محاضرات نظرية واختبارات عملية في ختام دورة الحكام التأسيسية للكاراتيه

كتبت – ثريا العذالية
المشاركون يؤكدون أهمية الدورات في صقل وتأهيل الحكم العماني
أسدل الستار على فعاليات دورة الحكام التأسيسية والتي أقامتها لجنة الحكام باللجنة العمانية للكاراتيه، بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 30 يونيو الماضي وحتى الثاني من يوليو الجاري بمشاركة 25 حكما وحكمة من الحكام العمانيين والمقيمين المستجدين في مجال تحكيم رياضة الكاراتيه، وجاء إقامة الدورة ضمن برنامج لجنة الحكام للعام الجاري بهدف تدريب وتطوير وصقل القدرات والمهارات التحكيمية للحكم العماني. الدورة انطلقت في يومها الأول بكلمة ألقاها الحكم الدولي هلال بن محمد العبدلي رئيس لجنة الحكام، حيث استعرض برنامج الدورة، ومن ثم بدأت محاضرة الكاتا والتي تركزت على إدارة منافسات الكاتا (المبارزة الوهمية)، حيث قدم في الفترة الأولى الحكم الدولي سالم بن سليمان المسروري أمين سر لجنة الحكام برنامجا نظريا أعطى في بدايتها مقدمة بسيطة عن قانون الاتحاد الدولي للكاراتيه في مجال تحكيم الكاتا والمعتمد منذ عام 2020 مع توضيح الجوانب التي تم تغييرها في القانون من حيث إمكانية تحكيم القاضي للاعبين من جنسيته وذلك في الأدوار التمهيدية فقط، كما تحدث عن القضاة وعددهم بالنسبة لكل جولة ووظيفة القاضي والمسجل والمبرمج وكيفية جلوس ودخول القضاة وكذلك التقييم وآلية ومعايير احتساب النقاط، كما أوضح طريقة عمل المجموعات وأدوار مباريات اللاعبين بكل مجموعة وطريقة تأهل اللاعبين سواء في الأدوار التمهيدية أو في الأدوار النهائية.

برنامج علمي
وفي الفترة الثانية قدم الحكم الدولي يوسف بن مسلم السيابي عضو لجنة الحكام البرنامج العملي لتحكيم الكاتا، حيث أوضح طريقة أداء الحكم في حالة استخدام لوحة العلامات وتم أداء مباريات مباشرة من قبل عدد من اللاعبين حيث قام القضاة بتقييم أداء كل لاعب وإعطاء النقاط المناسبة ثم مناقشة أداء اللاعب وفق المعايير المطلوبة لأداء الكاتا ومراعاة الأخطاء التي تؤدي إلى إنقاص الدرجات والحالات التي تؤدي إلى الإقصاء ومقارنتها بالدرجة المعطاة والقرار من قبل القاضي وحدود الدرجة التي يمكن أن تعطى على الأداء المقدم.

قانون الكومتيه
وفي اليوم الثاني قدم الحكم الدولي أحمد بن سعيد الزكواني عضو لجنة الحكام في الفترة الأولى محاضرة نظرية في قانون الكومتيه حسب نظام الإتحاد الدولي للكاراتيه، كما تطرق إلى معايير الترجيح في حالة تعادل اللاعبين من ناحية روح المنافسة وأساليب الهجوم والأكثر إصرارا على أخذ النقاط وأن على القضاة التعاون فيما بينهم والتعاون مع الحكم. كما شرح الزكواني موضوع مراجعة الفيديو في حالة طلب المدرب ذلك برفع بطاقة الفار والإشارات الدالة على ذلك وحالات الإقرار وسحب أو إرجاع البطاقة ومكان وقوف الحكم عند مراجعة الحالة، كما تطرق إلى هيئة القاضي عند جلوسه ووضعية الأعلام وطريقة استخدامها في النقطة أو حساب الخروج للاعب أو إشارات مساندة الحكم، كما أعطى شرحا مفصلا لقانون العشر ثواني من سقوط اللاعب إلى إعلان النتيجة، وفي ختام المحاضرة تطرق الزكواني إلى مهام مشرف المباراة والحالات التي يتدخل فيها لإيقاف المباراة والحالات التي لا يمكن أن يتدخل فيها وكذلك حالة المسك المسموحة للاعبين بكلتا اليدين أو المسك بيد واحدة.

