تغطية – عمر الشيباني ومريم البلوشية
4 لقاءات في ختام الأدوار الأولى بكأس الاتحاد الآسيوي لشباب الهوكي
رئيس الاتحاد الدولي: عمان ترسم خارطتها المستقبلية بشكل استراتيجي –
تختتم مساء الغد الإثنين الأدوار الأولى في منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للشباب للهوكي التي تستضيفها سلطنة عمان ممثلة في الاتحاد العماني للهوكي خلال الفترة من 6 إلى 12 يناير الجاري على ملاعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك بإقامة 4 مواجهات، حيث ستجمع الأولى أوزبكستان وبنجلاديش، وسيتنافس في الثانية هونج كونج وسريلانكا، وسيلتقي في المباراة الثالثة الصين تايبيه وتايلند، بينما ستجمع المباراة الرابعة منتخبنا الوطني وإندونيسيا.
وانتهت مواجهات اليوم الثاني من البطولة بفوز بنجلاديش على سريلانكا بنتيجة 14 / 0، وفي المواجهة الثانية واصلت أوزبكستان تألقها في البطولة بالفوز على هونغ كونغ بهدف دون رد. وكانت انتهت لقاءات اليوم الأول بفوز بنجلاديش على هونغ كونغ بنتيجة 4 / 0 وفي اللقاء الثاني تمكن المنتخب التايلندي من الفوز على نظيره الأندونيسي بهدفين مقابل هدف واحد، واستطاع منتخب سلطنة عمان من اكتساح نظيره الصين تايبيه بتسعة أهداف مقابل هدف واحد، وفي المواجهة الرابعة تألق المنتخب الأوزباكستاني بالفوز على سريلانكا بنتيجة 7/3.
فوز ثاني لأوزبكستان
واصل المنتخب الأوزباكستاني مستوياته الفنية والبدينة الكبيرة في لقاءه أمام المنتخب هونغ كونغ بعد فوزه على المنتخب في مباراته الأولى مع المنتخب السريلانكي التي تمكن من إنهائها بنتيجة 3/7 لصالحه، ففي الربع الأول من المباراة استمر اللعب سجال بين المنتخبين وسط عروض فنية ومهارية حيث كان كلا المنتخبين يبحث عن الهدف الأول في المواجهة إلا أن رصانة دفاعهم لم تسمح بذلك وانتهى الربع الأول بنتيجة التعادل السلبي 0/0.
وفي الربع الثاني فرض لاعبو هونغ كونغ استحواذهم على مجريات اللعب، وأتيحت أمامهم فرص جيدة من ركنية جزائية لكن حارس أوزبكستان تصدى للكرة بتألق، بعدها حاول لاعبو أوزبكستان العودة في أجواء اللقاء للبحث عن هدف التقدم وأضاعوا العديد من الفرص السهلة أمام شباك مرمى نظيرهم هونغ كونغ، لينتهي الربع الثاني بنتيجة التعادل السلبي.
عادت المواجهة إلى الشد والجذب في الربع الثالث بين المنتخبين ورغبتهما بإنعاش المباراة بهدف ليعود الحماس إليها ولكن بالرغم من جميع المحاولات أبت مجريات المباراة باستقبال أي هدف في الربع الثالث الذي انتهى بنتيجة 0 / 0. وفي الربع الرابع والأخير من المباراة بدأ هجوم أوزبكستان الاقتراب من شباك مرمى بصورة أكثر جدية محاولا اقتناص فرصة التسديد حتى تمكن من ذلك في الدقيقة 52 من عمر المباراة عبر اللاعب عمر إسماعيل ليسجل الهدف الوحيد في اللقاء، وفشل لاعبو هونغ كونغ من الوصول إلى مرمى أوزبكستان، لتنتهي المباراة بفوز أوزبكستان على هونغ كونغ بهدف دون رد.
