مسقط ـ العمانية: صدر عن دار لبان للنشر كتاب “الإعلام المؤسسي.. استراتيجيات الهوية والعلاقات الإعلامية” للكاتب والصحفي بدر بن زاهر الكيومي، ويتضمن أفكارًا تُساعد ممارسي الاتصال المؤسسي والطلبة المتخصصين في مجال الإعلام، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين يديرون أعمالهم، ويرغبون بتسويق منتجاتهم وبناء علاقات إعلامية، وكذلك طرق المحافظة على الهوية للمؤسسة التي يديرونها. وأورد المؤلف مجموعة واسعة من المعلومات تساعد صُنَّاع القرار في المؤسسات الإعلامية بالعمل جنبًا إلى جنب مع ممارسي الاتصال المؤسسي للحفاظ على سمعة المنظمة وإيصال الرسالة المستهدفة إلى الجمهور الداخلي والخارجي. وأكد الكاتب أن أهمية الاتصال المؤسسي ليست مهمة فقط للعاملين في هذا المجال، وإنما تهم العديد من العاملين في المجالات الأخرى لكي يكونوا على معرفةٍ تامةٍ بأدوار فريق الاتصال؛ لأنهم شركاء في المعلومة المتداولة عن مؤسساتهم، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ خاصةً إذا لم يكن بها فريق متخصص للاتصال المؤسسي فبإمكانهم الاستفادة من التقنيات المستخدمة في التواصل مع المؤسسات الإعلامية أو مع موظفيهم، والتعامل مع الهوية المؤسسية لمؤسساتهم وفنون إدارة الأزمات الإعلامية، وكيفية صناعة بيئة اتصال داخلية بين موظفي المؤسسة بدون تحمل أعباء مالية؛ وذلك بهدف تجويد أعمالهم وتواصلهم مع المؤسسات الإعلامية.
واحتوى الكتاب على سبع ثيمات رئيسة مقسمة على سبعة فصول، وكل ثيمة تم تفصيلها باختصار من خلال التركيز على المعلومات المهمة والجديدة في هذا المجال، وهي: فن الاتصال المؤسسي، والعلاقات الإعلامية، والاتصال الداخلي، والهوية المؤسسية، والخبر الصحفي، وإدارة الأزمات المؤسسية، ونتائج الدراسة الميدانية على ممارسي الاتصال المؤسسي. وركَّز الكاتب في عرضه للكتاب على الهوية المؤسسية وأهم العناصر التي يجب أخذها في الحسبان عند عمل هوية لأي مؤسسة والفرق بين الدعاية والإعلان، وأهم الأساليب المتبعة للحفاظ على الصورة الذهنية وطرق كتابة الخبر الصحفي والممارسات العالمية المتبعة في إدارة الأزمات المؤسسية من جانب ممارسي الاتصال المؤسسي.الجدير بالذكر أنه صدرت للكاتب رواية “انفصام سياسي”، كما أن الكاتب لهُ مقالات تصدر في مختلف الصحف العربية والناطقة باللغة الإنجليزية.