معايير شخصية الحكم
وفي الفترة الثانية قدم الحكم الدولي سالم بن درويش القطيطي مشرف لجنة الحكام باللجنة العمانية للكاراتيه البرنامج العملي مع الحكم الدولي سليمان بن خليفة الهنائي، حيث شرح معايير شخصية الحكم ووقفاته وقوة صوته ودخوله إلى البساط وإشارات الحكم من حيث بداية المباراة واستئنافها وطريقة إعطاء النقاط، كما بيّن المخالفات وكيف احتسابها، بعد ذلك أوضح الإنذارات والجزاءات حسب نوعية المخالفة وفئتها، كما شرح بالطريقة العملية حالات خروج اللاعب من الملعب ومتى تحتسب ومتى لا تحتسب بحسب وضعية كل حالة على حدة وكذلك حالات السنشو( الأفضلية ) ومتى تصادر من اللاعب.

وفي اليوم الثالث خلال الفترة الأولى تعرف الحكام المشاركون في الدورة على أنماط وأشكال وأساليب وطرق التكنيكات والوقفات للاعبين لمدارس الكاراتيه المختلفة من حيث مدارس الشوتوكان والشتوريو والجوچوريو والكيوكوشين وهي المدارس المعتمدة في أساليب تقييم الكاتا ضمن قانون الاتحاد الدولي للكاراتيه والذي قدمها كل من المدربة نهاد جاسم خيطاني في أسلوب الجوچوريو، والمدرب محمد علي دليجو في أسلوب الكيوكوشن، والمدرب حسين عزيز بارسي في أسلوب الشيتوريو، والمدرب علي طالب الرئيسي في أسلوب الشوتوكان، وفي الفترة الثانية قدم الحكام المشاركون في الدورة اختبارا نظريا تضمنت أسئلة موضوعية في قانون الكوميتيه كما قدموا اختبارا عمليا في إدارة مباريات الكوميتيه.

اختبارات نظرية وعملية
وفي اليوم الاخير خضع المشاركون في الدورة لاختبار نظري في قانون الكاتا وكذلك اختبارا عمليا في تقييم المباريات من خلال العرض المبرمج لأداء الكاتا. بعدها تم ختام الدورة بتوزيع نتائج الاختبارات كما تم توزيع شهادات الدورة على المشاركين من حكام ومدربين وثم تكريم المدربين واللاعبين المساعدين في الجانب العملي وتكريم لجان الدعم والمساندة وذلك بحضور عضو اللجنة العمانية للكاراتيه حمود بن سالم الطوقي.

الارتقاء بمستوى التحكيم
بعد ختام الدورة قال الحكم الدولي هلال بن محمد العبدلي رئيس لجنة الحكام باللجنة العمانية للكاراتيه إن هذه الدورة ستعود بالنفع الكبير لأنها أقيمت لأول مرة كدورة تأسيسية للحكام الجدد للاطلاع على قانون التحكيم الدولي في مجال الكاتا والكوميتيه، وقد هدفت هذه الدورة لتكوين مجموعة من الحكام الجدد للانضمام إلى لجنة الحكام للمشاركة في إدارة المسابقات والبطولات المحلية. وأضاف العبدلي: اللجنة العمانية للكاراتيه تقوم بدور كبير في الارتقاء بمستوى التحكيم وذلك من خلال إقامة مثل هذه الدورات التأسيسية أو دورات الصقل والترقية إضافة إلى ابتعاث نخبة من الحكام للمشاركة في الدورات الخارجية التي تقام من قبل الاتحاد العربي والآسيوي والدولي، والمشاركة كذلك في البطولات المقامة محليا وخارجيا.