تعادل الصين تايبيه وإندونيسيا
انتهى لقاء الصين تايبيه وإندونيسيا بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ليحصدا أولا نقاطهما في البطولة. الربع الأول من المباراة بدأ بحماس من جانب لاعبي الفريقين، ولاحت أولى الفرص للاعبي الصين تايبيه من ركنية جزائية ذهبت بعيدا عن المرمى، ثم فرصة أخرى بعد تبادل جميل للكرة بين لي شي سوان وشين هان تانج أخطأت طريقها للمرمى أيضا، بعدها نشط الفريق الإندونيسي وحصل على فرصة أمام المرمى تصدى لها سو تنج شو حارس الصين تايبيه بنجاح، ثم حاول الفريقان الإمساك بزمام المبادرة الهجومية لكن أغلب الكرات جاءت طائشة بدون تركيز، ليحصل لاعبو إندونيسيا على ركنية جزائية سددها بيتي فريدريك تصدى لها مدافعو الصين تايبيه ببسالة، وسنحت لإندونيسيا فرصة أخرى سانحة للتسجيل صوبها ماهيندرا جوليان لكن حارس الصين تايبيه تصدى لها بنجاح، لينتهي الربع الأول بتعادل الفريقان سلبيا بدون أهداف.
وفي الربع الثاني سعى الفريقان للاستحواذ على مجريات اللعب، حيث بدأ لاعبو إندونيسيا في شن بعض الهجمات التي لم تعرف طريقها للشباك، بعدها ضغط لاعبو الصين تايبيه وحصلوا على ركنية جزائية نفذها شي شنج بو لترتطم بالدفاع الإندونيسي وجاءت بعيدا عن المرمى، ثم أتيحت لهم فرصة أخرى بعدها بثواني قليلة ضاعت بين أقدام مدافعي إندونيسيا، وواصل لاعبو الصين تايبيه في مدهم الهجومي وحصلوا على ركنية جزائية نفذها وانج يو وان بنجاح في شباك إندونيسيا في الدقيقة ٢٦ من زمن المباراة، ليعلن تقدم الصين تايبيه بهدف نظيف، وتواصلت هجمات لاعبي الصين تايبيه على مرمى إندونيسيا لكنهم فشلو في إنهاء الكرة في الشباك وإضافة هدف آخر، لينتهي الربع الثاني من اللقاء بتقدم الصين تايبيه على إندونيسيا بهدف دون رد.
الربع الثالث من اللقاء جاء سريعا وقويا في بدايته، حيث حاول لاعبو إندونيسيا الوصول إلى مرمى الصين تايبيه لكن دون فاعلية هجومية واضحة، وردت الصين تايبيه بفرصة ذهبية من ركنية جزائية صوبها وانج يو وان لكن حارس إندونيسيا تصدى للكرة بنجاح، بعدها تبادل الفريقان الهجمات ليحصل كل فريق على ركنية جزائية لم تأتيا بجديد، وأتيحت فرصة سانحة للتسجيل للاعبي الصين تايبيه عبر شانج شو يو أضاعها بغرابة من مسافة قريبة، وحاولت إندونيسيا تعديل النتيجة بالاعتماد على تحركات لاعبيها وخاصة إقبال محمد وويبو آرثر، لتحصل على مرادها في الدقيقة ٤٥ عبر نجم الفريق ويبو آرثر، لينتهي الربع الثالث على وقع التعادل الإيجابي بهدف لهدف.
أما الربع الرابع والأخير للمباراة بدأه لاعبو الصين تايبيه برغبة واضحة في تحقيق الفوز، ونجحوا في ذلك بعد أن نجح شين يونج شينج تسجيل هدف التقدم في الدقيقة ٤٦، بعدها نجحت إندونيسيا في تعديل النتيجة عبر راديتيا ديرنجا في الدقيقة ٥١ من زمن المباراة، بعدها نشط هجوم إندونيسيا بحثا عن هدف الفوز وأتيحت لهم فرصة من مسافة قريبة لكنها ذهبت بعيدا عن المرمى، ثم فرصة أخرى من ركنية جزائية تصدى لها حارس الصين تايبيه بنجاح، وردت الصين تايبيه عبر قائدها شونج بو لكن تصويبته جاورت القائم بقليل، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقان بهدفين لمثلهما، وحصل حارس الصين تايبيه تينج شو على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
راحة اجبارية
وستخضع المنتخبات المشاركة في البطولة غدا الثلاثاء لراحة إجبارية، على أن تستكمل المنافسات بإقامة الأدوار النهائية للبطولة يومي الأربعاء والخميس، وتُلعب جميع المباريات في ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر. وتأتي استضافة الاتحاد العماني للهوكي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي للشباب ضمن روزنامة الاتحاد التي يهدف من خلالها لإعداد وتجهيز المنتخب الوطني للشباب للمشاركة في الاستحقاقات الإقليمية والدولية القادمة. ويشارك في البطولة 8 منتخبات آسيوية قُسمت إلى مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات سلطنة عمان وتايلند والصين تايبيه وإندونيسيا، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات بنجلاديش وسريلانكا وهونج كونج وأوزبكستان.
