اليحيائي يتــماثل للشـفاء وإصـــــــــــــــــــــــــــــــــــابة الحارثي غير مقلقة

طوى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم صفحة مباراة الافتتاح أمام العراق وفتح ملف مباراة اليمن التي ستقام الاثنين في الجولة الثانية من منافسات دورة كاس الخليج العربي الخامسة والعشرين لكرة القدم المقامة حاليا في البصرة. وبعد نهاية مباراة العراق تحدث برانكو مع اللاعبين واثنى على أدائهم وفق معطيات المباراة مؤكدا أهمية النقطة أمام صاحب الأرض والجمهور وطالبهم بنسيان ما حدث في المباراة والتجهيز لمباراة اليمن. وأجرى المنتخب الوطني تدريبات استشفاء مع الجهاز الطبي في الفترة الصباحية وتدرب في المساء تدريبا خفيفا للاعبين الذين شاركوا في المباراة وسيكون التدريب الأساسي اليوم.

إلى ذلك أكد مقبول البلوشي مدير المنتخب الوطني بأن اللاعب صلاح اليحيائي تماثل للشفاء وجاهز للمشاركة في المباريات القادمة وبالنسبة لأمجد الحارثي فإن إصابته غير مقلقة يتم التعامل معها من الجهاز الطبي للمنتخب الوطني ونأمل أن يكون جاهزا في المباريات القادمة.

وأضاف أن مباراة الافتتاح كانت مباراة صعبة على الفريقين وليس على منتخبنا فقط، العراق منتخب كبير وصاحب الأرض والجمهور، الشباب أدوا مباراة كبيرة في الافتتاح، نحن حسبنا (9) نقاط في الملعب بدور المجموعات، حققنا نقطة واحدة في مباراة العراق ولدينا (6) نقاط في الملعب ونحققها إن شاء الله تعالى، لم نشاهد فرصا حقيقية في المباراة من الفريقين وهذا إن دل على شيء إنما يدل على صعوبة المباراة والضغط الكبير الذي كان عليه منتخب العراق ولاعبينا امتصوا حماس المنتخب العراقي، وحصلنا على فرصة أو فرصتين لكن ليست حقيقية للتسجيل، وسنحضر لمباراة اليمن.

وأضاف البلوشي: المدرب جلس مع اللاعبين وهيأهم لمباراة اليمن، وتابع مباراة اليمن والسعودية وسجل أهم النقاط، واليوم سيجلس معهم كذلك، وسنبدأ التحضير الفعلي لمباراة الغد بشكل مثالي للوصول للهدف المنشود، ولاعبونا لديهم الكثير لتقديمه في المباراة وهدفنا النقاط الكاملة في المباراتين القادمتين إن شاء الله تعالى.

البصرة تتحول لمهرجان احتفالي كبير في الافتتاح –

تحولت مدينة البصرة العراقية ليلة افتتاح بطولة «خليجي 25» إلى مهرجان احتفالي شعبي كبير، سهرت خلاله الشوارع لساعات طويلة احتفالا بانطلاقة العرس الكروي الخليجي، وذلك بعد غياب البطولة عن العراق لأكثر من أربعة عقود. وخرجت الجماهير بمختلف شرائحها إلى شوارع البصرة ورفعت أعلام العراق وبقية الدول المشاركة في البطولة الخليجية، ودوّت الأغاني والأهازيج في أغلب الأماكن، ابتهاجا بعودة العراق إلى مكانه الطبيعي في تنظيم الأحداث والتظاهرات الرياضية الكبرى، وتشوّقا لانطلاقة المباريات والمنافسات المثيرة للبطولة الخليجية التي تحظى باهتمام جماهيري كبير في المنطقة.

كما شاركت الجماهير الخليجية التي وصلت مبكرا إلى مدينة البصرة، ولقيت حفاوة كبيرة في الاستقبال من أهالي العراق، حيث تجولت السيّارات من الكويت وعمان والسّعودية في الشوارع، واختلطت الاحتفالات بين مختلف الجماهير الحاضر في مشاهد معبرة تعكس العلاقات المتينة بين شعوب المنطقة، وتبرز الهدف النبيل من هذا التجمّع الخليجي الكبير.

ويذكر أن أهالي مدينة البصرة فتحوا منازلهم ومضايفهم لضيوفهم الخليجيين لاكتشاف الطعام العراقي وكرم الضيافة وعاداتهم وتقاليدهم. وأصبح كورنيش البصرة قبلة الاحتفالات ومقصد الجماهير سواء العراقية أو ضيوف البطولة، بفضل الفعاليات المتنوعة التي تقام يوميا، حيث ازدان المكان بمظاهر الزينة، وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على إقامة العديد من الأنشطة الترفيهية على مدار أيام الحدث الكروي، حتى يستقبل الجماهير ويستمتعوا بأجمل الأوقات. كما شهدت العديد من الأماكن الأخرى في مدينة البصرة تجهيزات استثنائية للحدث الكروي الخليجي، وتمّ نصب أعداد كبيرة من الخيام مجهّزة بوجبات طعام وشاشات عملاقة لنقل وقائع المباريات وإتاحة الفرصة للجماهير للاستمتاع بأجواء «خليجي 25».

