تقام خلاله جلسة أدبية وأمسية شعرية لحسن المطروشي وجاسم الصحيح
(عمان): يستضيف النادي الثقافي غداً أولى المحطات العربية لبرنامج إثراء القراءة “أقرأ” الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” (مبادرة أرامكو السعودية ) حيث تنوع الكتب والأحاديث الملهمة والكثير من التفاصيل التي تُشعل الفضول وشغف المعرفة لدى فئة الشباب، كحدث ثقافي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة ومنتجاتها بمشاركة القرّاء والكتّاب والمفكرين والأدباء، ضمن مسارات برنامج إثراء القراءة (أقرأ) بنسخته الثامنة، الذي يأتي هذا العام بنطاق أوسع ليشمل الطالبات والطلاب من العالم العربي للمشاركة في مسابقة أقرأ.
وتستهل رحلة أسفار أقرأ، وهي سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في العالم العربي من خلال تقديم المحاضرات وحلقات العمل والحلقات النقاشية في عدد من المدن العربية وهي مسقط، والرباط، والقاهرة، وعمّان، وتجمع الكتّاب والأدباء والمفكرين والقراء على منصة واحدة لمناقشة قضايا القراءة والكتابة بمختلف مجالاتها، بتقديم صورة مبسّطة عن طبيعة المشاركة وتبيان مدى التأثير الذي حلّ بالمشاركين بعد خوضهم تجربة الانضمام للمسابقة على مدى سبع سنوات ماضية، والتي تهدف بدورها إلى تعزيز مفاهيم القراءة والاطلاع لدى فئة الشباب وتوسيع دائرة المعرفة الثقافية، من خلال عرض تعريفي ببرنامج إثراء القراءة (أقرأ) ومسابقة أقرأ الموجهة للطلاب والطالبات في العالم العربي والتي تستمر باستقبال المشاركين من جميع الدول العربية، مع شرح مراحل المسابقة وطريقة المشاركة فيها يقدمه المشرف العام على برنامج إثراء القراءة “أقرأ” وأمين مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” طارق الخواجي، تلي ذلك جلسة نقاشية بعنوان (القراءة أم الكتابة، أيهما يأتي أولًا؟) تقدمها الروائية بشرى خلفان ويديرها الإعلامي والروائي سليمان المعمري، تتناول فيها المتحدثة أهمية القراءة وأن الكتابة لا تستوي بدون أن يكون عند الكاتب إرث من القراءات والمعرفة، فيما سيكون الجمهور على موعد مع روعة الكلمة وجمال الإلقاء عبر أمسية شعرية لاثنين من أهم شعراء سلطنة عمان والسعودية وهما جاسم الصحيح وحسن المطروشي.
يشار إلى أن برنامج إثراء القراءة (أقرأ) انطلق في عام 2013م، كأحد برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) من المملكة العربية السعودية، بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في تمكين القراءة وزيادة الوعي وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية إيمانًا بأهمية القراءة، بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، وسعيًا إلى تحقيق هدف إلهام وتطوير مليون شاب وشابة بحلول عام 2030م.
المصدر :جريدة عمان