المكرمون: التكريم يمثل حافزا لإبداعات الشباب وتفجيرا لطاقاتهم نحو مواصلة الإبداع والابتكار

استطلاع – مريم البلوشية
في الاحتفال الذي أقيم بيوم الشباب الخليجي
أكد الشباب المجيدون والمكرمون في حفل يوم الشباب الخليجي أن هذا التكريم للشباب الخليجي المبدع واحتفاءً به، يمثل بادرة مهمة لدور الشباب الرائد في النهوض بالأمم وتجسيدا لأحد مظاهر الاهتمام به، وتفعيلا لأطر التعاون المشترك بينهم للرقي بالمجتمع الخليجي وزيادة اللحمة الخليجية من خلالهم، كما أكدوا أن هذا التكريم يمثل حافزا لديهم لتقديم إبداعاتهم ولتفجير طاقاتهم ولإظهار الأفضل، وتحفيزا لهم للسعي نحو التميز وتحقيق المزيد من الإبداع والابتكار، وفرصة أيضا لتمكينهم من إيحاد الفرص المناسبة والتي تتوافق مع طموحاتهم واهتماماتهم. جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بيوم الشباب الخليجي والذي يصادف السادس من يونيو من كل عام، حيث أقيم الاحتفال بفندق جراند ميلينيوم، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، بحضور رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية، والمكرمين من الشباب والفتيات.

وتحتفل سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بيوم الشباب الخليجي الذي يصادف السادس من يونيو من كل عام، بعد أن تم تخصيصه يومًا سنويًا للشباب الخليجي وذلك ضمن قرارات الاجتماع الخامس والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس «مارس 2022»، مما يظهر الاهتمام الكبير بالشباب من قبل قادة دول مجلس التعاون، وقد أثبت الشباب الخليجي كفاءته في العديد من المجالات بامتلاكه إمكانيات وقدرات إبداعية عالية، ومؤكدًا حضوره بين شباب العالم بحصاد العديد من الإنجازات والجوائز العالمية. ولأن الحدث مرتبط خليجيا، فإن هناك أهدافا حددت من أجل هذا اليوم، ولعل أبرزها جهود دول المجلس وقرارات المجلس الأعلى لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس الخاصة بالاهتمام وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وكذلك إبراز جهود الجهات ذات العلاقة الحكومية بدول المجلس لتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة الشباب، وأيضا تسويق وتعزيز الوعي بمفهوم تمكين الشباب، وتنظيم أنشطة إعلامية لدعم الشباب والتركيز على قضاياهم، وإيجاد الحلول لتوفير الدعم اللازم للشباب.

هاجر العزرية: يؤكد حرص عمان وتقديرها لشبابها وتثمينها لإنجازاتهم وطاقاتهم

قالت هاجر بنت خميس العزرية والحاصلة على جائزة محلية على مستوى سلطنة عمان في إنتاج الوقود الحيوي والأسمدة الحيوية العضوية: يمثل هذا التكريم حافزا للشباب وإيمانًا بدوره الرائد في النهوض بالأمم وتجسيدًا لأحد مظاهر الاهتمام، وفي هذه الآونة نلتمس اهتماما كبيرا توليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بشباب الخليج المبدعين والمجيدين بمجالاتهم المتنوعة، وذلك تشجيعا واستمرارا منهم للعطاء لأنفسهم وللوطن، لا سيما وأن الأدوار التي يبذلها الشباب العماني ترفع من شأنهم وشأن وطنهم ويترسخ ذلك بفوزهم ومشاركاتهم وعطائهم وتواجدهم في مختلف المحافل الدولية والإقليمية والعالمية.

وأضافت: احتفالنا وتكريمنا في يوم الشباب الخليجي يؤكد على حرص سلطنة عمان على تقدير شبابها المنجزين وتثمينها لإنجازاتهم التي تضاف إلى هذا البلد المعطاء واعتزازها بالطاقات الشبابية الفذة، كما يؤكد يوم الشباب الخليجي على وحدة شباب دول مجلس التعاون الخليجي وأن تنهض الدول الخليجية بوحدة واحدة ويدا بيد وبسواعد أبنائها الشباب وهم في قمة التكاتف والعطاء والاحتفال، كما أن مشاركة شباب الخليج العربي بهذا اليوم تعزز تكاتفهم للاستمرار في المزيد من العطاء لأنفسهم ولمنطقة الخليج العربي.

