جريدة “عمان أوبزيرفر” تحتفل بعيد ميلادها

أربعون عاما من العطاء الإعلامي المهني

تحل غداً الذكرى الأربعين لإصدار جريدة “عمان أوبزيرفر”، حيث صدر العدد الأول من الجريدة في 15 نوفمبر من عام 1981، كأول صحيفة حكومية تصدر باللغة لإنجليزية في السلطنة.

صدر العدد الأول من الجريدة في 8 صفحات، ثم تطورت إلى 12 صفحة، والآن تصدر في 20 صفحة، مع ملحق اقتصادي يومي ضمن صفحات العدد.

وتحتوي الجريدة على عدة أقسام منها قسم الأخبار المحلية، وقسم الأخبار الاقتصادية، وقسم الأخبار الدولية، وقسم المنوعات بالإضافة إلى أقسام تعمل خلف الكواليس وهي قسم التصحيح، وقسم التدقيق اللغوي، وقسم الإخراج الصحفي، وقسم التصميم.

وفي إطار المبادرات والجهود المبذولة لمواكبة التقنيات المتسارعة المختصة ببث الأخبار وانطلاقا من إدراك أهمية توظيف التقنية الحديثة لإيصال رسالة الإعلام تم تدشين قسم الجريدة الإلكترونية في فبراير 2018 والذي يقوم بالتركيز على بث الأخبار بشكل متزامن على الموقع الإلكتروني للجريدة ومختلف حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما يعمل فريق الجريدة الإلكترونية على تطبيق هاتف جديد لمنصتي Android و iOS، ومن المتوقع إطلاقه هذا العام والذي سيكون تطبيقًا إخباريًا متخصصًا في السلطنة.

وفي يونيو 2021 دشنت عمان أوبزرفر موقعها الإلكتروني الجديد ومنصاتها الرقمية لضمان تجربة إخبارية متوافقة مع الأجهزة المحمولة، وإيصال الأخبار بطريقة سريعة ودقيقة.

كما يحتوي الموقع على واجهة مستخدم مستقبلية مع صفحات فرعية مخصصة لعمان، والأعمال، والمنوعات، والرياضة، والعالم، والرأي، والفيديو، والبث الحي، والجريدة الإلكترونية، والإعلانات المبوبة التي تمنح القراء حرية استكشاف المحتوى بسلاسة.

وفي تصريح له قال عبدالله بن سالم الشعيلي رئيس تحرير الجريدة: “منذ العدد الأول وحتى اليوم حرصت الجريدة على انتهاج سياسة المصداقية والحياد ونشر الأخبار الصحيحة من مصادرها الموثوقة تأكيدًا للثوابت الصحفية المهنية التي تنتهجها السلطنة في علاقاتها مع دول العالم من عدم التدخل في شؤون الآخرين واحترام إرادة الدول والشعوب وإعلاء شأن السلام والأمن العالميين”، مضيفا أن الجريدة تسعى إلى التجديد والتحديث في منظومتها ومشاركة قراءها آراءهم وملاحظاتهم.