نادي قريات يتوج ببطولة أندية مسقط للألعاب التقليدية

العامرات وصيفا وأهلي سداب في المركز الثالث

استطاع نادي قريات أن يحصد المركز الأول في بطولة أندية مسقط للألعاب التقليدية التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للأنشطة الرياضية وسط مشاركة 4 أندية وهي العامرات وقريات وأهلي سداب ونادي عمان، حيث تنافس المشاركون على 3 ألعاب وهي لعبة البوس ولعبة الأترج ولعبة الصياد. المسابقة أقيمت بنظام الدوري من دور واحد ليحصد قريات المركز الأول فيما جاء نادي العامرات في وصافة الدوري، وذهب المركز الثالث من نصيب نادي أهلي سداب. وقد أوضح سلطان السناني رئيس قسم الرياضات التقليدية بالوزارة ومدير البطولة أن المسابقة تهدف إلى تعريف الشباب بالألعاب والرياضات التقليدية العمانية من خلال الممارسة والمنافسة، مضيفا إن إقامة هذه الأنشطة تساهم في المحافظة على الألعاب والرياضات التقليدية كمفاهيمها وطرق ممارستها، علاوة على زيادة الوعي بما يخص الألعاب التقليدية. وأوضح السناني أن هذه المسابقة اعتادت الوزارة تنفيذها بشكل سنوي لما لها من أهمية في المحافظة عليها.

اهتمام ومشاركة

أما جابر بن محمد الشبيبي مدير دائرة شؤون المنتخبات بالوزارة فقال: من الجميل أن تحظى الألعاب التقليدية العمانية بهكذا اهتمام ومشاركة من قبل الشباب العماني، كما أن تفاعل أندية محافظة مسقط مع مسابقات الألعاب التقليدية من خلال المشاركة أو الحضور الرسمي لأعضاء مجالس الإدارات يُعتبر داعما للشباب الممارس لهذه الألعاب وكذلك لإمكانية تبني الأندية لمثل هذه المسابقات في أنشطتها السنوية. وتابع الشبيي: سعداء بما شاهدنا من تنظيم مميز وتفاعل الأندية ولهذا الحراك الذي يخدم توجهات السلطنة لرؤية 2040 الممثلة في غرس قيم المواطنة والاعتزاز بثقافة السلطنة من خلال الحفاظ على ممارسة الألعاب التقليدية ونتأمل أن تستمر هذه الجهود لإقامة أنشطة تخدم توجهات سلطنة عمان وتتواكب مع التقنيات ونوعية الأنشطة التي تستهوي شباب هذا الوطن في الوقت الحالي”.

تحقيق الأهداف

فيما أشار ناصر العلوي حكم في الألعاب التقليدية إلى أن المنافسة بين المشاركين من الأندية الأربعة المشاركة في البطولة كان عاليا وأن تفاعل اللاعبين بهذه المسابقة والتنافس فيما بينهم لتحقيق أهداف الفوز بالبطولة ليس فقط في إحراز المراكز الأولى وإنما كذلك تآلفهم وتجانسهم في إظهار هذه الألعاب وهذا يعتبر هدفا أسمى في تجمع شباب هذه الأندية وتشجيعهم على ممارسة تلك الألعاب غير المادية وتشجيع زملائهم للمشاركة في المسابقات القادمة لهذه الألعاب، كما أن تواجد إدارات الأندية المشاركة لتشجيع ومؤازرة لاعبيهم مما يعني دلالة كبيرة على اهتمام هذه الأندية لإنجاح مثل هذه المسابقة، وتحفيز الشباب العماني من أجل مواصلة عطائهم ومحافظتهم على هذا الإرث الرياضي غير المادي الذي يمكن أن يجد الكثير من الجوانب السياحية من جانب المجال الرياضي التراثي.