جلسة حوارية مهارات المستقبل

شهدت الجلسة الحوارية مهارات المستقبل العديد من النقاشات عن الثورة الصناعية الرابعة وعن أهمية المواكب التقنية في جميع مختلف مجالات الحياة.
الدكتورة زهرة الرواحية تشير بأن بعض الوظائف لم تكن معروفة كيف ستكون والى اي مدة ستتوفر ، كما ان هناك موظفين لا يوجد لديهم عمل، مشيرة بأنه يجب علينا ان نفكر خارج الصندوق ، وتابعت عندنا موظفين يجب ان نوجههم ببعض التقنيات وكيفية التعامل معهم، او ان بعض الموظفين كيف امكنهم وكيف استغل هذه التقانة لتمكين الموظفين.
التعليم العالي يعتمد على الاعتمادات الدولية وهذا يفقدها التطور والتغير بما يتواكب مع الطفرات التي يعيشها العالم ،
والكثير من الطلاب جهودهم ضائعة لاعتمادهم على التعليم العالي، في حين بأن بعض الجامعات والكليات الخارجية تطورت وغيرت مناهجها وتواكب التطور العلمي والتقني .

أما الدكور سلطان اليحيائي تحدث بأن جزء من التطور البشري يأتي من التطور الصناعي ونمط الحياة ،
الثورة الصناعية الرابعة ما غيرت التقنيات والادوات فقط وانما تغيرنا نحن كبشر، وأنها قللت الفوارق بين العالم الرقمي والعالم الفيزيائي والحسي والبيولوجي، كما ان الثورة الصناعية استطاعت أن تكشف الخصوصيات الطبية وهي اعلى البيانات قيمة في البيع.
وأضاف اليحيائي بأن اول حالة وفاة بعد اختراق النظام السيبراني لملف صحي لمريضة ، وبالتالي الثورة جالسه تأثر في حياتنا .
وان الثورة الصناعية الرابعة تدخلت في حياتنا، وان يمكن ان يتم اختراق احد الانظمة وتتحول الاداة من وسيلة تخدمني وتفيدني الى اداة للقتل.
وتابع اليحيائي مجال التقنيات الحديثه مع علوم الطقس مجال خصب ، ووقودها البيانات ، وأن توفر وتواجد البيانات تستطيع بأن تستنج عنها اشياء كثيرة، مشيرا بأن علوم الطقس مخزن كبير للمعلومات والبيانات، كما ان تلك البيانات ممكن ام نحصل عليها من محطات الرصد والبالونات والاقمار الصناعية وتستطيع بأن تحسن تنباؤتنا بوجود البيانات، كما أن الذكاء الاصطناعي يقدر ينزل هذه التنبؤات ويمكن نوضح هدفنا او ادواتنا ،
مؤكدا بأن تعديل الطقس، ما يمكن توظيفها بدون بيانات.

في حين أشارت الدكتورة زمرم اللمكية بأن يجب علينا ان نتخيل فب المستقبل مثلما كان نتخيل، مضيفة بأن كل عصر له تحدياته وأن كل جيل له اختصاصاته وميوله، وأضافت بأن بعض الوظائف ستتلاشى وبعضها ستتحدت، كما أن المهارات المرتبطة بها سيكون لها تأثير خلال المرحلة القادمة، وتابعت اللمكية بأن مهما وصل الرجل الآلي من تطور فيجب ان يكون الانسان موجود ، لان الانسان هو من وصل هذا الرجل الآلي، مشيرة بأن
الصين تقول انها تحتاج اكثر من 7 مليون وظيفة يشتغلون في الجانب التقني.
وتابعت الدكتورة زمزم بأن يجب ان تعطى جرعات للطلاب والموظفين والمعلمين في الجانب التقني ، وأن يجب على الجانب التعليمي بأن يواكب هذه التطورات، مشيرة بأن ابناؤنا يتعاملون مع الاجهزة ويجب على الاب والام بأن يعلم ما هية هذه الاجهزة.

اما المهندس عثمان المنذري فقد أشار بأن التقنية موجودات 1960 وأن التقنية بدأت تظهر من 2008 الى 2013 وهي الفترة التي تعتبر ثورة للتقنية، وأشار المنذري بأن التقنية توصل لقمة الهرم ومن ثم تهبط، وتابع المنذري بأنه استطعنا بأن نأسس شركة تقنية عمانية وان هذه المؤسسة تصدر تقنية الى الخارج، ولانتاح منتجنا اضطررنا للسفر الى الصين، مشيرا بأن اليوم نملك أكثر من 30 طابعة وهذه تخدم القطاع الطبي والمبتكرين وأيضا جانب الزينة والاكسسوار، وتابع المنذي بأن
خرائط جوجل لم تكون موجودة في 2008 وان 12 سنة كان التطور سريعا مشيرا بأنه ما نحس بالتطور سريعا ، لانه عايشين فيه.
وتابع المنذري بأن التعليم في الجامعة تدرس الاساسيات والقشور ولا يمكن التعلم الجامعي بأن يواكب التطور والطفرة، مضيفا بأن بدأنا نتعلم بنفسنا فتعلمنا بمجهوداتنا ، وأن 90 ‎%‎ جهود ذاتية
مشيرا بأن الجامعات ما زالت لا تواكب التطور ، وأن والفجوة كبيرة فمن الصعب أن تواكب التطورات والطفرة القوية.