إنفانتينو: خليجي 25 بوابة العراق لاستضافة فعاليات الفيفا –

بحث أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي، مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، استضافة بلاده للبطولات الدولية لامتلاكها جميع المقومات الضرورية لذلك على هامش حضوره افتتاح خليجي 25 في البصرة. وبيّن المبرقع، حسب بيان نقله موقع الوزارة لرئيس الفيفا: «العراق يمتلك بنى تحتية رياضية هي الأفضل في المنطقة من ملاعب وفق مواصفات عالمية، إلى جانب كوادر إدارية أصبح لها الخبرة في إدارة البطولات، إضافة إلى إمكانية الاستعانة بالخبرات الدولية بهذا الجانب». وأضاف: «هذه المقومات تشجع العراق في المستقبل القريب، على تنظيم بطولات دولية على مستوى عالٍ منها نهائيات الأمم الآسيوية». من جانبه أكد إنفانتينو أن ما لمسه خلال حفل الافتتاح والحضور الجماهيري المبهر، يؤكد حب هذا البلد لكرة القدم، فهو جمهور محب للحياة ويستحق الأفضل. وأضاف: «كرة القدم مصدر السعادة، وهي تمنح الأمل لكثير من الناس، وأن امتلاء المدرجات والأجواء الرائعة في البصرة هي خير دليل على ذلك».

وأشار انفانتينو: «هذه البطولة ستكون البوابة لاستضافة فعاليات مقبلة ضمن أجندة الفيفا، مقدمًا تهانيه لوزارة الشباب والرياضة، واتحاد كرة القدم على الجهود التنظيمية المميزة، لإظهار البطولة بأفضل صورة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إنفانتينو إنه كان من الرائع حضور حفل افتتاح كأس الخليج العربي في البصرة بالعراق، وأنا سعيد للغاية بعودة كرة القدم التنافسية إلى العراق وهي بلد عاشقة لكرة القدم، بل تغمرني السعادة لاستضافتها مثل هذه البطولة المرموقة وكرة القدم مصدر السعادة وهي تمنح الأمل لكثير من الناس وفي هذه الحالة لبلد بأكمله وبلا شك أن امتلاء المدرجات والأجواء الرائعة في البصرة هذه الليلة هي خير دليل على ذلك، وأود أن أهنئ العراق والاتحاد العراقي لكرة القدم واتحاد كأس الخليج العربي على الترحيب الحار والجهود التنظيمية المميزة وبلا شك أن بطولات كهذه مهمة لجعل كرة القدم عالمية بحق وإثبات أن كرة القدم توحد العالم ويجب أن يكون الفيفا حاضرا في مثل هذه المناسبات وهذا ما تحقق.

كوساس: افتقدنا اللمسة الأخيرة وهدفي الرئيسي التأهل للنهائي –

قال مدرب العراق، كاساس: كانت مباراة صعبة، سيطرنا كثيرا ولكن الفرص كانت قليلة، منتخب عمان جيد جدا، ما زال أمامنا الكثير لنحققه. وحول مستوى المنتخب خلال الفترة القادمة: نحن هنا لخوض بطولة وليس مباراة واحدة، هدفي الرئيسي التأهل للنهائي، وهذه البطولة خطوة أولى، ولكن إذا حالفنا الحظ يمكن تحقيق كأس الخليج، ولو لم يحدث فلا مشكلة أبدا، فالمنافسون هدفهم أيضا الفوز.

وعن عدم توفر مباريات ودية سابقة، وقصر فترة قيادة الفريق: كان الوقت قصيرا، وأيام الفيفا هي من تمكننا من استدعاء كافة اللاعبين، اكتفينا بالتدريبات لعدم توفر جميع اللاعبين. وعن التحضير النفسي للاعبين، أوضح كاساس: لم أشعر بضغط على اللاعبين، كان بالإمكان فعل الأفضل ولكن يكفي أن اللاعبين أدوا بلا أي ضغط. وبسؤاله عن افتقار المنتخب إلى صانع لعب ومهاجم، أجاب: لدينا لاعبون بايش وجبار وحسين علي في مركز 10 وكذلك علاء عباس، لا يجب أن ننسى أن هناك خصم في المباراة. وعن رضاه عن الأداء: ما زلنا بعيدين عما آمله، لعبنا أول ربع ساعة وتلتها فترة راحة، ثم بدأ اللاعبون تنفيذ خططي، ولكننا واجهنا منتخبا قويا وافتقدنا للصبر في امتلاك الكرة. وعن غياب مركز اللاعب الذي يمتلك حلولا فردية: ليس لدي رغبة للحديث عن لاعب غير متواجد، أتحدث عن المتواجدين، لدي عناصر جيدة جدا. وبسؤاله حول ما نقص الفريق لتحقيق الفوز اليوم، أجاب: كان ينقصنا الهدوء في تدوير الكرة، وكذلك اللمسة الأخيرة.