استضافة البطولات الدولية
وحول المنافسات قال داتو الطيب أكرم رئيس الاتحاد الدولي للهوكي: تشهد سلطنة عمان تطورا ملحوظا في مجال لعبة كرة الهوكي وذلك من خلال حرصها ومبادرتها في استضافة البطولات الإقليمية والدولية، وأصبحت تنافس الدول المتقدمة في الهوكي وتمكنت من رسم خارطتها المستقبلية للهوكي بشكل استراتيجي ستتمكن من خلاله تحقيق العديد من المخرجات التي تصب في صالح تطوير المنتخبات والبنية التحتية للعبة ،زيارتي لسلطنة عمان تعتبر فرصة جيدة للوقف على أبرز مستجدات استضافة بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي 2024 والبحث فيها مع الدكتور مروان رئيس الاتحاد العماني للهوكي الذي يعمل مع فريق دون ملل ولا كلل لإنجاح هذه الحدث الرياضي الأبرز في عالم الهوكي،هذه البطولات الحالية التي تقام على أرض سلطنة عمان تعتبر بداية جيدة لتشكيل كوادر مؤهلة لتدير بطولة العالم وكذلك فرصة للمنتخبات للتعرف على هذا الوطن المعطاء والتعود على الأجواء العامة فيه وتبادل الخبرة والمعرفة في ما بينهم.
تقارب المستوى الفني
وبعد انتهاء المباراة قال مظفر مراد مدير منتخب أوزبكستان تمكنا من تحقيق الفوز الثاني في البطولة على حساب منتخب هونغ كونغ بعد تفوقنا على سريلانكا في المباراة الأولى بنتيجة 3/7، ومواجهة هونغ كونغ لم تكن سهلة والدليل على ذلك تغير نتيجة التعادل السلبي في اللحظات الأخيرة من المباراة بتسجيل هدف عن طريق لاعب منتخبا المتألق عمر إسماعيل، والمستويات الفنية والبدنية لكلا الفريقين كانت متقاربة جدا بتفوق نسبي لمنتخبنا، وقبل المشاركة في البطولة أقيمت عدة معسكرات خارجية للمنتخب كان أخرها في ماليزيا للاستعداد والدخول إلى بطولة كأس الآسيوي بجاهزية عالية وساهمت هذه المعسكرات في صقل لاعبي المنتخب مهاريا وبدنيا، ونتوقع أن تشتد حدة المنافسة في المواجهات القادمة وسنقدم أفضل ما لدينا للوصول إلى نهائي البطولة.
تعديل النتائج
من جانبه قال كول سينغ مدرب منتخب هونغ كونغ: الحظ لم يكن حليفنا في هذه المباراة وقدم اللاعبين كل ما لديهم من أمكانيات بهدف التقدم على منتخب أوزبكستان ومنعهم من تسجيل أي هدف إلا في فرصة واحده غفل فيها دفاعنا وتمكن منها أوزبكستان من تسجيل الهدف الوحيد ففي اللقاء، وتعتبر هذه المباراة واحدة من أقوى الموجهات في البطولة التي كانت تتمتع بمستوى فني كبير، وسيواصل منتخبنا حصصه التدريبية للمواجهات القادمة لتعديل النتائج السابقة والحرص على تفادي الأخطاء وتعزيز نقاط القوة.