مسقط ـ «الوطن»:
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة في المديرية العامة للشباب جلسة حوارية بعنوان (أنسنة المدن) بمشاركة علي الرواحي والمهندسة زينة الحارثية والجلسة بإدارة الدكتور المعتصم المعمري وأوضحت المهندسة زينة الحارثية مفهوم أنسنة المدن ، حيث أشارت الى أنه ليس هناك تعريف محدد له، لكنه ظهر بعد الحرب العالمية الثانية على وقع زيادة كثافة السكان وبدء الاهتمام بالمراحل العمرية للإنسان الذي يعد الركيزة الأساسية في المدينة. مضيفة أنه 🙁 كان لابد من وجود استراتيجية لتخطيط المدن وتصميمها بمعايير تخدم الانسان وهي معايير جودة الحياة والإنتاجية وكثافة السكان والمركبات وحركتها، فالمدينة المؤنسنة يدخل في تصميمها شراكه بين علماء الاجتماع والنفس والمهندسين وهي علاقة مشتركة). بدوره تحدث علي الرواحي عن وجود جدلية بين المدينة والفرد والمدينة وهي انتاج الفرد والمخطط العمراني وبناء المدن حيث يعتمد على كثافتها، لكن حاليا هناك من يحدد العلاقة بين الانسان والعمران وما يسمى المدينة المؤنسنة وهذا يعتمد على صانع القرار).
وعن التمييز بين المدينة القديمة والحديثة أوضح الرواحي ان هناك اختلاف كبير حيث كانت المدن القديمة بسيطة البناء والتصاميم والمساحات البسيطة مع وجود الأسرة الواحده في بيت واحد ووجود مع قلة التخصصات والخدمات والتخصصات المهنية أما المدينة تختلف من حيث التصميم والفضاءات الواسعة في المنزل الواحد ووجود التخصصات المهنية المختلفة واصبحت حاليا تلبي كل متطلبات الحياة، وبسبب الهجرة الداخلية والخارجية هذا ولد اكتظاظ بالسكان.