وأشار إلى أن الحكام العمانيين لهم مشاركات محلية وأيضا خارجية كالمشاركة في بطولات العالم والبطولات الخليجية والاقليمية، ويرى أن في استمرارية هذه الدورات التأسيسية سيكون هناك نخبة كبيرة من الحكام المؤهلين والملمين بالقانون والقادرين على المشاركة في إدارة المنافسات المحلية والعالمية. وعلق العبدلي أن رؤية اللجنة العمانية للكاراتيه ولجنة الحكام تتطلع إلى أن ينضم هؤلاء الحكام في هذه الدورة التأسيسية إلى إدارة المسابقات المحلية، ولا شك أن هذه الدورة ستثمر بدفعة جديدة من الحكام الملمين بالقانون، والذين سيشكلون رافدا للتحكيم العماني في اللعبة.

إقبال جيد
من جانبه قال سالم بن درويش القطيطي عضو اللجنة العمانية للكاراتيه إن هذه الدورة ترفع من وتيرة التحكيم في سلطنة عمان وتضيف حكاما جددا في طاقم التحكيم، والمشاركة في المسابقات المحلية تتطلب الارتقاء بمستوى التحكيم ورفع مستواهم وتأهيلهم للبطولات الداخلية والخارجية. وذكر أن هذه الدورة حظيت بإقبال جيد من الحكام الجدد وشغف للدخول إلى مثل هذه الدورات وتعلم التحكيم، حيث إن مجال التحكيم يحقق استفادة لثلاثة أشخاص وهم اللاعب والمدرب والحكم، وتكمن أهمية التحكيم في أن المدرب إن لم يمتلك قانون التحكيم فلن يتمكن من رفع مستوى لاعبه إلى البطولات العالمية. وأضاف القطيطي أنه ضمن الخطة السنوية ستقوم اللجنة العمانية بعمل دورات لتأهيل الحكام تترواح بين دورتين في كل خطة، كما أشار إلى أن سلطنة عمان تملك حاليا تسعة حكام دوليين تشكلوا من خلال اجتهادات اللجنة واجتهاداتهم الشخصية من خلال الارتقاء بأنفسهم وذلك بحضور بطولات دولية ومحلية، ومواكبة تغيرات التحكيم الدولي.

صقل بطريقة احترافية
أما الحكم الدولي وعضو لجنة التحكيم سليمان بن خليفة الهنائي، فذكر أن هذه الدورة التأسيسية للحكام تؤهلهم إلى أخذ دور مهم في ادارة البطولات المحلية، حيث تعدهم من خلال الخضوع إلى اختبارات نظرية وعملية وتصقلهم بطريقة احترافية من أجل المشاركة في المحافل الدولية، وقال ايضا إن اللجنة العمانية لها دور واضح تمثل في صقل الحكام وضمان امتلاكه لكل مستجدات لعبة الكاراتيه، إضافة إلى تقديم دورات مكثفة للحكام ورفع المستوى التحكيمي في سلطنة عمان. وأضاف الهنائي أن الحكام العمانيين لهم مشاركات خارجية كثيرة منذ عام 2016، حيث كانت آخر بطولة شارك فيها الهنائي بطولة الألعاب الخليجية في دولة الكويت، إضافة إلى مشاركة ست حكام في بطولة العالم في إسبانيا في 2018، والمشاركة في بطولة الفجيرة سنة 2022 ومشاركات أخرى في النمسا وألمانيا.

