخرى على ميداليات للمراكز الخمسة الأولى.
وستستمر فعاليات ماراثون العمانية للنطاق العريض للمحافظات، حيث سيقام يوم 25 فبراير الجاري بولاية صحار المحطة الثالثة للماراثون، وفي 11 مارس المقبل تقام المحطة الرابعة في ولاية البريمي، بينما تقام المحطة الخامسة يوم 18 مارس المقبل في ولاية الرستاق، وفي 5 أغسطس المقبل تستضيف ولاية صلالة المحطة السادسة، وفي 21 أكتوبر المقبل تقام المحطة السابعة في ولاية عبري، بينما في 4 نوفمبر المقبل تقام المحطة الثامنة في ولاية صور.