90 كادرا فنيا وطبيا يتعرفون على الإسعافات الأولية

تعرف 90 مشاركا ومشاركة على مدار ثلاثة أسابيع، على مقدمة في الإسعافات الأولية والحماية الشخصية من العدوى وكيفية التعامل مع السوائل وكيفية التعامل مع مجاري الهواء مع التطبيق العملي، والتعامل مع الحالات المرضية وإصابات الملاعب وكيفية التعامل معها مع التطبيق العملي، ودورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي ومزيل الرجفان الخارجي والتعرف على حقيبة الإسعافات الأولية، وتختتم اليوم الخميس دورة الإسعافات الأولية التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف،.

وتأتي هذه الدورة ضمن برامج الوزارة التي تهدف إلى رفع الجاهزية الطبية بالمجمعات والأندية الرياضية، والتي تستهدف الكوادر الفنية والطبية في الأندية والاتحادات الرياضية، وسيكون ختام الدورة بزيارة إلى مركز الإسعاف بالعذيبة.

نشر ثقافة الإسعافات الأولية

أشار المحاضر بالدورة النقيب حمد بن عبدالله المفرجي رئيس قسم الإسعاف بهيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى أن الهيئة تسعى إلى نشر ثقافة ومهارات الإسعافات الأولية إيمانا منها بأهمية حياة الإنسان وأين ما وجد على أرض سلطنة عمان والوصول إلى شرائح متعددة من فئات المجتمع، وأثمر تعاون الهيئة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى عقد دورات عمل تدريبية في ما يخص الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.

واستهدفت الدورة منتسبي الوزارة واللجان والمنتخبات والأندية والهيئات الرياضية المختلفة على مدى ثلاث أسابيع متتالية بواقع (90) مشاركا من مختلف المحافظات، كما حصل جميع المتدربين على الرخصة الدولية من جمعية القلب الأمريكية «منقذ القلب»، وكذلك حصولهم على شهادة الإسعافات الأولية من هيئة الدفاع المدني والإسعاف، وبهذا الإنجاز ستتم إضافة كوادر وطاقات بشرية قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة التي تعتبر جزءًا أساسيا من منظومة الطوارئ الطبية، وتطمح الهيئة إلى توسيع برامجها التوعوية لتشمل شريحة أكبر من الأفراد وكذلك تطوير آليات وتقنيات الاستجابة للحالات الطارئة.

من جانبه أشار أحمد بن سالم الهاشمي رئيس قسم الاختبارات والمقاييس بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى أن الوزارة قامت مؤخرا بإنشاء وحدة إسعاف في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تتبع دائرة الطب وعلوم الرياضة، ومن خلالها تم توظيف طاقم مسعف مختص لتقديم خدمة الإسعافات للفعاليات والأنشطة الرياضية المقامة في محافظة مسقط، وسيتبعها لاحقًا المنشآت والمجمعات الرياضية في المحافظات، كما تسعى الوزارة في خطتها إلى شراء سيارات إسعاف وأجهزة الإسعافات الأولية المختلفة وتوظيف طواقم مسعفة، ومن ضمن خطط الوزارة التدريبية شملت هذا العام إقامة دورات في الإسعافات الأولية وهي المرة الأولى بالتعاون مع الهيئة العامة لدفاع المدني والإسعاف إيمانًا منها بتدريب وتثقيف أكبر شريحة من الرياضيين من طواقم فنية وطبية ومدربين ومشرفين رياضين في مختلف الأنشطة الرياضية.

برنامج الدورة مستجد

أما مدرب المنتخب الجامعي للصالات سامي بن سالم اليوسفي فقال: نقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على هذه الدورة بإشراف الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف في تنفيذ برنامج (منقذ القلب)، ونحن كفئة رياضية من الضروري أن يحصل على هذه الشهادة أي منتسب لجهة إداري كان أو فني أو طبي أو مشرف في إحدى المراحل السنية أن يكون هذا البرنامج جزءا من السيرة الذاتية التي تقدم للتعاقد مع جهات الاختصاص، ولأهميتها أسباب عدة منها تفادي أي حالة وفاة لا قدر الله والتعامل مع حالات الطوارئ الأخرى، ونحن كمدربين استفدنا من هذه الدورة حيث إن هذا البرنامج هو الأحدث في التعامل مع الإسعافات الأولية، الدورة بها مختلف الفئات الرياضية من لاعبين ومدربين وممرضين وأخصائي علاج طبيعي ولم تقتصر على الأطقم الطبية وهذا ما ميز الدورة حيث يأتي إنقاذ الحياة هو المؤشر الأول للدورة، وهذه المبادرة الطيبة من الوزارة التي تسبق انطلاقة الأنشطة والفعاليات والموسم الرياضي 2022-2023 في إعداد وتهيئة أكبر شريحة من المنتسبين الرياضيين، وهذا التوقيت مهم للكوادر الفنية أن تستعد للموسم بأن يكون على الأقل كل جهة بها مسعف.

حاجة ماسة لوجود مسعفات

وقالت أخصائية العلاج الطبيعي لمنتخب السلة النسائي ريم بنت حمود بن سيف الحارثية: هناك أهمية كبيرة لوجود مسعفين لإسعاف مختلف الإصابات في الملاعب فور وقوعها، وهي لا تغني مطلقا عن العلاج الطبيعي أو تحل محل تشخيص الطبيب بل تهدف إلى إنقاذ حياة والحفاظ على استقرارها قدر الإمكان، والرياضة النسائية بشكل عام في بداية توسعها وانتشارها في سلطنة عمان وتحتاج إلى مسعفات لتغطية هذه الفعاليات والأنشطة النسائية، ونشكر الوزارة لإتاحة فرصة المشاركة النسائية في الدورات والبرامج التي تعدها.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/90-كادرا-فنيا-وطبيا-يتعرفون-على-الإسعافات-الأولية