الفرق المتأخرة تصحو من جديد .. وصحم يحقق فوزه الأول بالدوري !
حافظ السيب على صدارته لدوري عمانتل مبتعدا بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه قبل خمس جولات عن مرحلة الختام في المقابل واصل ظفار ضغطه على المتصدر وقفز لمركز الوصافة بينما تراجع النهضة قليلا رغم خسارته الثقيلة لكن مازال الأمل أمامه قائما من أجل المنافسة ويتوقف على نتائج المباريات المتبقية، وكما كان متوقعا فإن الفرق الساعية للهروب من المؤخرة سيكون لها صحوه متأخرة وهو ما حدث في الجولة الحادية والعشرين بعد أن حقق الاتحاد فوزا مهما حسن مركزه في المقابل فإن صحم حقق فوزه الأول بعد 20 جولة لم يذق فيها طعم الفوز واكتفى بعشرة تعادلات و10 خسائر. في المقابل واصل بهلا ومسقط ونزوى نتائجهما السلبية والتي بكل تأكيد سيكون لها تأثير في الأسابيع المتبقية للدوري إذا لم يتم معالجة جوانب القصور التي تعاني منه.
أما المصنعة والنصر والرستاق وعمان والسويق وهى أندية الوسط فإنها تسعى من أجل تحسين مراكزها في الترتيب العام وليس لديها ما تخسره بعد أن أثبتت تواجدها في الدوري للموسم القادم. والملفت للنظر في الجولة الحادية والعشرين المستوى الفني الذي ظهرت عليه الأندية حيث لم يصل لمرحلة الإقناع ما عدا مستوى ظفار الذي كان مميزا وبرغم أننا في الأمتار الأخيرة للدوري لكن الظاهرة يجب التوقف معها مستوى اللياقة البدنية لمعظم اللاعبين في مباريات الدوري وهو ما وضع علامة استفاهم كبيرة حول هبوط مستوى اللاعبين لهذه الدرجة.
فوز سهل
لم يجد السيب صعوبة في كسب نقاط مباراته أمام الرستاق وأودع في شباكه هدفين نظيفين وهي نفس نتيجة مباراة نهائي الكأس والتي لم تكن فأل خير على الرستاق الذي تراجع مستواه بشكل كبير وغير متوقع. السيب وبأقل مجهود كسب نقاط المباراة محققا فوزه الخامس تواليا والرابع عشر في الدوري كأكثر الأندية فوزا ليحافظ على الصدارة برصيد 47 نقطة ويكفيه 12 نقطة من أصل 15 نقطة متبقية من أجل إحراز اللقب بغض النظر أن نتائج الفرق الأخرى ويتبقى أمامه خمس مواجهات منها ثلاث مباريات على ملعبة أمام بهلا والسويق والنصر والمصنعة وظفار، في المقابل فإن الرستاق تراجع للمركز السابع برصيده السابق 30 نقطة وتبقي أمامه خمس مباريات أمام السويق والمصنعة وصحم والنهضة وصحار.
فوز عريض
قدم ظفار واحدة من أروع مبارياته هذا الموسم وكسب ظفار منافسة على الصدارة برباعية نظيفة وهى الخسارة الثالثة هذا للموسم للنهضة والأولى له في المرحلة الثانية. ظفار عرف كيف يستفيد من العوامل المتاحة واستغل حالة انعدام الوزن الذي كان عليه نادي النهضة والذي فاجأ الجميع مستواه غير المعهود. ومنح هذا الفوز ظفار الأفضلية بان يكون منافسا شرسا على الصدارة بعد أن رفع رصيده إلى 44 نقطة وفارق الأربع التي تفصله عن السيب يمكن تعويضها ومازال هناك 15 نقطة ممكنة ولدى ظفار خمس مباريات أمام صحار والاتحاد وبهلا والنصر والسيب وبات إلزاما عليه كسب المباريات الخمس إذا أراد أن يكسب درع الدوري.
في المقابل فإن حظوظ النهضة ما زالت قائمة على الورق فهو يملك 42 نقطة ويمكن أن تلعب النتائج الأخرى لصالحة وبكل تأكيد أن مباراة ظفار أصبحت من النسيان وعليه أن يفكر في المباريات المتبقية له أمام التي سيبدأها بمواجهة مسقط ثم نزوى وبعدها نادي عمان والرستاق وأخيرا السويق وتبدو مواجهات أسهل من السيب وظفار.
المصنعة يقسو على نزوى
لم يجد المصنعة صعوبة في الفوز على نزوى بثلاثية نظيفة ليقفز للمركز الرابع بينما زادت معاناة نزوى الذي أصبح يحتاج لنقاط المباريات المتبقية له وهي مباريات ليست سهلة أمام صحم والنهضة وصحار والاتحاد وبهلا ويتطلب منه مضاعفة الجهد، في المقابل فإن المصنعة واصل عروضه المميزة ووصل لنقطة 37 محتلا المرتبة الرابعة في الترتيب العام وفي مباراة نزوى وحقق الأهم وهي كسب نقاط المباراة الثلاث وتقدم نحو مركز أفضل في الترتيب العام ومازال لديه الكثير أن يقدمه في المباريات الخمس المتبقية له أمام نادي عمان والرستاق وصحم والسيب وصحار.
