download

ختام ورشة النحت على الخشب بأسلوب “الريليف”

بمشاركة 15 فناناً وبتنظيم النادي الثقافي

اختتمت بمركز نزوى الثقافي ورشة النحت على الخشب بأسلوب الريليف والتي أقامها النادي الثقافي بالتعاون مع المركز وذلك انطلاقا من حرص مركز نزوى الثقافي على تفعيل دور الشراكة المجتمعية الثقافية بينه وبين المؤسسات الثقافية المختلفة حيث شارك في الورشة ،التي استمرت خمسة أيام ، خمسة عشر فناناً تشكيلياً من المهتمين بفن النحت على الخشب وحاضر فيها حاتم بن حميد الشعيلي معلّم فنون تشكيلية ومدرب في مجال النحت.

وقد تضمّنت الورشة الجانبين النظري والعملي، حيث اشتمل الجانب النظري على التعريف بالأدوات والخامات المستخدمة وأساسيات النحت على الريليف وطريقة المسك بالأدوات بالشكل الصحيح، أما الجوانب العملية فقد نفّذ فيها المشاركون الأعمال الفنية وإخراجها بالشكل المطلوب.

ويقول حاتم بن حميد الشعيلي المدرب بالورشة: “جاءت الورشة لتعريف المشاركين على فن النحت بشكل عام وفن النحت على الخشب بشكل خاص وقدرة المتدرب على تنفيذ تصميم يصلح تنفيذه على الخشب مع استخدام ادوات النحت على الخشب ومعرفته بأنواع الخشب المستخدمة في النحت وقد لمست تفاعل المشاركين ورغبتهم الجادة في التدريب والتصميم وتنفيذ الأعمال”.

بينما يقول المشارك يوسف علي الهنائي: “إن ورشة النحت على الخشب التي أقيمت بأشراف النادي الثقافي كانت بالنسبة لنا مدخل للنحت على الخشب والتعرف على أنواع الأخشاب ومميزاتها والأجود للنحت والأدوات المستخدمة وأنواع الأصباغ وقد عشنا فيها جوًا من المتعة محاطين بخبرة المدرب التي ألهمتنا الكثير وماضون بإذن الله تعالى بقادم الأيام في المزيد من التعمق بهذا الفن الجميل”.

فيما يقول المشارك خلفان بن مرهون الرواحي: “في البداية نقدم الشكر للقائمين على هذه الورشة ونخص بالشكر الفنان الرائع حاتم الشعيلي وجاءت الورشة بعد انقطاع دام سنتين تقريباً عن تنفيذ مثل هذه اللقاءات؛ الورشة أعادت الحياة والروح الفنية للمهتمين في المجال الفني وايضا تطوير قدرات المشاركين وتشجيعهم في انتاج أعمال فنية جميلة على الخشب، وإبراز مكنوناتهم الإبداعية في الخيال الفني حيث إن النحت بشكل عام هو تجسيد يرتكز على المجسمات للأشكال ويمكن أيضا استخدم مختلف الخامات والأدوات”.

فيما قالت المشاركة سامية سعيد الحضرمية: “الورشة كانت ممتعة ومفيدة بالنسبة للمبتدئين في هذا المجال، جربنا نحت أكثر من نموذج خلال أربعة أيام، صحيح أن المدة غير كافية لكن الحصيلة التي خرجنا بها كانت مثرية والتجربة جديدة بالنسبة لي في تعلم نوع من الفن الذي يتطلب عملا يدويا دقيقا، وجو العمل كان مناسبا ومريحا من حيث المكان المهيأ وتوافر الأدوات اللازمة”.
https://www.omandaily.om/ثقافة/na/ختام-ورشة-النحت-على-الخشب-بأسلوب-الريليف-بمركز-نزوى-الثقافي