صدور الجزء الثاني من “أطوار الغواية” لمازن سعادة

رام الله – العمانية: يقدم الروائي الفلسطيني مازن سعادة الجزء الثاني من روايته (أطوار الغواية)، والتي صدر جزؤها الأول عن دار البيروني في الأردن، وتقع (أطوار الغواية) في 386 صفحة من الحجم المتوسط.

وقال الروائي مازن سعادة في حديث لوكالة الأنباء العمانية: إن روايته تتحدث عن الفترة الزمنية الواقعة بين العام 1993 و2000، وهي سنوات حاسمة في حياة الشعب الفلسطيني، وتحديدا حياة الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في المهجر، وسمح لهم اتفاق أوسلو كي يعودوا إلى الحلم الوطني.

وأضاف: إن التغيرات التي حدثت ترصدها الرواية من خلال شخوصها، وتمحور الأحداث حول بطل الرواية، وهو يوسف الفنان التشكيلي الذي عاش في المهجر وعاد إلى وطنه فلسطين، وهذه العودة كانت حلما بالنسبة ليوسف الذي تفاجأ بأن أحلامه تكسرت على صخرة الواقع القائم في وطنه. وتستعرض الرواية المراحل والإشكالات التي واجهها البطل.

ويشير سعادة إلى أن شخصيات الرواية قد تبدو حقيقية، ولكنها مكثفة في شخصية البطل يوسف، حيث جسد خمسا إلى ست شخصيات حقيقية في الحياة.

ويتابع سعادة بأنه اتبع أسلوبا جديدا، وهو إدخال عمل مسرحي كامل في روايته (أطوار الغواية)، والتي سطرها يوسف مع المسرحي، وكانت سببا في اعتقال يوسف.

واعتبر سعادة أنه قدم أسلوبا جديدا للرواية الفلسطينية بإدخال المسرح على شاكلة رواية الخوف العربية، وأن مسرحيته التي قدمها في عمله الروائي، وتطورات الأحداث في الرواية هو جديد على الرواية العربية إلى جانب تعدد الأصوات في الرواية، وكل شخصية في الرواية عبرت عن نفسها من وجهة نظرها .

وأوضح سعادة أن العديد من النقاد تحدثوا عن موت يوسف بعد هدم منزله، إلا أنه وبأسلوب التشويق سيفاجئ جمهوره بعودة يوسف إلى الحياة في الجزء الثاني من الرواية.
https://www.omandaily.om/ثقافة/na/صدور-الجزء-الثاني-من-أطوار-الغواية-لمازن-سعادة