مسقط- الرؤية
انضم فريق “نوفو نورديسك” من الدراجين المحترفين والمصابين بمرض السكري من النوع الأول لسباق طواف عُمان الذي تستضيفه السلطنة بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية والاتحاد الدولي للدراجات، بمشاركة مئات الدراجين المحترفين من حول العالم.
وقالت الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، ورئيسة مجلس إدارة الجمعية العمانية لمرض السكري إن التعايش مع مرض السكري بقدر ما هو صعب، ما زال له جانب مشرق للغاية، مشيرة إلى أن مشاركة فريق نوفو نورديسك المكون من 7 دراجين محترفين مصابين بمرض السكري من النوع الأول في طواف عُمان، يمثل رسالة مهمة توضح كيف يمكن للشباب الذين يعانون من داء السكري من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأضافت البوسعيدية: “لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا الدعم المتنوع من الحكومة والمؤسسات الخاصة والمجتمع وكلهم شريك ساهم في هذا الإنجاز والنجاح. وبصفتي رئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري، أود أن أدعو الجهات الحكومية المختلفة في السلطنة ومختلف الشركاء وعلى رأسهم وزارة الصحة وجميع منتسبي القطاع الصحي الآخرين لمواصلة العمل معًا وتنسيق الجهود المجتمعية لتعزيز الرعاية ودعم المصابين بداء السكري، وخاصة الأطفال واليافعين والشباب. إن لدي إيمان قوي بأنه، كما نرى اليوم، سيأتي يوم يكون لدينا فيه بطل من المصابين بالسكري”.
وقال فاسيلي دافيدنكو المدير العام لفريق نوفو نورديسك: “إن طواف عُمان هو سباق مهم للغاية بالنسبة لنا، ويشرفنا أن نشهد أول ظهور لنا هنا، وأن تتاح لنا الفرصة للمساعدة في إحداث تغيير في مرض السكري في مثل هذا الحدث الكبير”. “لقد مر وقت طويل منذ أن شاركنا في سباقات في الشرق الأوسط، ولكن لدينا دائمًا تجربة رائعة في السباق في هذا الجزء من العالم، إنها طريقة مثالية لبدء هذا الموسم تحت أشعة الشمس وأنا متأكد من أن هذه المرة سوف تكون مختلفة”. وقال تشارلز بلانيت قائد فريق نوفو نورديسك: “إن طواف عُمان سباق جميل لبدء الموسم”. وهو أمر مهم، ليس فقط بالنسبة لنا، ولكن لجميع داعمينا الذين يساعدوننا في إلهام وتثقيف وتمكين كل شخص مصاب بمرض السكري في جميع أنحاء العالم. لدينا مسؤولية مهمة تجاه هؤلاء الأشخاص، والأداء الجيد في سباقات مثل طواف عُمان هو أفضل طريقة لإيصال رسالتنا”.