ضمن الأنشطة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب محاضرة عن التاريخ العربي قدمها جاستن سالفاتور ماروزي وإدار الجلسة الدكتور إبراهيم البوسعيدي.
تطرق الكاتب سالفاتور ماروزي في محاضرته عن كتابه (الامبروطوريات الاسلامية) وتحدث عن مجموعة من المدن العربية بداية من القرن السابع عشر حتى التاسع عشر بدأها بمكه مهبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وانتهاء بالدوحة احد المدن الخليجية مع عرض شرائح لصور لاهم ما تتمتع به تلك المدن من مباني فنية وتعليمية ومساجد.
وتحدث بداية عن مكه التي تمثل التاريخ الإسلامي ولها مكانه كبيرة عند المسلمين فهي مهبط النبي الكريم ومبعث الديانة الإسلامية وحاليا المملكة العربية السعودية أصبحت ملجأ للجميع وبلاد اقتصادية وعمرانية.
ثم ذكر مدينة دمشق في القرنين السابع والثامن حيث سيطرت السلالة الأموية في دمشق وبينت ان الديانة الإسلامية انها اكثر استدامة في تلك الفترة والمؤرخون يصفون ان دمشق في تلك الحقبة انها (جنه)
وعرج على بغداد في القرن التاسع كانت مركز نابض للعلم والمعرفة وشهدت بناء القصور وتضم المسلمين و اليهود والمسيحيبن وكان تتميز بالسلم والتعايش السلمي بين تلك الديانات. بينما كانت قرطبة في القرن العاشر هي أكبر مدينة في أوروبا وعددها ١٠٠،٠٠٠ نسمة
والقدس هي مدينة مقدسة وتعد ثالث اقدس مدينة في الإسلام وهي منزل الأنبياء الا انها أصبحت بلاد للتنازع.
ومدينة القاهرة في القرن الثاني عشر تعرف بأنها مدينة الانفتاح والتسامح ولجأ إليها العلماء.، ومن بلاد المغرب مدينة فاس وتميز بناؤها بشكل انه لا يستطيع الغزاة غزوها كانت فاس مركز للعلم والمعرفة، أما طرابلس في القرن الثامن عشر فهي مدينة قديمة ومليئة بالبيوت المطليه باللون الأبيض وتحدث عن بيروت تلك المدينة المتعددة الاديان والطائف.
ومن دول الخليج تحدث عن إمارة دبي في السبيعينيات كانت مدينة هادئة ولمسنا تغيرها بعد أن حكمها عائلة آل نهيان فاصبحت مدينة تمتلك ناطحات سحاب والدوحة أيضا احد الدول التي شهدت تطور بشكل كبير من حيث العمران والتقدم الاقتصادي.