بشرى خلفان لـ “عمان”: غمرني القراء والأصدقاء بفرحهم بالجائزة وأنا لهم شاكرة

كتب – عامر بن عبدالله الأنصاري
بعد فوزها بجائزة “كتارا” عن روايتها “دلشاد”

تواصلت “عمان” مع الكاتبة الروائية بشرى خلفان للحديث عن فوز روايتها “دلشاد” بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة، وذلك في فئة الروايات المنشورة، فأجابت على السؤال المعتاد “ماذا يمثل لك الفوز؟” بقولها: “شيء لطيف، فَرِحَ له القراء والأحبة جداً، هذا الفرح يسعدني جداً”.

وحول الانتشار الواسع لرواية “دلشاد” والمكانة التي وصلت لها من دخول القائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية، ثم الفوز بجائزة كتارا، وما إذا كان ذلك يشكل عليها ضغطا نفسيا بتحملها مسؤولية كبيرة لكتابة الجزء الثاني من الرواية، قالت: “كتابة الجزء الثاني من رواية دلشاد لا علاقة له بأي ضغط، بل بالرغبة في إتمام ما بدأت، النداء الخفي لمريم ودلشاد”.

وأجابت على تساؤل “أين وصل مشروع الجزء الثاني من رواية دلشاد؟”، بقولها: “أمضي فيه ببطءٍ شديد”.

وطرحنا على الروائية بشرى خلفان سؤالا مفاده إذا كان هناك من يستحق أن يقاسمها الجائزة، فمن سيكون؟، فقالت: “زهران القاسمي، ووليد النبهاني”.

وعما يميز رواية “دلشاد”، أوضحت: “لا أعرف إن كنت الأصلح للإجابة على هذا السؤال”.

وقالت تعقيبا على سؤالنا “أين وصل الكاتب العماني اليوم، وأين وصلت بشرى خلفان؟” قالت: “دائما كنت أردد أني أثق بالمبدع العماني وفي كل المجالات، وما نراه هذه الأيام يثبت ذلك، وبشرى خلفان لم تصل بعد، الطريق طويل”.

وفيما يتعلق بشخوص الراوية، الذين يكادون يكونون واقعيين، وكيف تمكنت من صنع الشخوص بهذه الدقة، قالت: “بالحب والتماهي وأيضا بالقراءة الكثيرة”.

واختتمت الكاتبة الروائية بشرى خلفان حديثها لـ “عمان” بقولها: “غمرني القراء والأصدقاء بفرحهم بالجائزة وأنا لهم شاكرة”.
https://www.omandaily.om/ثقافة/na/بشرى-خلفان-ل-عمان-غمرني-القراء-والأصدقاء-بفرحهم-بالجائزة-وأنا-لهم-شاكرة