النصر يتراجع
تراجع النصر للمركز الخامس بعد سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه صحار ليظل عند 35 نقطة وكان بالإمكان أن يكون النصر في مركز أفضل مما هو عليه الآن خاصة تنتظره مواجهات ليست سهلة أمام الاتحاد وبهلا والسيب وظفار ومسقط، بينما تراجع صحار للمركز التاسع جامعا 26 نقطة وقد ظهر الفريق بصورة أفضل مما كان عليه في الأسابيع الماضية برغم التحسن الذي طرا على الفريق منذ أن تولى خالد اللاهوري المهمة وبات على صحار أن يحسن من موقعه في المواجهات المتبقية له أمام ظفار ومسقط ونزوى ونادي عمان والرستاق.
ثلاث نقاط ثمينة
حقق نادي عمان ثلاث نقاط ثمينة بتغلبه على السويق ليقفز للمركز السادس جامعا 30 نقطة وأصبح الفريق في وضع جيد وابتعد عن المراكز المتأخرة ويمكن لنادي عمان أن يحسن من وضعه في الترتيب في المباريات المتبقية له أمام المصنعة وصحم والنهضة وصحار والاتحاد. أما فريق السويق فهو اللغز المحير في الدوري هذا الموسم وهو يحتل المرتبة الثامنة برصيد 27 نقطة وبرغم ما يملكه الفريق من إمكانيات إلا أنه لم يستفد من العوامل المتاحة له وسيلاقي السويق في المباريات القادمة كل من الرستاق والسيب والمصنعة وصحم والنهضة وهي مباريات بكل تأكيد ليست سهلة.
مسقط في خطر
تعرض فريق نادي مسقط للخسارة الثانية عشرة له في الدوري هذا الموسم أمام صحم الذي حقق فوزه الأول هذا الموسم بعد 10 تعادلات و10 هزائم وبات على مسقط أن يتدارك أموره و19 نقطة التي يمتلكها لا تبعده عن منطقة الخطر وستكون أمامه مواجهات قادمة صعبة يبدأها مع النهضة وصحار والاتحاد وبهلا والنصر ويحتاج للكثير من العمل خلال الأيام القادمة، أما صحم برغم فوزه فإنه مازال يقبع في المركز الأخير برصيد 13 نقطة وحتى يضمن لنفسه البقاء لابد له من الفوز في المباريات الخمس المتبقية له أمام نزوى ونادي عمان والرستاق والسويق بشرط أن تلعب النتائج الأخرى لصالحة.
معاناة بهلا
ما زال نادي بهلا يعني الأمرين في الدوري وتعرض لخسارة جديدة أمام الاتحاد عند 14 نقطة بينما قفز الاتحاد للمركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة ويحتاج بهلا لنقاط مبارياته المتبقية أمام السيب والنصر وظفار ومسقط ونزوى، أما الاتحاد فهو الآخر في منطقة الخطر ولابد أن يسعى جاهدا لجمع نقاط أكبر في مباريات المتبقية أمام النصر وظفار ومسقط ونزوى ونادي عمان.
صراع الهدافين
إذا كان الصراع في القمة والقاع على أشده فإن هناك صراع من نوع آخر بين المهاجمين لاحتلال صدارة الهدافين ويتساوى عبد العزيز المقبالي ومحسن الغساني في صدارة الهدافين مع نهاية المرحلة الحادية والعشرين برصيد 10 أهداف ويليهم كوسموس داودا لاعب نادي عمان وحمود السعدي لاعب المصنعة ولكل منهما 9 أهداف ومروان تعيب (السيب) وعمر المالكي (ظفار) ويزيد المعشني (ظفار ) ولكل منهما 8 أهداف وسعيد الرزيقي (النصر )7 أهداف وعدي القرا (النهضة ) وعبده كوفي (صحار ) ولكل منهما 5 أهداف.
الاتحاد يحقق الفوز رقم 100
حقق نادي الاتحاد الفوز رقم 100 في الدوري حتى الآن عندما تغلب على بهلا حيث بلغ عدد المباريات التي انتهت بالفوز 101 مباراة و45 مباراة انتهت بالتعادل 22 مباراة انتهت بالتعادل السلبي و23 مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي وأحرزت الأندية 325 هدفا ويعد السيب أفضل خط هجوم برصيد 42 هدفا وظفار 36 هدفا والنهضة 29 هدفا والمصنعة 29 هدفا.
https://www.omandaily.om/الرياضية/na/السيب-يحافظ-على-صدارة-دوري-عمانتل-وظفار-يواصل-المطاردة