أمل الإسماعيلية: التكريم هو دعوة للفنان العماني للتجديد مع المحافظة على الطابع الفريد

من جانبها قالت أمل بنت سالم الإسماعيلية، أول عمانية تحصل على جائزة «انيجويت» الإسبانية التي تقدمها مؤسسة «أ فاد» للفنانين والحرفيين وذلك عن عملها «قلادة صقلة»: حصولي على هذه الجائزة جاء ضمن كوكبة من الفنانين العالميين وهو إنجاز للفن العماني في المقام الأول والخروج به إلى فضاءات العالمية الرحبة بكل تجلياتها وقيمها الرصينة من محبة وسلام، كما أن هذا التكريم هو دعوة للفنان العماني للتجديد مع المحافظة على الطابع الفريد والغني للثقافة والموروث العماني لتعزيز التواصل العالمي في أبهى صورة، وعلى المستوى الشخصي هي مسؤولية ودافع كبير نحو مزيد من البحث ورحلة لاكتشاف الوجه الإنساني المشترك بين شعوب الأرض.

وأضافت: من منطلق “خليجنا واحد” وتحديد مثل هذا اليوم ليكون يوم الشباب الخليجي يجسد هذه العبارة بكل ما تعنيه الكلمة ويشيد بفئة الشباب الذين هم قادة المستقبل يحتذى بهم من قبل الشباب الخليجي ككل ويمثل هذا اليوم مساحة للتنافس الشريف بين الشباب الخليجي لتقديم أفضل ما لديهم من مهارات وإبداعات، ونشر ثقافة التميُّز والإبداع فيما بينهم، وفرصة لتأكيد تمكين الشباب وإيجاد الفرص المناسبة لهم التي تتوافق مع طموحاتهم واهتماماتهم.

رزان الكلبانية: دليل على توجه بفكر ورؤية شبابية لتجديد المستقبل الخليجي

فيما قالت رزان بنت حمد الكلبانية الحاصلة على براءة الاختراع في إنتاج مادة طبيعية تمتص الأشعة السينية والحائزة على الميدالية الذهبية في معرض بيروت للابتكار في عام 2021 والحاصلة على الميدالية الفضية في ملتقى التحدي والابتكار في دولة قطر في عام 2021: تحديد يوم للشباب الخليجي للاحتفال بهم وتكريمهم على إنجازاتهم من خلاله دليل قاطع على توجه فكر ورؤية الخليج إلى تجديد المستقبل بالفكر الشبابي وحرصهم على مواصلة بناء الخليج بأيد شبابية، وجاء هذا التكريم ليعلمنا ويذكرنا أن هناك يدا تمتد لنا للنهوض باسم سلطنة عمان، وبلا شك أننا سنواصل ليستمر أسم عمان قوة تنافسية في المحافل الإقليمية والدولية، وأصبحت هناك جوانب ملموسة وأدلة واضحة لاهتمام سلطنة عمان بالفكر الشبابي والاستثمار فيه، حيث أصبحت لا تخلو مسابقة أو ملتقى أو مؤتمر حول العالم، إلا وهناك حضور عماني ملفت فيه، وهذا دليل على اهتمام سلطنة عمان بالطاقات الشبابية وتطويرها وإبرازها، كما أن وجود وزارة الثقافة والرياضة والشباب دليل على أن للشباب كلمة مسموعة لتطوير قدرات وتطلعات الشباب في مختلف المجالات.

وقالت الكلبانية: يمثل يوم الشباب الخليجي الكثير للشباب العماني بوجه الخصوص، حيث إن هذا اليوم يسلط الأضواء الإعلامية على الإنجازات الشبابية ليحفز الشباب لإنتاج أفضل ما لديهم من إبداعات ومواهب، ليصبح التنافس أقوى بمرور الوقت بفكر متجدد وطموح عال، وبلا شك أن أبناء عمان وصلوا للمكانة التي تليق بهم، حيث أصبح اسم عمان قوة تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.

