أنهى المتسابق الدولي الفيصل الزبير مشاركته في الجولة الأولى من بطولة تحدي جي تي العالمية في المركز الخامس في الترتيب العام للسائقين في الفئة الفضية التي شهدت مشاركة 18 سيارة من اصل 52 سيارة شهدتها حلبة ايمولا الإيطالية وهي واحدة من اصعب الحلبات العالمية.
وتواجد الفيصل مع زملائه السائقين فابيان شيلّر وأكسيل جيفريز ضمن فريق المنار للسباقات والمسجل باسم سلطنة عمان في هذه البطولة رافعا خلالها العلم العماني بين الدول المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، يتواجد خلالها فريق المنار مع الفيصل وزملائه في خمس جولات ومع الاشراف التقني من قبل فريق أتش آر تي وعلى متن سيارة مرسيدس – “أيه أم جي” فئة “جي تي 3”.
وشهد السباق الكثير من الحوادث كما عهدته مثل هذه السباقات بسبب الازدحام الكبير من قبل السيارات، حيث تسجل هذه المشاركة الأكبر التي وصفها المنظمون منذ سنوات وهو عودة قوية لهذه البطولة وضمت نخبة من ابرز السائقين العالميين بما فيهم سائقو الفورمولا 1 .
وتأثر فريق المنار في هذه الجولة من اضافة عشر ثوان الى توقيت الفريق بعد قرار اللجنة باحتساب خطأ على الفريق في قمرة الصيانة مما تسبب في تراجع الفريق من المركز الثالث الى المركز الخامس رغم ان الفريق كان قريبا جدا من هذا المركز وكذلك المنافسة على المركز الثاني بالإضافة الى تأثر الفريق وبقية الفرق من الإطارات الجديدة التي تم سنها في هذا السباق والتي اثرت على حركة السيارات بشكل عام.
وتمكن السائقون توماس نيوباور وبنيامين جوته وجان – بابتيست سيمناوَر من “فريق دبليو آر تي” من الفوز في الفئة الفضية على سيارة أودي “آر 8 أل أم أس”، وأنهى السائقون ماريوس زوج وأليكس أكا ونيكولاس شولي السباق في المركز الثاني في الفئة الفضية، علمًا بأنهم خسروا احتمالية الفوز في آخر مجموعة من التوقفات في منصة الصيانة.

تنافس سائقي المنار
نافس سائقو فريق المنار الفيصل الزبير وبقية زملائه بشكل جيد في هذا السباق وطوال الساعات الثلاثة التي شهدتها حلبة ايمولا الإيطالية حيث اكمل الفريق 17 لفة في أول نصف ساعة من السباق، كانت سيارة مرسيدس في المركز الخامس في تلك المرحلة، أكمل السائقون 50 لفة مع مرور أول ساعة ونصف من السباق، لكنهم تراجعوا للمركز السابع.

لكنهم ضغطوا جيدًا مع الاقتراب من منتصف السباق، وبعد مرور ساعتين ونصف كانت سيارة مرسيدس قد اجتازت 77 لفة، وتقدمت للمركز الثاني في الفئة الفضية، لكنهم تراجعوا للمركز الخامس مع إشهار العلم الشطرنجي في اللفة 94، وبعد فرض عقوبة زمنية بإضافة عشر ثوان إلى توقيتهم.

التجارب الحرة
بدأت الإثارة بحصة تجارب حرة صباح يوم السبت، سجل الفيصل وشيلّر وجيفريز ثاني أسرع توقيت مع 1:40.937 دقيقة في فئة الكأس الفضية، متأخرين بفارق 0.314 من الثانية عن ثلاثي فريق “أتِّيمبتو للسباقات” المؤلف من ماريوس زوج ونيكولاس شولي وأليكس أكا في سيارة أودي “آر 8 أل أم أس – جي تي 3 إيفو 2”.
أنهى الثلاثي سيزار جازيو ونيكولاس بايرت وأورليان بانيس التجارب الحرة في المركز الثالث في سيارة أودي “آر 8” بألوان “فريق سانلوك للناشئين”.

الفيصل الزبير:
نسير في الطريق الصحيح

قال المتسابق الدولي الفيصل الزبير عقب نهاية الجولة الأولى بأن الفريق كان قريبا من الحصول على المركز الثاني او الثالث كأقل تقدير في هذه الجولة ومع تواجد 18 سيارة في الفئة الفضية الا ان العقوبة التي حصل عليها الفريق بسبب تجاوز السرعة عن مدخل الصيانة اثرت على النتيجة بشكل كامل وكانت كل الحسابات تشير الى تحقيق نتيجة، ولكن هذا حال سباقات السيارات والتي تزخر بالكثير من الاحداث وأنهينا السباق خارج المراكز العشرين الأولى تمامًا في الترتيب العام مع مشاركة 52 سيارة وتعرضنا لعقوبة زمنية، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح حتى الان وسنعمل على تحقيق الأفضل في الجولة القادمة.
وأشار بان بطولة التحمل هذه تختلف عن البطولات الأخرى وبها الكثير من التحديات والصعوبات وعلينا التعامل معها ومنها اختلافها عن البطولات الأخرى، حيث اننا نعمل في اليوم الواحد التجارب التأهيلية ومن ثم السباق الرسمي وخضنا في هذا السباق إطارات بيريلي وهي إطارات جديدة بالنسبة لي وعلينا التعامل معها بطريقةٍ أفضل في الجولة المقبلة وكانت إعدادات السيارة جيدةً في يوم التجارب، لكننا واجهنا جميعًا صعوبةً في معايير الضبط ومع الإطارات في السباق”.
أضاف الفيصل: “كبطولة لا يوجد شيء يقترب من تحدي جي تي العالمي. مستوى السائقين يثبت ذلك. ما عليك سوى إلقاء نظرة على مستوى الأسماء المشاركة في ذلك. على سبيل المثال، كان هناك 17 سيارة في فئة (برو) للمحترفين، التي تتكون من ثلاثة سائقين فرق مصنعية في كل سيارة وهذا يدل على أن البطولة تعطي الأولوية للمصنعين، ما يجعل الأمر صعبًا للغاية، لكنني أعتقد أنه من الجيد أن السباق على أعلى مستوى ونسير في الاتجاه الصحيح حتى الان.