إنشاء جيل جديد
مدرب أسلوب الشوتوكان في الدورة علي بن طالب الرئيسي، قال إن دوره في الدورة يتمثل في شرح الوضعيات والوقفات والحركات الانتقالية والضربات في أسلوب الشوتوكان كاراتيه، حيث تكمن أهمية هذه الدورة في صقل الحكام، إذ إن لاعب الكارتيه أو المدرب لن يتمكن من تطوير نفسه دون التحكيم بشكل صحيح، وأكد على أهمية الارتقاء بالمحاور الثلاثة الرئيسية اللاعب والمدرب والحكم بنفس المستوى. وقال إن هذه الدورة تهدف إلى صقل الحكام وإنشاء جيل جديد من الحكام للتحكيم بالمستوى العالمي، وإيجاد حكام وطنيين قادرين على الانتقال إلى المحافل الدولية. وأشار إلى أن دورة الحكام هي إحدى اللجان الرئيسية في اللجنة العمانية للكاراتيه التي تدعم الحكام بشكل مستمر في كل بطولة حيث إنها تحدد عددا معينا من الحكام في كل مرة للسفر مع المنتخب، إضافة إلى إقامة دورات محلية، وإحضار محاضرين من خارج سلطنة عمان بهدف تحديث المعلومات الموجودة لدى الحكام. كما ذكر أن للحكام العمانيين مشاركات خارجية.

أول عمانية في التحكيم
وعلقت وداد بنت عدنان البروانية إحدى المشاركات بالدورة بقولها: هدفت هذه الدورة الى رفع مستوى التحكيم في سلطنة عمان، مشيرة إلى أنه سابقا كان هناك الكثير ممن يمارسون هذه اللعبة إلا أنه بسبب الإهمال وعدم وجود دعم لها قلت ممارسة هذه الرياضة والكثير ممن توقف عنها، على الرغم من وجود مشاركات لهم سابقا في بطولات محلية كمدربين ومحكمين لكنها لم تكن بالطريقة التي عليها الآن كوجود دورات تنظيمية. وأضافت أن هناك عودة تدريجية الآن للاهتمام بهذه اللعبة من قبل اللجنة العمانية، حيث أشارت إلى أن هذه المرة الأولى التي تشارك فيها في دورة كهذه، وتتطلع إلى المزيد من الدورات المماثلة، موضحة أن هذه الدورة يترتب عليها إيجاد حكام مؤهلين ومتمكنين قادرين على رفع مستوى الرياضة. وذكرت أن للجنة العمانية دورا مهما في هذه اللعبة إذ إنها تمكنت من إعادة الشغف والحماس لمن تركها سابقا وأثارت فيهم الرغبة لمعرفة المزيد عنها وبناء مستقبل متمحور حولها، مؤكدة أن المستقبل يكون في هؤلاء الحكام الجدد.

وقالت إنها تتوقع مستقبلا مهما ورائعا للشباب العماني من الجنسين في هذه اللعبة سواء أكانوا مشاركين أم إداريين من لجان وحكام يساهمون في الارتقاء بهذه اللعبة. وأشارت إلى أنها أول فتاة عمانية تشارك في دورة الحكام وتعد هذه فرصة ذهبية، مؤكدة على وجود الكثير من الفتيات العمانيات ممن يرغبن في هذه الفرص خاصة بعدما حصلت اللعبة على اهتمام ودعم.

تعلم قوانين التحكيم
بينما قال المشارك عادل بن سالم الهنائي، إنه شارك في هذه الدورة لتعلم قوانين التحكيم والمعايير المتبعة فيه، مشيرا إلى أن أهمية الدورة تتمثل في إيجاد حكام مجهزين نظرا لقلة عدد الحكام في لعبة الكاراتيه سواء أكانوا حكاما دوليين أو محليين. وأضاف أنه أحيانا تقام بطولات يكون فيها عدد الحكام الموجودين مقارنة بعدد اللاعبين قليل جدا وغير متكافئ، مما يترتب عليه عدم القدرة على إدارة الوقت بالطريقة المطلوبة. كما ذكر أن هذه الدورة تصقل المدربين الموجودين في التحكيم وتؤهلهم لإيصال المعلومة إلى الطلاب بدقة. وأضاف أن هذه الدورة التأسيسية ستوهل حكاما قادرين على الوقوف بجانب الحكام الحاليين، ورفع مستوى أداء اللاعبين في البطولات. وقال إن اللجنة العمانية أسهمت في إثراء هذه اللعبة من خلال عمل دورات حضوريا أو عبر تقنية التواصل المرئي لصقل الحكام الحاليين والمستجدين خلال الفترة الماضية بحيث تجعلهم على اطلاع مستمر بالقوانين وجديدها ومواكبة التغيير.