سالم الكعبي: الاحتفال يؤكد الاهتمام بإنجازات الشباب لتحقيق رؤية عمان 2040

أما سالم بن عبدالله الكعبي مخترع طلاء ورنيش للبيئة تحت أسم “لوبانيوم” والحاصل على المركز الثاني في جائزة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والحاصل على جائزة الشرف في جائزة الطاقة البيئية العالمية 2020 في أستراليا لابتكاره طلاء رونيش الفنانين باستخدام اللبان العماني، والحائز على المركز الأول محليا في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في عام 2017 عن اختراع “لوبانيوم” في مجال الابتكار بمجلس البحث العلمي، فقال: يعد هذا التكريم الأول لي بعد خمس سنوات من العمل في مجال الابتكار والتقنية والصناعات ويمثل هذا التكريم في يوم الشباب الخليجي حافزا كبيرا لجميع الشباب المنجزين وأصحاب براءات الاختراع لمواصلة مشوارهم ومسيرتهم الحافلة بكل جد واجتهاد، كما أن هذا التكريم والاحتفال بيوم الشباب الخليجي يؤكد على اهتمام كبير تقدمه سلطنة عمان للاحتفاء بإنجازات شبابها ودعمها وتسخيرها لهم كافة الإمكانيات وإزالة العوائق من طريقهم ومد العون لهم لتحقيق رؤية عمان 2040 التي تولي قطاع الابتكار والصناعة جل الاهتمام، وليس من الغريب على الشباب العماني التألق في كافة المحافل العالمية وصعودهم لمنصات التتويج ورفع علم سلطنة عمان في المحافل الخارجية، كما يمثل يوم الشباب الخليجي دورا مهما لكل شاب طموح لرفعة وطنه، ويلعب الشباب العماني دورا كبيرا في المنافسة على مستويات عالية، وقد لمسنا هذا خلال السنوات الماضية، حيث اثبتوا وجودهم في المحافل العالمية بسعيهم الدؤوب لتطوير نفسهم ومهاراتهم وتسخيرها لخدمة الوطن.

نبراس الشكيلية: التكريم يعطينا دافعا لمواصلة مسيرة الابتكار والبحث العلمي

من جانبها قالت نبراس بنت حمدان الشكيلية الحاصلة على جائزة المرأة في عام 2021 لفئة الشباب الناجح، والحائزة على جائزة الميدالية البرونزية في أولمبياد كوريا الدولي للشباب والفائزة بالمركز الأول في جائزة البنك الوطني العماني للشباب والمركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة بمشروع الذهب الأخضر والرئيسة التنفيذية لشركة فنر الطلابية: قدم هذا التكريم لي حافزا لمواصلة حصد المزيد من الإنجازات التي من شأنها أن تساهم في رفعة سلطنة عمان، وهذا التكريم يعطينا دافعا كبيرا نحو مواصلة مسيرة الابتكار والبحث العلمي للوصول إلى استكشافات جديدة تسهل الحياة على الناس وتحافظ على حياتهم من الأضرار، كما أنه من خلال هذا التكريم نلتمس الاحتواء الكبير لشباب عمان والأخذ بأيديهم للوصول إلى مراحل متقدمة أخرى في المستقبل لمنافسة ومواكبة التطور العلمي السريع الذي يحدث في العالم، ونثمّن الجهود التي بذلت لتمكين المرأة العمانية في كافة المجالات، وأقدم الشكر لكل من ساهم في وصولي إلى منصة التكريم في يوم الشباب الخليجي ومنحهم لي الثقة الدائمة في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية التي شاركت فيها سابقا وحصدت مراكز وميداليات متقدمة من خلالها.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/المكرمون-التكريم-يمثل-حافزا-لإبداعات-الشباب-وتفجيرا-لطاقاتهم-نحو-مواصلة-الإبداع-والابتكار