المنتخبات الوطنية تؤكد جاهزيتها للمشاركة بدورة التضامن الإسلامي بتركيا

بمشاركة 5000 آلاف رياضي يمثلون 55 دولة
تواصل منتخباتنا الوطنية المختارة للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة والتي تستضيفها جمهورية تركيا بمدينة «قونية» خلال الفترة من 9 – 18 أغسطس المقبل بمشاركة ما يقارب 5000 آلاف رياضي يمثلون 55 دولة يتنافسون على 24 مسابقة، معسكراتها الداخلية والخارجية بغية الوصول للجاهزية الكاملة قبل انطلاق الدورة التي تسعى من خلالها إلى تحقيق عدد من الميداليات الملونة. حيث يواصل منتخبنا الوطني الألعاب القوى معسكره الخارجي بتركيا، بينما عددا من سباحي المنتخب في المجمع الرياضي بالرستاق ويشارك عددا أخر في البطولة العربية في نسختها الخامسة للسباحة التي تقام حاليا بمدينة وهران الجزائرية بمشاركة 220 سباحا وسباحة من 12 دولة، بينما تنتظم منتخبات الرماية والدراجات الهوائية ورفع الاثقال تدريباته اليومية في معسكراتها الداخلية. وبلا شك بان الميداليات التي حققتها منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة والتي أقيمت بالكويت في شهر مايو الماضي والتي بلغت حصيلتها 33 ميدالية ملونة ستكون الدافع الرئيسي لتحقيق عدد من الميداليات في هذه الدورة المهمة.

من جانب أخر كشفت اللجنة الأولمبية العمانية عن اخر الاستعدادات لمشاركة المنتخبات الوطنية في هذه البطولة المهمة، وذلك في لقاء صحفي ظهر أمس بحضور خليفة العيسائي المدير التنفيذي للجنة وهشام العدواني مدير بعثة سلطنة عمان المشاركة في الدورة والدكتور المعتصم غوتوق خبير التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية العمانية، وممثلي المنتخبات المشاركة وعددا من أعضاء البعثة الإدارية المشرفة.

تمثيل مشرف
في بداية اللقاء الصحفي، تحدث خليفة العيسائي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية العمانية، مطالبا المنتخبات الوطنية الخمس المشاركة بتقديم المستويات الفنية المشرفة في مثل هذه التظاهرات الدولية المهمة، كما طالب العيسائي المنتخبات بالالتزام بقوانين الدورة وغيرها من الجوانب المهمة. بعد ذلك قدم هشام العدواني مدير البعثة، استعراضا لممثلي المنتخبات المشاركة، حيث قال أن سلطنة عمان ستشارك في هذه الدورة، بخمسة ألعاب رياضية وهي ألعاب القوى والرماية ورفع الأثقال والدراجات والسباحة، بينما تتضمن الدورة 24 مسابقة وهي كرة السلة الثلاثية والجمباز الهوائي والجمباز الفني والجمباز الإيقاعي وألعاب القوى وكرة القدم وتنس الطاولة والرماية والدراجات الهوائية ودراجات المسار والمصارعة والمبارزة ورفع الأثقال والجودو والكاراتيه والسباحة وتايكواندو وكرة اليد والكيك بوكسينغ والبوتشي والرماية التركية التقليدية والكرة الطائرة والرماية بالقوس.

وأضاف: نأمل أن تقدم منتخباتنا الوطنية المستويات الفنية في هذه الدورة، حيث سيشارك في مسابقة ألعاب القوى 478 رياضي من 49 دولة، وستقام منافساتها خلال الفترة من 8 – 12 أغسطس، أما في مسابقة الدراجات الهوائية فسيشارك 105 دراج من 16 دولة وذلك خلال الفترة من 11 – 14 أغسطس، وفي مسابقة الرماية يشارك 117 رام يمثلون 21 دولة وذلك خلال الفترة من 10 – 16 أغسطس، بينما في مسابقة السباحة فسيشارك 220 سباح من 35 دولة خلال الفترة من 13 – 17 أغسطس، وفي مسابقة رفع الاثقال سيشارك 209 لاعب من 29 دولة، وذلك خلال الفترة من 11 – 15 أغسطس المقبل.

كما قدم هشام العدواني استعراضا شاملا حول قرية الرياضيين والقوانين المتعلقة بها وكذلك الجوانب التي يجب عدم القيام بها، كما تم استعراض الملاعب المخصصة للمنافسات وأيضا المخصصة للتدريبات وأيضا وسائل النقل وغيرها من الخدمات المتوفرة للرياضيين والمشاركين في الدورة. أما الدكتور المعتصم غوتوق خبير التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية العمانية، فتحدث عن آلية اختيار المنتخبات المشاركة في هذه الدورة، كما أوضح لماذا تم استبعاد منتخبات الألعاب الجماعية من المشاركة في هذه الدورة والتركيز على الألعاب الفردية، وناشد خبير التخطيط والمتابعة المنتخبات المشاركة بضرورة تقديم الإمكانيات الفنية والمهارية من اللاعبين. بعد ذلك قام ممثلي المنتخبات المشاركة بطرح عددا من الاستفسارات حول الحجوزات والجوانب التي تهم كل منتخب، وتم الرد عليها من قبل مسؤولين اللجنة الأولمبية العمانية.

وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي تشارك فيها سلطنة عمان بخمس ألعاب فقط بعد المشاركة في الدورة الرابعة والتي أقيمت في أذربيجان وشاركت بخمس ألعاب أيضا وهي هي: كرة القدم والرماية والتنس وألعاب القوى والتايكوندو وحققت فيها السلطنة سبع ميداليات ملونة جاءت عن طريق منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم الذي حصل على الميدالية الفضية وحصد الفريق الوطني للرماية أربع ميداليات ملونة فضيتين وبرونزيتين، كما حقق المنتخب الوطني لألعاب القوى ميداليتين برونزيتين.

وتعتبر هذه الدورة كثاني أهم حدث رياضي بعد الألعاب الأولمبية وهذا بالنظر إلى عدد المشاركين في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، وتعد ألعاب التضامن الإسلامي حدثا رياضيا مهما يشارك فيه رياضيون متعددو الجنسيات وتنظمها الاتحادية الرياضية للتضامن الإسلامي التي تأسست في 6 مايو 1985 بالرياض، برعاية منظمة التعاون الإسلامي. وكان من المقرر انطلاق ألعاب التضامن الإسلامي في الفترة من 20 إلى 29 أغسطس 2021 إلا أن اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي قرر تأجيل البطولة بداية إلى سبتمبر من نفس السنة لتعارضها مع موعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو، ليعاود الاتحاد تأجيلها إلى شهر أغسطس من العام الحالي كإجراء احترازي ضد انتشار وباء كورونا.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/المنتخبات-الوطنية-تؤكد-جاهزيتها-للمشاركة-بدورة-التضامن-الإسلامي-بتركيا