وأضاف أن للحكام العمانيين مشاركات محلية ودولية، جاء بعضها بجهودهم الشخصية، مشيرا إلى قدرة هؤلاء الحكام للارتقاء والوصول إلى مستويات عالية، وأن يكونوا أعضاء في الاتحاد الدولي للكاراتيه يمثلون سلطنة عمان في اللجنة الدولية وأن لا يكونوا مجرد أعضاء إنما رؤساء كذلك.

المطلوب اهتمام باللعبة
فيما قال المشارك خالد بن محمد الهاشمي إن سلطنة عمان تعد دولة ناشئة في هذه اللعبة وتتطلب اهتماما من جميع المعنيين وممن يملكون الأحزمة وخص بذلك وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأكد على أهمية الاهتمام بها كبقية الألعاب الأخرى البارزة في الساحة، مشيرا إلى أن دورهم الآن يتمثل في تهيئة شعبية اللعبة وتكوين جموع كبيرة لتكون الصوت الذي يصل للوزارة بشكل أقوى. كما علق أن هذه اللعبة تحظى بأهمية في الجانب الاجتماعي والنفسي والصحي، وتتميز بالتربية الأخلاقية في المقام الأول. وأضاف أن هذه اللعبة تساعد الشباب على تفريغ طاقاتهم في مجال قتالي مقنن ومحاط بسياج الانضباط والأخلاق والاحترام ليست كما هي ظاهرة عليه، مضيفا أن جميع من التحق بهذه اللعبة تغيرت نظرته حولها من كونها ذا طابع قتالي مؤذ كما يظن إلى تكوين صورة إيجابية حولها.

وذكر أن الدورة تهدف إلى الإطلاع على كل ما هو جديد في التحكيم باعتبار أن القوانين الدولية تتغير في الكاراتيه، حيث أضاف أن نتائج ومخرجات الدورة ستكون على المدى القريب والبعيد كنقل القوانين الجديدة إلى المدربين واللاعبين لتطوير اللعبة، ومواكبة للمستجدات والمتغيرات الدولية في اللعبة. وعلق أن اللجنة العمانية للكاراتيه خدمت اللعبة بقدر ما تملك من صلاحيات، كإقامة دورات وتجمع للحكام والمدربين من مختلف المحافظات مما يوجد في نفس المدرب والحكم أن هناك تواصلا ومشروعا مخططا له.

وجود نقص في التحكيم
كما علق أحمد بن سعيد الزكواني عضو لجنة الحكام أن هذه الدورة تقوم على تأسيس الحكام في الكاراتيه نظرا لوجود نقص في عدد الحكام في سلطنة عمان، وأضاف أنه كلما حظت السلطنة بحكام مجيدين كلما سهل ذلك عملية إدارة البطولات والمسابقات بشكل أفضل، إضافة إلى منع الاحتجاجات من قبل المدربين واللاعبين، مما دفعهم إلى تكثيف تنظيم الدورات وصقل الحكام بين فترة وأخرى. وأشار إلى أن اللجنة العمانية أسهمت في صقل الحكام وابتعاثهم إلى دورات ومشاركات خارجية من أجل تطويرهم. كما ذكر أن سلطنة عمان تمتلك حكاما دوليين شاركوا في بطولات العالم التي يقيمها الاتحاد الدولي للكاراتيه، وأضاف أن توقعاته لمستقبل الحكام العمانيين مبشرا إلا أنه يتطلب مثابرة وصبرا. وعلق أن الحكام الجدد ستكون لهم مشاركات محلية تؤهلهم وتطورهم وصولا إلى المشاركات العربية والآسيوية ثم الدولية.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/محاضرات-نظرية-واختبارات-عملية-في-ختام-دورة-الحكام-التأسيسية-للكاراتيه