اختتم صباح اليوم بميدان سباقات الهجن الأهلية بولاية صحم فعاليات مهرجان ركض عرضة الهجن الأهلية بولاية صحم المخصص لملاك هجن العرضة لولايات محافظة شمال الباطنة بدعم من قبل الاتحاد العماني لسباقات الهجن وتنظيم من لجنة سباقات الهجن الأهلية بولاية صحم وذلك تزامناً مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني المجيد. وأقيم الختام تحت رعاية الشيخ أفلح بن مداد الهنائي نائب والي صحم وأعضاء لجنة سباقات الهجن بولاية صحم والمشاركين من مختلف ولايات شمال الباطنة، وشارك في المهرجان 522 ناقة، حي شاركت السويق بـ 128 ناقة والخابورة بـ 148 ناقة وصحم بـ 158 ناقة بينما شاركت صحار بـ 54 ناقة ولوى بـ 28 ناقة وشناص بـ 6، وبدأت العرضة بتقدم أصحاب الإبل وهم يمتطون نوقهم الأصيلة مرددين فن الهمبل والتغرود البدوي وسط حرص من أصحاب الإبل على تزيين الهجن المشاركة لتضفي عليها جمالاً وتميزا وعراقة أثناء الركض، بعد ذلك انطلقت كل ناقتين معا لمسافة قصيرة تكونا متلازمتين حتى خط النهاية، وكان امتطاء النوق جلوسًا ووقوفا، ولقد تميز المهرجان بالإثارة والحماس والتنافس بين النوق المشاركة حيث أظهر ركبي الهجن علامات التميز والحماس من خلال قوة شده للخطام والحزام.
وقال سليمان القطيطي عضو لجنة سباقات الهجن الأهلية بولاية الخابورة: أقيم المهرجان تزامنا مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني المجيد ويأتي بدعم من قبل الاتحاد العماني لسباقات الهجن وبإشراف لجنة سباقات الهجن الأهلية بصحم وكل الولايات المشاركة كانت في أتم الجاهزية للمشاركة وأيضا كان لديهم الحافز الوطني والدافع الوطني للمشاركة في غمرة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني. وأضاف القطيطي، ينتظر ملاك الهجن المزيد من الدعم الحكومي لرياضة الهجن وفي الحقيقة راعي المطية يصرف على المطية أكثر مما يأخذ ونطالب بزيادة الدعم المقدم سواءً بالجوائز أو بالأعلاف وبكل ما يتعلق بمصروفات الهجن.
من جانبه قال علي القريني عضو لجنة سباقات الهجن الأهلية بولاية صحم: هذا العام اختلفت آلية إدارة المهرجان بحيث ارتأى الاتحاد العماني لسباقات الهجن مشكورًا تقريب المسافات لأهالي المحافظات فكلف اللجان المنبثقة الأهلية بإدارة هذا المهرجان بحيث يتم اختيار ولاية تتوسط ولايات محافظة شمال الباطنة، فتم اختيار ولاية صحم بحيث إنها تكون وسط هذه الولايات، حيث تم افتتاح المركاض في الساعة السابعة صباحًا وركضت إبل ولاية السويق ثم بعدها ولاية صحار ثم بعدها ولاية شناص ولوى ومن ثم ولاية صحار وتوجد هناك استراحة لمدة نصف ساعة بعدها من الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة ركضت إبل ولاية الخابورة ومن ثم آخر ولاية من العاشرة إلى الحادية عشرة ولاية صحم.
وأضاف القريني: رياضه الهجن في سلطنة عمان تحظى بدعم جيد كما يعتمد عليها شريحة كبيرة من أبناء سلطنه عمان كمصدر رزق، ونقدم الشكر للاتحاد العماني لسباقات الهجن على جهودهم المستمرة في إقامة المهرجانات وإقامة المناسبات في مختلف المحافظات، وهناك مطلب وهو رفع قيمة الجوائز لكي تتناسب وما يبذل من جهود تجاه رياضة الهجن، ونطالب بزيادة الدعم ورفع قيمة الجوائز.