أرشد العلوي: واجهنا بعض الضغوطات وتحررنا منها سريعا –

أعرب أرشد العلوي نجم خط وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن رضاه البالغ على نتيجة التعادل السلبي أمام العراق المضيف في افتتاح مباريات الأحمر ببطولة خليجي ٢٥ المقامة منافساتها حاليا بمدينة البصرة العراقية حتى التاسع عشر من شهر يناير الجاري. وقال أرشد العلوي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: أهنئ زملائي اللاعبين على النتيجة حيث إنه ليس من السهل بمكان أن تلعب أمام ٦٥ ألف متفرج وسط حشود جماهيرية غفيرة اكتظت بهم مدرجات استاد البصرة الدولي. وأضاف: واجهنا بعض الضغوطات خلال الربع ساعة الأولى من المباراة ولكن سرعان ما تحررنا منها ودخلنا أجواء المباراة لنبادل المنتخب العراقي الضغط والسيطرة والاستحواذ والانتشار في مساحات الملعب بأداء متزن دفاعيا وهجوميا وانضباط تكتيكي هائل حد كثيرا من خطورة مفاتيح لعب المنتخب العراقي وتمكنا من تحييد المساحات أمامهم في الثلث الأخير من ملعبنا.

العيدروس: حفل الافتتاح مبهر ومنتخبنا سيعود –

قال سعادة السفير حامد عيدروس سفير سلطنة عمان لدى جمهورية العراق إن حفل الافتتاح كان جيدا ومرتبا، وأبارك للعراقيين هذا الافتتاح المبهر بعد فترة طويلة من 1979، حفل الافتتاح كان معبرا عن تاريخ العراق والإرث العظيم للعراق، منتخبنا قدم مباراة جيدة أمام العراق وهذا هو حال مباريات الافتتاح بها الكثير من التحفظ من الطرفين، ولكن منتخبنا لديه أكثر مما قدمه وسيعطي في المباريات القادمة مستوى فنيا أكثر مما هو عليه.

وأضاف: ندرك تماما بأن معنويات لاعبينا لم تتأثر بما حدث في نتيجة المباراة الافتتاحية، ونعلم كذلك بأنهم سيسعون لتحقيق الهدف المنشود الذي جاؤوا من أجله وهو استعادة اللقب الذي فقده الأحمر في خليجي 24، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بالتركيز على حصد النقاط الست القادمة وعودة الفريق لمستواه المعهود، وعلينا أن نقف بجانبهم على خط واحد من الحماس والثقة والدعم.

ضرغام إسماعيل نجم المباراة –

حصل الظهير الأيمن للمنتخب العراقي ضرغام إسماعيل على جائزة أفضل لاعب في لقاء افتتاح خليجي ٢٥ الذي جمع منتخب بلاده بمنتخبنا الوطني مساء أمس الأول في رسم المجموعة الأولى من منافسات البطولة. ولعب ضرغام إسماعيل دورا محوريا بارزا في ضبط إيقاع لعب فريقه والتحولات الهجومية السريعة بفضل صعوده المستمر من الجبهة اليمنى مشكلا الرواق الأخطر في المباراة وممارسا ضغطا هجوميا على منتخبنا الوطني نتيجة اندفاعه وإسناده الهجومي اللافت الذي أحرج من خلاله دفاعات منتخبنا الوطني ووضعهم تحت الضغط. وساعدت اللياقة البدنية العالية لضرغام إسماعيل في شل هجمات منتخبنا الوطني من الجهة اليمنى التي يشغلها كابحا جماح تحركات زاهر الأغبري ومن خلفه أحمد الكعبي حيث استطاع احتواء خطورتهم الميدانية بأداء ثابت وتركيز عال جدا خطف الأنظار.

المسلمي: ضمن قائمة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية –

يسجل المدافع محمد المسلمي اسمه في كأس الخليج العربي «خليجي 25» ضمن قائمة أكثر اللاعبين المشاركين في منافسات البطولة، والأكثر خوضًا للمباريات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وانطلقت منافسات «خليجي 25» في مدينة البصرة العراقية، وتستمر حتى 19 من يناير الجاري، بمشاركة منتخبات الإمارات، والعراق، والسعودية، والكويت، وعمان، والبحرين، وقطر، واليمن.

ويتصدّر اللاعب سيد محمد جعفر قائمة أكثر اللاعبين الحاليين في «خليجي 25» مشاركة في المباريات الدولية مع منتخب البحرين، برصيد 133 مباراة، وفق موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.

ويشهد المركز الثاني وجود اللاعب وليد عباس (الإمارات) بـ101 مباراة لعبها مع منتخب الإمارات، في حين يحتل اللاعب محمد المسلمي المرتبة الثالثة في قائمة المشاركين بالمباريات الدولية مع منتخب عمان، بواقع 92 مواجهة سابقة قبل كأس الخليج. ويشغل اللاعب سيد ضياء سعيد المركز الرابع بـ91 لقاءً، شارك خلالها مع منتخب البحرين، فيما يحتل اللاعب وليد الحيام من منتخب البحرين المركز الخامس، برصيد 75 مباراة.